هل مازلت هذا الفتي الاحمق الذي يدخل في نوبة عميقة من الاكتئاب علي اثر كل مره يمارس فيها الجنس
ام أن شعوري بالاكتئاب هذه المره نابع من شئ أخر ليس هو الجنس بمعناه المطلق
وهل هذا يعني أنني فتي معقد كلما ألتأمت في داخلي جروح وجدت ما يفتح في نواحي أخري كمثلها جروح أخري ؟ .....
وهل لي الحق أن أشعر بالاكتئاب ؟
وإلي متي يظل هذا الحزن يطاردني !!
ألستُ أنا سيدُ الاقتناع والقبول المطلق للذات ؟!!!
ألم أكن جندي الدفاع الاحمق عن مثليته الخرقاء والذي أصبح عبداً لها ؟!!!
فمالي اليوم أجئ باكي ..... مالي اليوم حزين ....... مالي أحبو داعياً ربي أن يخلصني من هذا الوجع السقيم
اللهم أنك عالم السر والنجوي وما غيرك يدرك ما في فؤادي من وجعٍ وآهٍ وحزنٍ وآلمٍ وأشياء أخر أخشي أن أقولها فتنهار نفسي من عمادة جسدي
فأرح صدري ...... وإن كان الموت راحة فأمتني وإن لم يكن راحة فأجعله لي راحه .... وأعطي البينة علي أمر الروح فتهجر الجسد ونرتحل اللهم إليك ..... فيا ارحم الراحمين ارحمني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق