انا لا أستطيع أن أتذكر متي أصبحتُ هكذا
و لا يسعني أن أفكر حتي كيف أصبحتُ هكذا
ولا أدري ماهو سر قبولي المطلق لذاتي ولمثليتي
صدقوني أنا لا أذكر
فقط أذكر أنني كنت في صراع أخذ مني كامل طاقتي وتركني خاوي الروح
بارد الجسد علي وشك الموت
ولم ينتشلني من موتي المحتم سوي رجلٌ واحد حالما
أنقذني قتلني ولم أكن قد أشتممتُ في أحضانه بعد أنفاسي
أنقذني قتلني ولم أكن قد أشتممتُ في أحضانه بعد أنفاسي
ووجدتني أرجع مرةً أخري إلي صراعي البالي
وبحثتُ عن علاج
وبحثتُ بجد في ذاتي عن دواء
فلم أقتنع بشعوذة الاطباء
ولا أقاويلهم التي كثر ما قالوها فأسرفوا فيها الأمل حتي ضاع فيها معني الامل
فوجدتني أتجه إلي ذاتي محلقاً في سماواتي
ولا أذكر حقاً متي بعدها أو كيف تقبلتُ ذاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق