الأحد، 30 ديسمبر 2012

مقدمة رسالة عاشق منتظر



حبيبي البعيد .......

من عاشق مكلوم الفؤاد ,قد هام في ليلهِ مبتلُ الجفون ............. إن جفاه الارق رافقه الحزن في الاحلام ..... وإن ينعم بك في حلمه طارده كابوس الزمان .

إلي حبيب قد هاجر منذ عهود لا أذكر عددها ,ولا أدري لم كان الهجر في الاساس...

أنا يا عمري أنتظرك منذ الآزل..... كل صباح عند طرف الكون حيث شروق الشمس ,وكل مساء عند طرف الكون حيث غروبها .

صدقني لستُ أبالي كم أنتظرتك ,ولستُ علي إستعداد كي أنساك أو أمل الإنتظار....

فأنت محفورٌ في روحي ,وأنت مسطورٌ في فؤادي ....

لكني يا عمري أتنسم منك رسالة تطفأ بها لهيب الشوق ,وبها بلسم الروح يستعيد رونقه .

ألا تري أنه من العدل ان ترد برسالة علي ألفٍ وخمسمائة وسبعةٌ وستون رسالة ؟.

هذه هي الثامنة والستون من بعد الالف والخمسمائة ,فلله يا عمري أما تبعث لي بواحدة فيها : *أنا الحبيب التائه ,أكتب إليك يا محبوبي المنتظر من بلاد كذا وكذا ,                                                                                                             أنا بخير ,فأنتظرني لن أطيل الغياب ,سأعود حين كذا وكذا .....زأحر القبلات علي فاهك الشبق .......*.

إن كنت تسأل لما كتبُ كل تلك الرسائل في هذه الاعوام الثلاث ,فهذا لاني لا أجد سواها سلوي في غيابك ,وفيها أتنسم منك القبلات والأحضان .

أتنسم مدك في جسدي وجزري إلي نفسي......

أنا لن أطيل الحديث هذه المرة فلقد فقدتُ كلماتي ....... وكتبتُ كل ما أفقههُ في رسالاتي الماضية .

فأخشي إذ أنا أستطرذتُ أن أقع في خطأ كل الشعراء وأرتكب جناية الخطأ العروضي

فهنا لن أسطر سوي ألفٍ أو يزيد قليلاً من السطور ..

فأسمع ماأريدُ أن أقول  ............

الاثنين، 24 ديسمبر 2012


ولأنني وبقدر ما عشقت ايام طفولتي تلك بقدر ما كرهتها  حين انقضت وغابت عني 
وعشت بعدها أيام أخري يائسة كئيبة 
فأنا أكره زقزقت العصافير وأكره احساسي بسعادتها

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

هروب من العالم المثلي

إن إنعزالي الأخير عن المجتمع المثلي لم يكن له أي سبب مادي ....... او أي دافع ظاهر .
فقد هو تنصل من منطلق نفسي فكأنني مللت الحياة هناك وأسترخمتها علي نفسي .
فإذ بي أهرب تاركاً إياها في محاولة للإستجمام ربما بعدها أعود و ربما أبداً لا أعود .
ولكن أدري أنني أشعر في الوقت الحالي بنوع من الاسترخاء لم يخالجني سابقا.
نوع من الهدوء يمكنني فيه أن أنظم حياتي وأعيد حساباتي وأنظر بعين الحق لما أخطأت فيه السنوات الماضية وأبحث كيف أعيد تقويمه . ........... هذا إن كان قابلاً للتقويم .
فقط فترة نقاهة تمكنني من التفكير وإعادة صياغة شكل الحياة عساني بعدها أجد لي مخرجاً من كئاباتي وأجد سنا من سعادة دون ما يعكر صفوه .
ولكني أشعر هذه الايام بسعادة غريبة لا أفهمها .... فهل هي نتيجة غياب المجتمع المثلي عني أم هي ذات إرتباط بشئ أخر .
ماهي سوى أيام وسوف أدرك ولكم أشتاق لأدرك عساني إن أدركت تكن تلك السعادة صنع يدي فيما بعد .

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

صدفة

ادركنا حين اصتدمت عيوننا ببعضها بمحض الصدفة ان ما اشتعل في نفوسنا كان قديم الوجع الذي اضناها قبل ان ينال منا النسيان حظه .
وعلمتُ وأنا أبتسم لك تلك البسمة الهادئة الرقيقة والتي اخفت دموع عيوني التي كادت تفضحني أنك ستبادلني كمثلها بسمة تحبس تحت سلطان الرجولة فيك الدمع .
ولكننا استرسلنا في الخداع ورحنا نسأل عن حال بعضنا البعض وكيف هي الحياة وأخبرتك بجديدي وعرضت علي جديدك وادعينا السعادة وكادت تنضح فينا الاه من الاسي ولكن تمكنا وبكل براعة كم عهدنا بعضنا بعضاً من قهر تلك الاه فينا واستمرت مسرحية الفرحة باللقاء والتي كنا ندرك اننا عليها مكرهون ولها غير محتملون ولكن رغم اننا كرهناها الا اننا كنا نكره الواقع اكثر . 

السبت، 17 نوفمبر 2012

كرهت حياة المثلي

ارسل الي صديق رسالة يقول فيها : لقد كرهت الحياة المثلية 
عجبت لتلك الرسالة واحتجت لبعض الوقت كي اتمكن من فهمها والرد عليها 
ولكني ادركت فيما بعد ان صديقنا هذا اصبح يكره اسلوب الحياة المثلي لأنه منغمس فيه بطريقة مبالغ فيها
فهو لا يعيش الحياة الا بنمطها المثلي
فكان ولابد من ان يمل منها ويكرهها 
هذا لأننا نحن البشر بطبيعتنا نمل كل ما هو رتيب ونعشق التغيير مهما كان الموجود محبب لأنفسنا فمجرد تكراره يصيبنا بالضجر  والضجر ومع الوقت يحتال في داخلنا الي كراهية 
لذا فإن عيشك للمثلية كحياة هو أمرٌ أكثر من خطأ لأن المثلية ليست حياة بل هي جزء بسيط لا يتجزأ من الحياة 
فحاول ان تضع لنفسك قائمة تصف فيها ذاتك وحياتك
فلنقل مثلا ....
انا انسان ... ولا بد ان تكون تلك اولي صفاتك التي تحيا بها
ومن ثم انا رجل 
انا مسلم 
انا طبيب مثلاً
انا وانا وانا وانا 
وقائمة طويلة من الاوصاف التي تعيش علي اساسها حياتك وفي نهايتها قد تتصف بكونك مثلي ولكن كونك مثلي لن يكون كل اوصافك ولن يشكل كامل حياتك وبالتالي كونك تعيش مثليتك جزء من حياتك لن يخضب علي تلك الحياة الملل ولا الكراهية 
فلا الطبيب يمل من حياة الطب ولا الرجل يمل حياة الرجولة ولا المسلم يمل حياة الاسلام
لان كل ما مضي ليس بحياة منعزلة وانما يشكل حياة مع حيوات صغيرة اخري 
فحاول ان تبقي علي مثليتك جزء صغير لا يتجزأ من باقي اجزاء حياتك 
حتي تعيش انسان عادي طبيعي 
دون ضجر او ملل ودون كراهية متمخضة في ذاتك 

الاثنين، 29 أكتوبر 2012

أبي

راح يغتال رجولتي البريئة يوماً بعد يوم
ولم ينقضي عهد الاغتيال حتي أنقضي ما كان يُغتال 
وماتت رجولتي في داخلي ومازلتُ طفلاً لم يقم فوق أساسات الرجولة ما يقام 
ويوم ماتت المغتالة اعلاه وكنت قد شيعتها الي مثواها الاخير جاء يعاقبني علي فقدانها واتهمني بنقيضها 
وهو في الواقع اتهامٌ كاذب فلم أكن وقتها في حالة ضد للرجولة بل كنتُ في حالة فراغ كياني وحالة وجود منعدم الملامح فلقد طمس بيديه كل ملامحي 
ولكنه رحل يوماً ما ......... ومضي زمنٌ علي رحيلة 
وشكلتُ في غيابه لذاتي رجولة بمفهومي وبصنع يدي 
رجولة ارضاها لذاتي وتناسب مقياسي 
رجولة اقول وبكل مصداقية انها فخري 
فانا الذي شكلتُ كياني وخططتُ ملامح وجودي وانا الذي اخترت من اكون وكيف تكون صفاتي 
فتحية الي ذلك الرجل الذي اغتال رجولتي 
تحية من فتي يكرهك بشدة 
من فتي لن ينسي لك ابداً ما أخذته منه وما اغتلته في داخله 
تحية مني يا ابتي 



الأحد، 28 أكتوبر 2012

انا لا أستطيع أن أتذكر متي أصبحتُ هكذا 
و لا يسعني أن أفكر حتي كيف أصبحتُ هكذا 
ولا أدري ماهو سر قبولي المطلق لذاتي ولمثليتي 
 صدقوني أنا لا أذكر 
فقط أذكر أنني كنت في صراع أخذ مني كامل طاقتي وتركني خاوي الروح 
بارد الجسد علي وشك الموت 
 ولم ينتشلني من موتي المحتم سوي رجلٌ واحد حالما
أنقذني قتلني ولم أكن قد أشتممتُ في أحضانه بعد أنفاسي 
ووجدتني أرجع مرةً أخري إلي صراعي البالي 
وبحثتُ عن علاج 
وبحثتُ بجد في ذاتي عن دواء
فلم أقتنع بشعوذة الاطباء 
ولا أقاويلهم التي كثر ما قالوها فأسرفوا فيها الأمل حتي ضاع فيها معني الامل
فوجدتني أتجه إلي ذاتي محلقاً في سماواتي 
ولا أذكر حقاً متي بعدها أو كيف تقبلتُ ذاتي 

الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

أحلامي بسيطة للغاية 
بل هي أحلام من فرط بساطتها أخشي أن أصارحكم بها 
فهي أشياء سهلة .... ملك أيديكم جميعاً .... أشياء قد تظنونها تافهة ..... لكن حين تفتقدونها مثلي تصبح أحلاماً 
He Smells My Fears He Feels What I Feel He Knows What Scares Me & He Use It He Has What Meets My Needs And He Humiliates Me With Every Little Thing He Gives To Me 
 He Understands Me That's Why He Owns Me 
And I Can't Get Free 
So I Am A prisoner Of My Fears 
Of My Needs 
Of The Hunger Of Emotions 
And I Can't Get Free 
Oh , Man Who Has The Keys 
Launch My Hands Free Me
 Oh , Mercy For Me 
Oh , Give Me My Freedom 
Oh , Man In My Heart Get Out If You Want To Save Me 

الخميس، 11 أكتوبر 2012

ومالي لا أصبر ولا أتجلد وماهو إلا عام أو بعض عام وسأرحل هاجراً بيئتي تلك التي عشتُ فيها كارهاً واجداً الجفي من أبٍ لا يستحق لقب الابوة .... والدلال من أمٍ لا تدرك حقيقة جنس وليدها .....ومن ثم جفاها غير المبرر من بعد دلال 
حتي المحيط ككل شذذتُ فيه بقوة ولم أجد فيه ما يتفق مع كينونتي الخاصة 
بلي بلي بلي 
سأترك كل ذلك إلي بيئة جديدة ....... لا أعرف حق المعرفة كم تبعد عن بيئتي الحالية أو أين مقصد مراكبي إليها أو أين مرساها ولكني أعرف أنني سأرسم فيها لذاتي خطوط ولكياني شكلٌ جديدٌ متناسق ... يكن لها قطعة الموضع الصحيح في أحاجيها .
عساني هناك أجد كونٌ يتوافق معي ولا يراني غريباً 
يفهمني ويتقبلني لا أن يستنكر فكري ووجودي الكامل 
بيئة جديدة تكن لي الحضن الدافئ الذي يعوضني عن البرود الذي أعيشه اليوم كما عشته كل يوم في حياتي 
كنت أكره اللون الرمادي للغاية ..... لا أدري 
هل هو لونٌ منافق 
يدعي انه لونٌ فاتح ثم يتودد للألوان الغامقة بكل مكر ودهاء 
ام أنه لون مراهق لا يدرك حقيقة كينونته فوقع في منطقته الرمادية 
لا يدري هل هو فاتح أم غامق 
ولكنني أكتشفت أنني أعشق اللون الرمادي بشدة
ربما لانني اكتشفت في الأونة الاخيرة أنه يعكس مجمل شخصيتي في كينونته المتناقضة تلك 

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

صلاة في المسجد ودعاء في الكنيسة


حينما كنتُ طفلاً صغيراً لم أتعدي التاسعة من عمري بعد
كانت عندي أمنيةٌ بسيطة وقد كنتُ في حاجتها بشدة .........
كنت أتمني أن يكون عندي أباً حنون ....... امارس معه طقوس الاب وابنه تلك التي كنتُ اري اصدقائي يمارسونها مع ابائهم.......
ولانني كنت كثير التردد علي المسجد ( معظم يومي معتكفٌ هناك ) كانوا يلقبونني بالشيخ الصغير 
وظللت هنالك أدعوا في كل سجدة وفي كل ورد أن يبدلني الله ذلك الاب القاسي أباً حنون
ولكن لم يستجب لي الله ولم يتغير ذلك الجافي ....... ظل هو نفسه الاب الذي يضربني بقسوة دون حتي أن يبدي الاسباب ....... ظل هو نفسه الذي يتهمني في كينونتي ورجولتي البريئة الصغيرة
وذات يوم رافقت صديقاً قبطياً إلي الكنيسة وهناك آسرني سحر صلاتهم الجميلة .... فأصبحتُ كثير التردد علي تلك الكنيسة أصلي معهم و أسأل الله نفس الامنية في صلواتي ...
ومرت أيام وأنا أسأل الله تحت قبة الكنيسة وأمام منبر المسجد نفس ذات الامنية إلا أن ربي لم يستجب لدعائي وظل أبي هو أبي ........ ظل نفس الكائن المتوحش الذي أخشي سماع صوته وترتعد أطرافي إذ يلمسني 
وانقطعتُ أنا عن كل صلاة كما أنقطعت عن المسجد وأنقطعت عن الكنيسة 
ولم أعد أدعوا ولم أعد أذكر ولم أعد أتمني 
ولما سألتني أمي عما آل إليه حالي ...ٌقلتُ لها :
قد كان عندي رجاء يكاد يشقُ صدري ....... ودعوتُ فيه ربان عسي أحدهما يستجب لدعائي فلم أجد من أيهما إستجابة ....... فقررتُ إعتزالهم والعكوف مع ذاتي 


.......



ملحوظة :



.......

.......
.......


حاول ألا تحكم علي من خلال ما حكيته لك بالكفر والاشراك او الحمق والجنون



وتذكر :



أنني كنت مجرد طفل لم يتعدي التاسعه من عمره

وأنه قد كان عندي رجاء يكاد يشق صدري


الاثنين، 8 أكتوبر 2012

هجرني ولازلتُ في الهوي طفلاً صغير
تركني ولا زلتُ في حاجه لممارسة طقس الحب الاخير 
اعتدت في حبي الدعر والفجور
فأصبحتُ عاجزاً عن ممارسة فن الحب الطهور                    

السبت، 6 أكتوبر 2012

 هل مازلت هذا الفتي الاحمق الذي يدخل في نوبة عميقة من الاكتئاب علي اثر كل مره يمارس فيها الجنس
ام أن شعوري بالاكتئاب هذه المره نابع من شئ أخر ليس هو الجنس بمعناه المطلق
وهل هذا يعني أنني فتي معقد كلما ألتأمت في داخلي جروح وجدت ما يفتح في نواحي أخري كمثلها جروح أخري ؟ .....
وهل لي الحق أن أشعر بالاكتئاب ؟
وإلي متي يظل هذا الحزن يطاردني !!
ألستُ أنا سيدُ الاقتناع والقبول المطلق للذات ؟!!!
ألم أكن جندي الدفاع الاحمق عن مثليته الخرقاء والذي أصبح عبداً لها ؟!!!
فمالي اليوم أجئ باكي ..... مالي اليوم حزين ....... مالي أحبو داعياً ربي أن يخلصني من هذا الوجع السقيم 
اللهم أنك عالم السر والنجوي وما غيرك يدرك ما في فؤادي من وجعٍ وآهٍ وحزنٍ وآلمٍ وأشياء أخر أخشي أن أقولها فتنهار نفسي من عمادة جسدي 
فأرح صدري ...... وإن كان الموت راحة فأمتني وإن لم يكن راحة فأجعله لي راحه .... وأعطي البينة علي أمر الروح فتهجر الجسد ونرتحل اللهم إليك ..... فيا ارحم الراحمين ارحمني 

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

كم أتمني أن أكون هذا الفتي الذي لا يأبه لما حوله ....... 
ولا يشعر بآلام جروح غيره !!! 
بل فقط يعيش ويكفيه ما انطوي عليه صدره من أوجاع جرحه 



الأحد، 30 سبتمبر 2012

يومٌ غائم

 أستيقظت علي صوت زخات المطر وكأنها سياطٌ تجلد الأرض بقسوة 
فأسرعت إلي الشارع أرقص تحت المطر تماماً كما نفعل جميعاً في تلك اللحظات .... ولكن فقط حينما يواتيني من الجرأة حد الجنون 
.......... وبكيت هناك وأجهشتُ بالبكاء دون أن أدري ما السبب 
ومضي المطر إلي حاله ومضت معه دموعي إلي ركنٍ بعيد منتظرة عاصفةً أخري تضرب فيها ثكناتي 
وخلفت في داخلي آساها المعتاد ...... كما خلف المطر  وراءه ارضاً ترابية قد أستحالت وحلاً وسماء صباحٍ غائمة رمادية اللون .... ذات ضوء هادئ .... رقيق .... كأنه ضوء القمر ..... ضوءٌ خجولٌ منكسر 
ولكم أعشق هذه الايام الغائمة !!!
فهي أيامٌ هادئة تغلب علي ساعاتها الكآبة كذاتي ’ أيامٌ قاتمة كروحي 
أيامٌ تشعرني بنشوة الانتماء 
كما لو أن الكون فيها بات يحاكيني 
وكأنه قد شف ألوانه من داخلي 
فيها أترك أحاسيسي تتناثر لتملك كل الذي يشبهها في محيطها 
ففيها وفيها فقط أشعر بروحي تهيم حولي ..... متمردتاً ... نازقتاً عن زنزانة الجسد 
وكأن وجهي لم يعد خجلاً .... ولم يعد يصارع باحثاً عن مخبأ 
فكل الكون من حوله كمثلهُ كئيباً .... فينطلق في أرجاء تلك الايام الغائمة يضرب في فجاجها وكأنه يعيش حرية الانتماء .... 
وأشعر بفؤادي ينبض بهدوء وكأنه موجٌ يخيل إليك أنه يتحرك 
ولكن أشعر أنه لا يتواري خلف صدري ولا أنه ينبض بهدوء سعياً للموات 
بل فقط يفعل ذلك لان كل ما حوله هادئ مثله فهو يحترم الهدوء ويبجله بل ويحاكية ويقلده 
حتي هواء تلك الايام الباردة ...ذاك الذي يثير في داخلي رجفةٌ قاسية 
  ولكم أستلذ رجفته الباكية  
وكأني ماسوشياً يستلذ الآلم , إلا أنه يكن ألماً حلواً لا أستشعر فيه الأه ولا أتذوق فيه مجمل الوجع 
ربما لأني ومن داخلي كائنٌ هادئٌ حد البرود ولذا لا يجد في رجفة البرد معني الآلم 
إلا أني أدرك أن عشقي للأيام الغائمة نابعٌ من محاكاتها لظلمة روحي البائسة 
وبكائي عند سقوط المطر ليس بكاءاً لسقوط المطر بل هو سقوط المطر لبكاءي وكأن الطبيعة هي التي تحاكي ذاتي ...... وكأنها تتشبهني ........ وكأنها تقلدني 
هذا أنا ........ تحاكيني الطبيعة فينةٌ 
وأحاكيها أنا فينةٌ أخري 

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

ذكري من أبي

اذكر ان ابي كان يضربني لاسباب عديدة
وفي معظم الاوقات كان يصيبني بجروح عميقة
ولكن يبقي في ذاكرتي سبب واحد كنتُ غالبا ما انزف في كل مره يضربني لهُ
ألا وهو أني لم أكن أعجبه
أعلم أنه سبب واهي وغير واضح المعالم
بل أني لم أكن افهمه أصلاً
ماذا يعني بأني لا أعجبه ؟!!
......... ربما لهذا السبب نشأت فتي معقد يحلم أحلام غريبة بأنه خارج جسده
وتراوده خيالات كثيرة عن انسلاخ روحه ..........

أصبحتُ فتي يدعي التكبر والغرور إلا أنه في الواقع لا يشعر بأدني ثقة في النفس
بل هو مصابٌ بهاجس من كراهية النفس
هاجس غريب يوحي له كثيراً بطرق عديدة للانتحار
في بعض الاوقات تأتيني علي هيئة خواطر في مجملها هي السعي لتحرير الروح من سجن الجسد
ومنح الجمال من بعد السمج
هكذا أنا نشأت كائن غير طبيعي في دنيا في أصلها تدعي شئ يسمي الطبيعية مبني علي أساس الاتفاق والتشابه ....( بلي الاتقاق وليس حتي التوافق )..... ولكنها لا تدرك أن ما من شئ فيها متشابه ولا شئ فيها متفق بل ان حتي التوافق الذي ترفضه لا يسكن فيها زواياها
فعجبي علي الدنيا وعجبي علي ذاتي
في المجتمع المثلي اتفقد اخلاقياتي بعد أن أصافح كل مثلي خشية كساد بعضها أو ضياع البعض الاخر 

الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

أخشي

بدأت أفكر 
هل قبولي المطلق لذاتي كمثلي من منطلق حرية الذات وملكية الجسد سيجبرني يوماً ما علي قبول أشياء أخري مثل :
السادية 
والماسوشية
والبهيمية 
والغلمانية
والفيتشية
وانحرافية التلصص 
والتحول الزيي
واللذة الرمية 
والنيكروفليا 
والجيرونتو
أخشي أن تحولي الفلسفي في الفترة الوجيزة الماضية اصابني بكثير من التشوش والقلق حول ماهية ما سيؤول إليه الشكل الاخير لفلسفتي العقائدية الفكرية كناضج ثابت القيم والمبادئ 
والخوف والتشكك في مدي صحتها واستقامتها 

الأربعاء، 29 أغسطس 2012

يا الدمع الساير علي خدي 
مالك مهمووم !!
ميكنش هزك حزني وآلمي !!
متكنش نزلت تطيب جرحي 
لالالالالالا لالالالالا لالالالالالالا 
أصلك زي النار أيا دمعي 
بتحرق في الروح 
انا فاكرك نازل تبرد وجعي 
أتاريه وياك بيهيج 


 وعجبي علي وجعي اللي أستني يبرد بدموع 

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

مللت الجميع
مللت نفسي والاخرين
مللت الفقر ... مللت الشذوذ
حيث لا عاطفة ولا شعور
حيث لا حب ولا حنان 
حيث النشوز عن نسق الكون..... وسنة الوجود
مللت امي التي تعاملني علي انني فتاةٌ مدللة 
ومللة نفسي التي تفجر في داخلي رجلٌ خشنٌ 
مشعرٌ .... شرقيٌ ..... قويم 
مللت الحديث عن نفسي
مللت الحروف 
حتي الدموع ....... حتي الصمت
مللت الجميع 
كما مللت الحب 
وكلام الحب
والكذب بأسم الحب
مللت الجنس 
وعشوائية الجنس
ومتعة الجنس
والآلم الذي يأتي بعد الجنس
والحرقة 
والندم 
والحزن والآلم
مللت التشتت 
حتي انني مللت العودة للتقوي والورع 
وسجادة الصلاة والمصحف 
ثم بعدهم العودة حبواً إلي دعر شذوذي 
وما يسمي الحب
وما يتلوه الجنس
مللتُ نفاقي
وكثرة كلامي
وقواعدي ومبادئي 
ومللت حتي كلمة مللت 
ولا استطيع ان أوقف نزيف كتابات هاهنا الان
فأنا توقفت في هذه اللحظة اموت
لانني بكل بساطة مملتُ الحياة
وروحي معلقةٌ بقشة
 أخشي أن تنكسر قشتي فتغادرني الحياة

شاذ في مملكة الشذوذ ( البردية الثانية )

بلي أذكر أنني كتبت بردية قديمة بذات العنوان 
في الواقع لستُ متاكداً 
ولكن لا يهم فهذه البردية بالنسبة لكياني هي الثانية من نوعها 
شاذ في مملكة الشذوذ .... معقدٌ لا يدري ماذا يكون أو ماذا يريد 
هذا أنا
أنا هذا الذي خاض معركته وأنتصر فيها أدرك أنه شاذ .... وشاذٌ فقط بلا زيادات
انا الذي خضتُ معركة الذات فحددتُ ماذا أكون وأدركت شذوذي
وواجهته وتقبلته بكل كياناته واتجاهاته  
ولكن ظننتُ بحمقِ أن حربي انتهت ولم أدرك حينها ان لذة الانتصار هذه مؤقتة
فحالما أدخل معركتي القادمة سأخسر كل لذة أستطعمتها في حياتي
ولن يتبقي سوي المرارة
المرارة فقط
ومعركتي كانت هي تحديد ماهيتي في عالم الشذوذ 
بلي عالم الشذوذ 
فاليوم لا أستطيع أن أزينها وأجملها فأقول عنها المثلية 
كلا ليس اليوم فلا قدرة لدي علي مثل هذه الامور 
فاليوم خارت قواي في تحدي نفسي ورسم خطوط ماهيتي 
من أنا في عالم الشواذ 
وأسفاه مازلتُ أتساءل من انا في عالم الشذوذ
فلازلتُ شاذ في مملكة الشذوذ
أنهيتُ صلاتي وختمتُ وردي من قرآني 
ِثم جلستُ علي فراشي ورفعتُ يداي لسماءي كالذي أضناه العطش فأرسل يداه تطلبان الماء 
وهرعتُ أسأل الله مطالبي ... ونويت كعادتي أن ألح في السؤال وكلي ثقةٌ انهُ سيستجيبُ
وأردتُ أن أتشفع بالمصططفي الحبيب عند ربي ليستجيب  
ولكن فجأة أنعقد لساني ولم أستطع سؤاله شئ
فجأة أدركت أنه برغم الفقر والشذوذ ... مازالت نعمائة تغمر كياني 
فأخجلني أن أسأله المزيد وأكتفيتُ بدمعتين تغسلا الخدين ... وقولي الحمدلله 

السبت، 11 أغسطس 2012



منذ فترة طويلة ضنبت ابار الكلمات في وجداني وكأن سمائي بخلت أن تمطر ندي الكلماتِ 

ولكن ومنذ يومين فقط بدا كأن سيل المشاعر افاض علي انهاري معسولٌ من الاقوالِ 
فقط كنتُ أحتاج إلي رجلين 
رجل يشعل نار الحب في فؤادي فيمسي بعدها حطب الصمت في داخلي رماد كلماتي 
ورجلٌ ينبش الوجع في جروحي فأتذكر أنني متألمٌ من أعماقي 
بذا فقط كان يمكن أن أعود لقديمي

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

انا لا أتناقش أبداً عن الجنس بشكل فيه اثارة واغراء ....... إذ ربما أتناوله كقضية وموضوع للنقاش في حدود الادب 
ولكن ليس عن وضعياته وملذاته واشكاله واشياء دونية من هذا القبيل 
انا لا أجيب عن من يسألني 
1 _ نوعك أيه ؟ 
2 _ بتحب ايه في الممارسه ؟ 
3 _ ايه وضعك المفضل ؟ 
واساله أخري توجه إلي كثيراً ولكنها أكثر بذائة من ذلك ..... 
للجنس حرماته وقداسته ........ أجل حرماته وقداسته ....... فهو رابطة الود بين أثنين لا يصح أن يخرج عن إطار اثنين يحملان بين اضلعهم الود والرحمة والحب 
الجنس عندي فعل عظيم ليس لانه خطيئة فقط بل لانه يكسر حواجز كثيرة في العلاقة بين اي اثنين ........ إلا ان كسرها في غير اوانها يترتب عليه انتهاك لثوابت العلاقة واساساتها 
ويهدمها قبل تشيد ركائزها ....... او يهدم اصحابها لو لم تكن هناك ثوابت واساسات 

السبت، 4 أغسطس 2012

عارفين انا نفسي في أيه ؟ 
بجد والله مبهزرش 
ولا بحور ولا بعمل نفسي يعني حد كويس 
انا اللي عاوزه علشان حد يعوزه مش لازم يبقي حد كويس 
لا والله احيانا بيبقي ابن ستين في سبعين وعايزه
اصلي علشان يتعاز عايز حد يكون انسان ... اه انسان  
عنده مشاعر وشوية احساسات وحاجه اسمها قلب وشوية تحبيشات علي سلطات
وبرضه مش لازم يبقي واد رومانسي طحن ولا بتاع حركات 


انا عايز حد حنين يكون راجل بس طيب 
حد يحبني علشان انا قلبي ابيض ودمي خفيف 
وفيا شوية هبل بيسموهم طيبة لكن هما ف الحقيقة عبط
حد مستعد يقضي العمر كلهمعايا وميزهقش 
في حد كده ؟ ؟ ؟ 
يحضني في ليلة صيف تحت القمر نتفرج علي النجوم ونتكلم 
نضحك شوية ونزعل شوية ونتكلم جد شوية وشوية نهزر 
حد يمسح دمعي لما انا ادمع مش لما هو يخليني ادمع 
عارفين بجد انا نفسي فـــ أيه 


حد يحبني وميلمسنيش ... وميطلبش مني اديه حاجه اصلاً معنديش 
ولما ميلقيش ميسبنيش 
حد يخاف عليا من الهوا الطاير وميحاسبنيش اني مبديش لاني اصلاً فقير ومفيش 
في حد كده ؟ ؟ ؟ 
يجمعنا الحضن الدافي والكلمة الطيبة الحلوة والرومانسية اكيد لكن غير كده متلاقيش 
ابكي في حضنه يبكي في حضني ... امسح دمعه ويمسح دمعي 
منكنش اصحاب .... نكون احباب ... لكن حب ارواح مش حب اجساد 
طيب عندك حد كده ؟ ؟ ؟..... أصلاً في حد كده .؟ ؟ ؟ ...... والله انا كده ومستني حد كده 

انت لست حياتي فحياتي فانية ..... بل انت الخلود القائم ابداً في
 منظومة كياني 
انت لست روحي فروحي يوماً ستهفوا إلي خالقها ..... بل انت رابطتي بالارض ستبقي حتي يحنما تهجرها الروح 
انت لست عمري فالعمرُ ايامٌ قلائل...........  وانت عندي اكثر من كل ما في الكون 
انت لست عندي اي شئ بل انت عندي كل شئ 
أحبك 

وحيد



في وسط الناس والدنيا زحمة .... يمكن الدنيا كانت هيصة
والناس فرحانه ولمة
لكن انا كنت وحيد ......
 كانت الناس بتضحك والبسمة مالية الوشوش  
كانت الفرحة بينا طايرة ...... كانت الضحكة بينا رتوش
...........لكن انا كنت وحيد 
 الكل جاي بيهني ..... مبروك يا عريس 
وانا بسمع والبسمة علي بقي الله يبارك فيك 
لكن في الحقيقة انا كنت وحيد ......
كانت احضان وبوس وخمسات والمعوذتين وصلوات علي الحبيب حوليا ف كل مكان 
وانا عامل فرحان وسعيد 
.................لكن محدش يعرف اني كنت وحيد
.............علشان محدش كان معايا ساعتها انا كنت وحيد.............

الخميس، 12 يوليو 2012

المجتمع المثلي يحرقني

لقد تعبت للغاية 
لم اعد قادر علي الاستمرار ..... لم يعد في مقدرتي الصمود امام الالم الذي يعتريني كلما قرأت قصةً تتعلق بهم , أو حتي مرت امامي عثرة تتصل بحياتهم 
أليس غريباً كيف أن كل شئ متعلق بهم يثير الحزن في فؤادي , حتي الاشياء المبهجة والسعيدة ...... أقصد تلك الاشياء البسيطة التي لا تبعث للنفس سوي بسمة تشرشر في داخلنا الفرح 
حتي هذه الاشياء عندما تمر امامي ينبعث الحزن في داخلي , لا أعلم حقاً لماذا
هل هو شعوري بالخطأ الذي تتأسس عليه حياتهم من مبدأها , هل هو الايمان الراسخ في داخلي وإن حاولت طمره تحت التراب بأنهم كلهم عصاة ..... بأنهم كلهم إلي النار مثواهم أنهم بلا خلق وأن الحس الضميري فيهم عديم ؟    ؟    ؟
 حسناً ........ ربما .... ربما ....... ولكن ليس أكيد
فسوف تبقي مجرد احتمالات إلا أن أكيد الاسباب سيظل غامض غريب
أما قسوة الشعور الذي ينساب بين ارجاء الفؤاد فسوف يبقي واضحاً وأكيد
لكن الغريب هو تناقض الشعور هذه الايام مما يزيد قسوته
فالآلم الذي يعتريني في المعتاد يمزق أنسجة فؤادي بحده الحادي ....
أما تناقضه فيضيف إلي هذا الحد حداً اخر يمزق الفؤاد في إتجاهٍ أخر
فيجعل اتجاه الجرح ثنائي عكسي يمزق في اتجاهين متضادين
فيحدث في الفؤاد اكبر صدع
وسر هذا التناقض في الشعور هو ما أخبرني به صديق بان المثليين جميعهم مساكين يستحقوا الشفقة وأنهم ملائكة مزقت أجنحتها الذنوب وإن كانت لا تريد هذا الذنب إن كانت تفتعله بحمق وجهل أو بإضطرار فهو لا ينبع من شر متأصل في العمق لديهم 
فصرتُ بعد هذه الكليمات لا أدري هل أكرههم كما أكرهني أم أشفق عليهم و أكرهني 
فالشفقة عندي آلم لأني لستُ هذا الذي يري ما يشفق عليه وينساه حالما يتهاوي من امام ناظره
كلا .... فأنا ولابد أن أحزن لهم أن أشاركهم ألامهم فأضيفها إلي آلمي
فكرهيتهم وكراهية نفسي كانت تسبب لي الحزن أنني اعيش في واقع آليم كله جروح وقروح .... ونزيف ودموع ولكني أكرهه وأبغضه وأدري من عمق أعماقي أنه خطأ وكل أهل واديه هم شر متأصل إذاً فخصيصة العدالة التي تقوم علي التناغم في داخلي كانت تحسني علي نظرة إحتقارية لهم ,ولي كذلك ونظرة دونية تهدف إلي العقاب الذي يستحقونه ..... هكذا كنت أشعر في الماضي فكان تجمع هذه العناصر في داخلي يخفف حدة حزني نوعاً ما
أما اليوم فلقد أنهارت بنية عناصر عدة في داخلي فأشتعلت نيران الحزن تأكل أنسجتي الداخلية بنهمٍ وشرٍ غريبين
نار حزنٍ أفقدتني القدرة علي التملص من احزاني وإيجاد لحظات سعادة في حياتي
إنه الشعور بالشفقة الذي أضافه صديقي إلي نفسي .... مما جعلني أستشعر الآلم في أنفسهم وأضيفه إلي آلم ذاتي
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه آه آه علي آلم  ذاتي  

الثلاثاء، 10 يوليو 2012

My Dear Community 

I'm here to say big fuck you
what ever i do isn't enough to you
so what to do
Do you know fuck you 
i don't care any more what you wanna from me or how to satisfy you cause simply the most important to be satisfied on me is me 
from this moment take care of yourself satisfy yourself 
I'm the person gonna make what i have able to meet my needs
oh i was just to forget to confirm you
I'm gay and I'm so soooooooooooo proud 
what gonna you do ?
punish me 
hate me
but I'm gay and proud 
I'm gaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaay 

ازاي انتا شايف نفسك

تعرف 
انا لما ببص في المرايه بشوف نفسي بنظرتين 
اما قمر اوي وحلو جدا
لاما وحش اوي اوي اوي
وكنت دايماً بسأل نفسي أنهي فيهم الحقيقية
لكن الحقيقة انهم هما الاتنين حقيقين لاني بشوف نفسي من خلال نفسيتي لو نفسيتي مرتاحه وانا سعيد بشوف نفسي حلو
ولو نفسيتي تعبانه وكئيب بشوف نفسي مش حلو
يعني خلاصة ان نفسيتنا هي نضارتنا علي العالم
بس رجعت اسأل نفسي سؤال تاني
طيب الناس شايفاني بأنهي طريقة
الواد الحلو اوي
ولا الواد الوحش موووووت ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن اكتشفت ان الناس شيفاني زي ما انا شايف نفسي
فلما مثلاً ببقي خارج
ببص في المراية وبشوف نفسي
لو شفت نفسي حلو بحس الناس كلها باصه عليا بنظرة اعجاب وانبهار
ولو شفت نفسي وحش بحس محدش شايفني خالص كاني خفي ........... كأني مش موجود 
 وده خلاني اخاف اوي 
طيب لو الناس بتشوفني من ناحية الملامح الخارجية زي مانا شايف نفسي مهي اكيد شايفاني من ناحية الملامح الخلقية والشخصية زي مانا شايف نفسي
طيب ماهي دي مصيبه 
لاني مش شايف نفسي غير اني 
حد مش كويس 
حد وحش 
حد اخلاقة مش تمام
حد مش برفكت 
حد كله غلط في غلط
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه بجد ؟ ........ هي بجد الناس شيفاني كده ؟؟؟؟؟؟؟ ياااااااااااااااااه 

عقدة الزمن

يمضي الزمن تهفو اللحظات ,حيث تمضي العهود علي معابد الروح والجسد فتخلف جدران قائمة بين اعمدة منهارة 
ففي الماضي كنت فخورا كوني مراهق ابحث عن التفلسف في حين ان كل من حولي يبحثون عن التاقلم 
إذا فأنا أسمي منهم فكراً وأترفع عنهم غايتاً 
وبالفعل كل طرف في حكايتي وصل لغايته ,فأنا فيلسوفٌ فكريٌ يقضي أيامه في أعالي الملكوت , سارحاً ما بين النجوم والمجرات , ولكن جسدي وروحي يسكنون قبور الفلاسفة , فها أنا اعاني وحدتي وضياعي , أعاني شذوذي عن مجتمعي وتنصلي منه , غرفتي التي أحفظ أركانها عن ظهر قلب هي مأوي أيامي , فقدت اتصالي بما يحيط بي , فقط جهازٌ كئيب في إحدي زوايا غرفتي هو بوابتي إلي التواصل البشري .
هكذا صرت في نهاية بحثي عن الفسلفة , في حين أن أقراني وصلوا لما يسعون إليه , فلقد نسجوا مجتمع يكن لهم ملجأ ويكن بهم كنفاً , مجتمع كالشبكة كلهم فيه علي تواصل ألمحهم من خلف نسيج شرنقتي وأرجو لو يعود بي الزمن سنوات قلائل , فأقلع عن بحثي عن الفلسفة وأنغمس في مجتمعي محاولاً إسترضاءه ليقبلني , مهما كان يكرهني ومهما كان ينبذني  , سأحاول حينها ان أجد لي بين عقد شباكه عقدة فألتحم فيها واختفي ما بين باقي عقدها .
ولكم أتعجب اليوم كيف ان فلسفتي لا تبدو ببريقها المعتاد  إنها لا تكفيني لاعيش , بل إنها تحثني علي السعي لفقدان الروح والتحرر من شرنقتها .
ولكن قتل النفس جريمة أخشي أن أضيفها لقائمة طويلة من الجرائم .
لقد تعلمت أن أتحايل علي اللحظات كي تمر بسلام فلا تخلف في أركان الروح جروح , ولا تترك في زوايا الفؤاد لسعات , بل حتي في وحدتي وبين نسيج شرنقتي لا زلتُ أجد في مرور الزمن آلمي , وفي هفوات اللحظات وجعي .
فلطالما كنت مصاباً بهاجس الزمن , أذكر منذ نعومة أظافري أنني فتاً معقد , أخشي الساعات التي يعلقونها علي الجدران , وأخشي تقاويم الاعوام . اخشي عقارب الساعات ودقاتها وأرقام التقاويم واوراقها , لقد كانت تخبرني أن الزمن يمضي وموتي يقترب , وأن حياتي تمر وأنا ثابت لا أتقدم فحين تمر اللحظات كنت أخشي أن تأتي خليلتها علي دون أن أحرك في حياتي دفعة واحدة .
أنا كما أنا لا أتغير , لا تنبت لي أجنحة ولا تنشق خلف أذناي خياشيم , نفس اللون , نفس العينين , ذات الشعر .
نفس الميول المثلية والغايات العاطفية ما تزال .
لماذا لا تتغير في حين أن الزمن لا يظل للحظة كما هو .
إنه غادر يسباقنا في ساحته , فسباقه غير عادل فنحن نتوقف وناخذ أنفاسنا , أما هو فلا نفس له , إنه سريع بل حتي أن سرعته لا تتغير . 

الجمعة، 6 يوليو 2012

اخر عتاب

بيقولوا اني جرحتك .... بيقولوا اني دبحتك 
اني ظلمتك وقلت عليك كتير وزدت في القول وعذبتك
بس انا جاي النهارده اعاتبك 
لو انا كنت جرحت مشاعرك ...... معلش سامح منتا جرحت فيا جسد وروح وقلب وانا ولا حتي سألتك 
فاكر لما كنت بنزف بين اديك وبصرخ وبقولك كفاية حرام عليك وانتا كنت حجر 
اهو ده مش بلاغة .... مش تورية ومش استعارة ومش كناية 
لاء انا كنت فعلا بنزف وفعلا كان الوجع في كل حته ف جسمي وفعلا انتا كنت حجر 
انا فاكر يومها عنيك كانت مش شايفاني كنت بترجاها ... كفاية ... لكن هي مكنتش سمعاني 
وبنزف انا وبتنزف كرامتي واتجرحت جسدا واتجرحت كرامتي 
وجرح الكرامة جرح روح وانتا كسرت فيا الروح 
وفضل وجع الروح يزيد يزيد لحد ما ما قهرني وفطر قلبي
بس عارف انا كويس ..... والله انا كويس 
هو انا مقلتلكش ؟ ....  جرحي طاب .... اها طاب ومعدش ينزف
ببص عليه ف المراية وبلمسه ومش بيوجع 
انا نسيت جرحي ده خلاص ..... لكن قلبي وروحي مجاريح فين اللي يطيبهم ؟ 
بينزفوا مين يمنع نزيفهم ؟
ااااااااااااااااااه ........ روح انا مسامحك لكن يارب انتا تسامح نفسك  

الخميس، 5 يوليو 2012

كنت اجلس علي فراشي لا ارتدي شيئاً ..... كتاباً قديماً من اشعار ابي العلاء في يدي ....... اتنسم فيه الهوي علي اضواء الاباجورة الخافته
وفي الضفة الاخري من فراشي يرقد تحت قدماي الرجل الذي اعشق وهو لا يرتدي كمثلي شيئاً
ثم شعرت بكفيه يحملان قدمي اليسري ويضعانها علي صدره
فرفعت كتابي بخفة اتلصص ذلك المجنون هناك .... فرأيته يبستم لي ويلقي بقبله ......
فأختبأت وراء كتابي أخفي بسمتي وسعادتي وسألته الا تخجل من قدمي علي صدرك وانت ذلك الرجل المهيب كامل الرجولة
فرد في ثقةٍ ابدا ورفع قدمي الي شفتيه وقبلها
فزاد لتلك القبلة دلالي وتشرشرت في داخلي خيلائي
وسبحتُ للشاطئ الاخر من فراشي
واقتربت من شفتيه وقبلتهما في هدوئي وقلت له :
لابد ان تعلم ان هاتين الشفتين ملكية خاصة قد اغتصبتها ظلما وعدوانا مستعمراً اياها فاياك انا تفكر انا تمنح صك ملكيتها لغيري

الاثنين، 25 يونيو 2012

انا ماذا أكون ؟

هل تعلم مدي صعوبة الا تعلم ماذا تكون ؟........... ليس من تكون ...... فشعورنا بجهلنا لهويتنا وبحثنا عن من نكون هو شئ راسخ فينا جميعا يحفزنا للمضي في الحياة سعياً لاستكشاف ذاتنا واثباتها
ولكني اقصد ...... ماذا اكون ؟........ انا لا ادري ما جنسي وما نوعي وما هو كياني وما هو محيطي ...
اشعر معظم الوقت اني ارتدي قناع وفهذه ليست حقيقتي ..... امزق اقنعتي بعنف وبقسوة ..... اقتلعها من علي وجهي بكل وحشيه وهمجية ............وكراهية تنبعث من خوف عارم وفضول صارخ .
لكني لا اجد اقنعة ..... بل اجدني امزق وجهي لحماً وجلداً حتي تتكشف امامي عظيمات وجنتاي بيضاوتان تغمرهما الدماء .......... واظل شاعرا ان هناك قناعا يظلل وجهي ...... فهذا ليس وجهي ....... ليس وجهي
اقف عارياُ امام مرأتي أنظر لجسدي أشعر انه ليس جسدي ....... فهذه الروح لا تناسب ذلك الجسد .........
احاول باحثا في مخيلتي عن جسداً اخراً يحويها ......... ولكن هيهات مهما تعمقت في خيالي و مهما وضعتها في اجساد اخري ..... اجساد نسوة ....... اجساد رجال ......... اجساد اطفال ..... هي لا تتأقلم ........
حسناً هذه الروح ليست روح انثي وليست روح طفل وليست روح رجل .......... فالي اي اصناف الارواح تنتمين يا روحاً استهلكتي في بحثي عن رضاكي عمراً مضي ابداً لن يعود ؟
وسأظل أسأل ...... أنا ماذا أكون ؟ ............. ربي خلقني علي أي شاكلة ؟...... ربي حين خلقني ماذا اردني ان اكون ؟....... ولما هذه المعضلة القاسية المعقدة خلقت في متشكلتي روحا وجسدا وشعورا وميلا ؟

الأحد، 24 يونيو 2012

هل ستتحدي مثليتك حقا ؟

انا مش مؤمن ان المثلية ممكن تستأصل مننا ...
لان المثلية جزء مننا .......... تقدر تستأصل كل جسدك لان الجسد وعاء لكيان اخر هو الاهم والاسمي ( الروح) .........والمثلية جزء من جسد وجزء من روح وجزء من فكر وكيانات اخري ......... فمتقدرش تستأصل كل كياناتك سواء الحسية او الروحية او المعنوية قاطبة  ....
فانا من رأيي نتعايش معاها ..... ونحاول نوجدلها فلسفتها الخاصة اللي تقربها من المجتمع والدين ......... نحاول نلتف حول خطاياها ......... هو فعلا هيكون مكر ......... ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ........ لكن ربنا اوجدنا في الارض علشان نفكر ونتفلسف ونمكر والا مش كان خلق المكر ووصف نفسه بيه ووصفنا بيه لاننا في اساسنا جزء من روح الله عز وجل ... ربنا خلقنا علشان نلاقي حلول للمعقدات اللي اوجدها بأيده .....والتفلسف في موضوع المثلية مع اختلاف الاراء ووجهات النظر الفلسفية هيكون الحل الوحيد لادراك ابعاد المثلية ولو مش حاولت تتعامل معاها علي الاساس ده هتعيش حياتك كائن رافض لكل كياناته يبحث عن كيانات بديلة وده تحقيقه مستحيل والبحث عنه ظل المستحيل في حد ذاته............ فالله عز وجل خلق كياناتنا غير قابلة للاستبدال فقط هي قابله للتزيين والترويض ومن ثم التعايش معها وفهم الديناميكا الخاصة بها 
 فحاول ان تتخذ مثليتك صديق..... ان تتخذها عامل حافز يحسك علي المضي في طريقك.........  جزء منها هيحسك علي ايجاد حلول لكل ما  يتعقد فيما يتصل بها والجزء الاكبر هيحسك علي اثبات ذاتك في محيطك كمثلي......... ولكن قبل ذلك كانسان له حقوقه ومؤدي لواجباته وكانسان ناجح لا تعيبك مثليتك لانها كانت العامل الاساسي اللي خلاك تكون افضل من كل اللي حوليك .... هنا اقدر اقولك مثليتك اصبحت صديقتك
فحاول ان تنسجم مع مثليتك وتلاقي اطار من الهدوء والسكينه والسلام تقدر تتعايش فيه معها في ابدية اخذ وعطاء   
والا انك هتتخذها عدو وهتكون بالنسبه ليك موضع صراع ..... وفي كلا الحالتين هتستهلك كل قواك وسوف تخور قواك ....
لانه وببساطة الغلبة دائما لذوي النفس الاطول وطبيعتنا وكياناتنا بكل اجزاءها اقوي مننا نفسا واقوي علي امتصاص الضربات وردها الصاع صاعين 
فلماذا الصراع ضد قوي مقدر لها النصر من البداية؟ 
انه صراع احمق لا منطق فيه 
الي ذلك الرجل الذي يسكن خاطري ..... الي هذا الذي اتفقت معه ان يكون حبنا سراً ...... وما اجمل سرنا .......
الي ذلك الرجل الذي اعشقه بكل تفاصيله وبكل اركاني .........
الي ذلك الذي يمثل في وجودي الهواء دونه اختنق ويمثل عندي الماء دونه يصيبني الجفاف واموت .....
الي ذلك الرجل الذي ملك مني ما لم يملكه دونه رجلا في الوجود ....
الي ذلك الرجل الذي لم احب كائنا علي الارض كمثله سوي انثي ولدتني مع اختلاف نوع العاطفة ........
اليك أيها الرجل الاسمر الذي نطق صوته من بين حروف كلماته بتلك الطلاسم السحرية التي افقدتني عذرية الحب ......
اليك يا من تملك مني ما لا املك حتي من نفسي .....
اليك كل الكلمات التي قالها الشعراء وتلك التي سيقولونها يوماً ما .....
اليك بالفرنسية تلك اللغة الرومانسية
وبالاسبانية تلك اللغة المغرورة الحسناء
وبالانجلزية تلك اللغة الباردة كبرود فؤادي قبلما رؤياك ...
اليك بالايطالية تلك اللغة العصرية المائلة المميلة
والاهم اليك بالعربية لغة الشعر الرقيق ولسان اهل السماء
........... إليك ...............
أحبك جداً وجداً وجداً ....وارفض من نااااااااار حبكا انا استقيل
..................... وهل يستطيعُ المتيمُ بالعشقِ أن يستقيل
ولو خيروني لاخترت حبكا للمرة الثانية .........................
......................... ايا من غزلت قميصكا من ورقات الشجر
أيا من حميتكا بالصبر من قطرات المطر .........................
...................... أحبك جدا وجدا وجدا ..........................

......... إليك يا من احب قد كتبتها حبكا و قميصكا وحميتكا وأنا أعلم انها مفتوحات الاخر تكتب حبك وقميصك وحميتك ...
ولكني هكذا كتبتها ليعلم الجميع اني اعشق رجلاً ....
فلاول مره لا اخشي مثليتي
و لاول مره لا اخجل من مثليتي
و لاول مره من اجلك اصبحت اعشق مثليتي 

السبت، 23 يونيو 2012

اللي يشلني ويفقع مرارتي لما راجل يعاكسني في الشارع ويفضل يقول : يا قمر ياللي ماشي ع الارض ... يا سكر ياللي مش عارف ايه ...... مش حرام الجمال ده لاب لاب لاب لاب .
ده بقي بيحسسني ان الشذوذ تفشي في المجتمع والحمدلله 
مشكلتي انني امتاز بخصيصة المشاركة الوجدانية مع الاخرين بطريقة مبالغ فيها فانا لا تكفيني جروحي و ألامي لا يكفيني الالم الذي يمزق صدري .......... بل كلما رأيت أحزان الاخرين وشعرت بألامهم أحزن لهم وأتألم بألامهم ويزداد الوجع ف صدري ضعفين ............... فبأي حق أصبحتُ هكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟  

الأربعاء، 20 يونيو 2012

كلا هذه المرة الامر مختلف ........
حزني ليس سببه مثليتي ........ كلا هذه المرة اسبابي تختلف
حزني ليس سببه ضياعي في ذاتي ........... فهذه المرة أسبابي أشد وقعاً
حزني ليس لاني لا ادري جنسي ولا نوعي ولا عدم فهمي لواقع حياتي والحكمة في وجودي والهدف من هذا الوجود اصلا ...... كلا فهذه المره اسبابي اعمق
حزني اليوم لا ينبع من علاقاتي الفاشلة والتي خلفت في فؤادي جروح وكسور تسمي ذكرياتي
فحزني هذه المره لم يستيقظ لاني قرأت مذكراتي ..... بل أستيقظتُ منذ صباحي وهو ناشطٌ في أركاني يتجول في أنحائي
حزني هذه المرة أني لا أعلم أسبابي

الأحد، 17 يونيو 2012

سيدي ... ارجوك أرحم مذلتي إليك وضعفي وسكرتي ...... أرحم خضوعي عند قدميك والدمع الذي ينزف من مقلتاي علي خدي ........ ارجوك ضاعت كرامتي وانهارت صروح كبريائي وعزتي
وانا صدقني رجلٌ مغرورٌ يقتلني غروري وهيبتي ......... ولكن ماذا اقول يا سيدي ....... عند فراشك تلاشت كرامتي

الخميس، 7 يونيو 2012

قالت لي أمي يوماً : ستصبح يا ولدي عاشقاُ بارعاً .... تجيد فنون الهوي رقصاً وغناء ......

 فسألتها وعلي وجهي بسمة طفلٍ مغرور : فلماذا يا اماه ..... ؟

قالت لي وعلي وجهها نظرة أمٍ تعرف وليدها : هذا لأنك أنانيٌ مغرور ...

فقطبت حاجباي ونظرت لها في استنكار ولم أفهم يومها ماذا تعني ......

 لكن فقط اليوم وبعدما عشقت بحق أدركت ماذا تعني ......

فشكراً لكي أمي يا من علمتيني فنون الهوي رقصا وغناء
أحياناً أظنني لستُ مثلياً بل أدعي مثليتي و أؤكدها بأفاعيلي وخطاياي من مبعث عقلية مريضة تسعي في إتجاهات دونية
هكذا انا مهما جرحتني وأسأت إلي ....مهما سالت دموعي علي خدي ومهما نزفت جروحي في صدري ... حالما ألقاك أنسي جروحي وتجف دموعي وأبتسم لك وألقي عليك السلام ....
و هم لذلك يستغربونني... ..ويجزمون جنوني ...إلا أن هذه طبيعتي لا يدٌ لي فيها .
 فلا تتجبر علي سيدي...... فمهما كنت فكن واثقاً أنه ورغم ضعفي هذا فلي ربٌ يأخذ لي حقوقي ويداوي بالانتقام جروحي
قال واحد كاتب كتاب اسمه ....... شفاء الحب ......... علي رأي قيس ( مجنون ليلي ) :
لحي الله أقواماً يقولون إننا ......... وجدنا طوال الدهر للحب شافياً

لحي الله : اي قبح الله
يعتقدون انهم مجانين لانهم يتقافزون ويصرخون ولانهم وفي كل لحظة يتحركون ولانهم وبلا معني يتحدثون وبما تحويه قلوبهم يتكلمون
 لكنهم لا يعلمون ان المجانين حقا هم هؤلاء الساكنون الصامتون الذين لا يهمسون

الخميس، 24 مايو 2012

يقولون الحبُ ليس حرام

وما كان الحبُ يوماً بالحلال ......

فإن القلب ليزني وان لزني القلب التمني ..........لذا بلا الحبُ حرام

الثلاثاء، 22 مايو 2012

يتهمني انني جرحتك ...... حسناً فليسمعوا دفاعي عن نفسي .....

...........

حينما كتبتُ عنك تلك الكلمات لم أقصد جرحك .... فحينها لم أعتقد أنك موجود لتقرأها ............ لأن البعض ومن فرط تفاهتهم تتوالي عليهم ظروف التعرية فيتأكلون شيئاً فشيئاً ومع مضي الزمن هم فقط يتلاشون ....... هكذا أعتقدتك حينها قد تلاشيتُ منذ زمن

الاثنين، 21 مايو 2012

من غير هدوم

اعلق حقيبتي البيضاء علي كتفي ........ امشي علي الرصيف وعيناي لا تفارقان الارض .......... اخشي النظر للناس ....... فانا اكره الشارع واكره نظرات الناس ......... عندي دائما هذا الشعور الكذاب ان كل من في الشارع ينظرون الي ....... يتهامسون علي ....
سمعتُ اسمي .. احممممد .... احممممممد ..... لم اعر الامر اهتماماً .... فكثيرا ما اسمع هذا الاسم في الشارع .... كثيرون لديهم نفس الاسم ...... لكن حينما تكرر الصوت مرة تلو الاخري .... التفتُ ناحية الصوت .....كان شاب في العشرينات ... طويل القامة ابيض الوجه .. بسيط الملامح ... وسيم للغاية.... يرتدي قميص اسود وبنطال ابيض .... وياتي ناحيتي وهناك بسمة خلابة تعلو وجهه .... فتعجبتُ لاني لا اعرف من يكون هذا الذي يأتي ناحيتي ويبدو عليه سعادة اللقي بعد الفراق .... وادركت ان موقف شديد الاحراج ينتظرني ....وهكذا كان .....

مد يده يصافحني فمددتُ يدي بدوري ...واحتضنتُ يده .... ثم قال :
لاء مش ممكن .... احمد بجد انا مش مصدق اني شفتك تاني ....
علت وجهي بسمة بلهاء يشوبها الخجل ..... وقلتُ : الدنيا صغننه مش تتخيل قد ايه .... يا .. يا اااا .... بدوتُ كمان يحاول تذكر اسمه حتي يندفع هو ويقل اسمه فينقذني من احراج الموقف ...... ولكن بدا عليه المكر والدهاء .... يبدو انه فهمني .... فوقف صامتاً ينتظرني ان اقول اسمه ..... فما كان مني سوي الصمت بدوري والخجل يدميني من الداخل ويشوه ملامحي من الخارج .....
فنظر الي هو وعلي وجهه علامات الصدمة والالم وقال :
معقول مش فاكرني يا احمد .... بالسرعة دي تنسي احبابك .....بالسرعة دي تنساني انا ( لــــ ...... ) لاء بجد مش مصدق ....
حينما قال اسمه ..... عصفت بي الذكريات وكأن الايام التي جمعتني به عرضٌ تثقيفي يعرض في مسرح روحي ....... تذكرت من يكون وكيف احببته وكيف خانني .... كيف ادعي الحب ...... كيف استغلني .... واستغل الحب الذي كننته يوماً في صدري ....
تذكرت أشياء صرعتني وشعرتُ بالدمع يكاد يزورني .... وكان الدمع قريباً للغاية من جرف عيوني .... حتي انني ارسلت جيوشي تكبت تمرده ..... وشعرتُ برغبة في الانتقام منه .... فقلتُ وقد حولتُ بكل جبروت دموعي الوشيكة الي باسمة ساخرة :
اااااااااه لولو .... عاش من شافك ...... اعذرني ... مش قدرت افتكرك .... وافتكرك منين وانتا لابس هدومك .... قصدي يعني انا كنت امتا حفظت ملامحك ... انا فاكرك كويس تحت الهدوم دي .. فاكر الشامه اللي تحت صرتك ....... وفاكر كل ملمح فيك من غير هدومك .......

ثم وضعتُ يدي علي خده وقلت .... متزعلش ......وانتا بهدومك مفيش حد هيفتكرك ...... عايزنا نفتكرك امشي من غير هدوم ....هههههههههههههههههههههههههه​هههههههههههههههههههههههههههههه​هههههههههههههههههههههههههههههه​ههههههههههههههههههههههههههههه.​.... وتركته واكملت طريقي وظللتُ أضحك وأضحك والكل حولي ينظرون لهذا الذي يضحك بجنون ..........

السبت، 19 مايو 2012

اه من قلبي

صدقني لو أعرف قلبي انا ماله............. مكانش تعبني وبقي كده حاله
 مكانش أتحسر علي مواله ..................... يسهر ليله شاغل  باله 
صدقني لو اعرف انا أيه جارحه 
كنت داويته ............... وغطيت جرحه 
صدقني لو اعرف أنا أيه واجعه 
كنت واسيته ............... ومصيت وجعه 
لكن ساكت مش بيقلي .... دمعه لوحده اللي بيوصلي
        ............   .........         ........    ...........
قلبي  معدتش فاهمك ليه ..... طيب قلي بكاك علي أيه 
علشان حبنا سرقنا ... وسابنا ؟ 
طيب عادي محنا عرفنا ............ ان الحب عذابنا ... لهيبنا 
علشان احنا بنات في هوانا ؟
طيب عادي محنا عرفنا .......... اننا نفرق كده عن غيرنا 
طيب اهدي وهدي شويه ........ امسح دمعك ...... بص عليا 
قلي ايه اللي مبكيك ............ قلي ع اللي بيحرق فيك 
لكن دمعك ويا سكوتك ...... ملهوش أخر غير كده موتك 
طيب موت خايف من ايه ؟ ......... ايوه انا عارف خايف ربك 
طيب عيش لحظاتك يومك .......... قبل ماتجري عليك وتفوتك 
اه منا عارف انك خايف 
طيب ابكي ... ابكي براحتك ...... خلي دموعك هيا حبيبتك 
ترحل عنك يوم وتعودك 
خلي الحزن ف جمبك ساكن ......... اصل الحزن ده من تركيبك
يمكن كان او يمكن اصبح
لكن باقي وخانق صوتك ...... خانق صوتك ...... خانق صوتك  

الجمعة، 18 مايو 2012

زمان وانا صغير
كنت بنام علي حجر ماما
ونتفرج ع التي في
فكانت بتيجي مشاهد كده ف التي في
ابص لماما
بعدها الاقيها حزينة اوي
ودمعه ع خدها
وف نص كل ده بلاقي بسمه
غريبة
طالعة من بقها
بسمة والله مش تفهمها
بتبقي بتتهز شفايفها فيها
مش عارف
زي ما تكون البسمة دي بتقاوم الحزن ده
وعايزه تسيطر
كنت مش بفهمها
بس دلوقت بس فهمهتا..... دلوقت بس عرفت كانت بتحس باي
كنت اقرأ رواية حب في زمن الكوليرا ....  كلمات هناك قالت :
 لما سمعت اسمه تغيرت ملامحها وقالت في صوت مختنق انه ليس شخص...  انه ظل انسان ....
 فتفاجأت بقطرات من الماء تتساقط علي اوراق الرواية .... تعجبت ما مصدرها فوجدت خداي مبتلتان بالدموع ......
 فتساءلت لما البكاء ..... فتشت في فؤادي عن الجرح الذي اوجعه .... فتهت في بحثي وجدتُ وجعي قد تاه بين جروح كثر قد ملأت فؤادي 

الاثنين، 14 مايو 2012

قال لي أنني يجب أن أتعلم  كيف اعيش يومي وأستمتع بلحظات حاضري دون أن افكر في الغد ودون أن أخشي مآسيه ... و لكن هيهيات ما بي لا يتغير مهما كان يومي سعيدا أبقي خائفا متوجسا من غدي ... فلا اذوق للسعاده في يومي طعما 
اليوم فقط استطيع ان اقولها وبكل بساطة و دون ان احمل نفسي خطأ ما حدث بيننا ... اليوم وفقط استطيع ان اقول انك اغتصبتني 

السبت، 28 أبريل 2012

ما بين رجولتي الضائعة التي ينشدونها ...... وأنوثتي الظاهرة التي يدعونها وقفتُ لا أدري ماذا اكون .
أحتضنتُ رجولتي منتشياً بها فكذبونِ ....... فتركتها وسعيتُ لأنوثتي حافي القدمين فأحتقرونِ ....... فوقفتُ بين مفترق الطرق لا أدري ماذا أكون .

الجمعة، 27 أبريل 2012

ترانسيكشوال ( التحول الجنسي ) .....

قالت لي أنني أبدو كالفتاة ....... إنها طفلة صغيرة بريئة لا تعرف الكذب ......... سألها لماذا قالت ذلك? .. قالت : هذا لاني وسيم جدا وملامحي بسيطة وأن صوتي وضحكتي وكلماتي كله يبدو كفتاة ....
أدعيت الابتسام وكان الغضب يملأني وأردت أن أصفع الفتاة بقوة ... ولكن أبتسمت في هدوء وتركتها تذهب .... ظللت طيلة اليوم معه ... نتسامر .... نتناقش ..... نتحدث ...... مضي اليوم سريعاً وجاء الليل ... وفقط كلمات تلك الفتاة تتردد في خيالي .....
أخذت السيارة وانطلقت صوب بيتي ..... وماتزال كلمات الفتاة تتردد في خاطري ..... ساعة مضت في السيارة لم انظر فيه للطريق البتة فكلمات الفتاة وفكريات أخر كانت تكاد تمزق شتات فكري .....
الترانزسيكشوال ( التحول الجنسي ) ..... لقد عدت أفكر فيه مرةً أخري ....
لو أنني فتاة أما ليكون الوضع أفضل ..... سألت نفسي لما لم أخذ خطوة جدية في هذا الامر ..... كل من حولي أقنعوني به غاية الاقناع ...... فلماذا لم أتغير ...... لماذا ....
دخلت بيتي والكل حولي يصرخون غضباً لأني تأخرتُ كثيراً ....... لكني لم أكن أسمع سوي صوت تلك الفتاة يتردد مع أفكاري في غوغائية حمقاء .
دخلت غرفتي وأغلقت بابها ..... فتحت باب خزانة ملابسي وأخرجت كل ملابسي وألقيتها علي الارض .....ورحتُ اتطلعها ...... هذا القميص البنفسجي له عقدتان من الجانبان يبدو كالفستان ...... كل قمصاني تبدو هكذا .... التي شيرت الرمادي ذاك لماذا اكمامه بيضاة منقوشة بالزهور ......... ولما هذا له تلك الرقبة الغريبة ......... ولماذا هذا يبدو كالفستان بحق ............ لماذا كل ملابسي يبدو عليها الطابع النسائي ...... لماذا تخطئ أمي دائماً وتضعها في غرف اخوتي البنات ....... ظناً منها أنها ملابسهم .....
دار نظري في غرفتي ..... وتساءلت لماذا أحد جدرانها لونه ابيض منقوش بزهور حمراء وباقي الجدران بلون بمبي ...... ولماذا المصابيح علي الجدران علي شكل قلوب حمراء ......
لماذا هناك لوحة بها ثلاث رجال أنصاف عراة فوق فراشي ؟
ثم تأملت ضحكتي ..... وكلماتي ..... ومشيتي ( يقولون أنها كمشية موديل ) ...... إذاً فالأمر سهل ..... ترانسيكشوال سيحل الامور ...
ولكن حين نظرت لجسدي العاري في المرأة رأيت الشعر الكثيف اصفر اللون الذي يملأه وتذكرت أنني أحب هذا الشعر
ووضعتُ يدي علي لحيتي الوليدة تلك الكثيفة .... وتذكرت كم اعشقها وكم أشعر انها تضفي علي ملامحي جمال خلاب .....حتي انني متيم في عشق هذا البروز الذي يثبت رجولتي بيولوجياً ........ أنا أعشق أني رجلاً .... أعشق ملامحي الرجولية الحادة .... رغم اني وسيم فأنا رجل ف ملامحي وإن أعتقد الكل العكس .....
رغم كل هذا فأنا موجب في علاقاتي .... موجب بيور ..... ماهي سوي مرة كنت فيها سالب وكانت ألم مبرح وذكري أليمه أموت ولا تتكرر ..... فماذا يعني ما أعانيهُ ...... ولما أنا هكذا ....لو لم أكن فتاة ...... إن لم أكن رجل ...... إن لم أكن شئ ..... فمن انا .....
كادت الافكار تميتني ..... ودار عقلي ودار في دوائر مغلقة ..... حتي وجدتني صريع أفكاري ..... فاقدٌ للوعي فوق كومة من ملابسي


أنا بحق قمة الالم ...... لا أعلم ماذا أريد .....ز لا اعلم ماذا اكون