بلي أذكر أنني كتبت بردية قديمة بذات العنوان
في الواقع لستُ متاكداً
ولكن لا يهم فهذه البردية بالنسبة لكياني هي الثانية من نوعها
شاذ في مملكة الشذوذ .... معقدٌ لا يدري ماذا يكون أو ماذا يريد
هذا أنا
أنا هذا الذي خاض معركته وأنتصر فيها أدرك أنه شاذ .... وشاذٌ فقط بلا زيادات
انا الذي خضتُ معركة الذات فحددتُ ماذا أكون وأدركت شذوذي
وواجهته وتقبلته بكل كياناته واتجاهاته
ولكن ظننتُ بحمقِ أن حربي انتهت ولم أدرك حينها ان لذة الانتصار هذه مؤقتة
فحالما أدخل معركتي القادمة سأخسر كل لذة أستطعمتها في حياتي
ولن يتبقي سوي المرارة
المرارة فقط
المرارة فقط
ومعركتي كانت هي تحديد ماهيتي في عالم الشذوذ
بلي عالم الشذوذ
فاليوم لا أستطيع أن أزينها وأجملها فأقول عنها المثلية
كلا ليس اليوم فلا قدرة لدي علي مثل هذه الامور
فاليوم خارت قواي في تحدي نفسي ورسم خطوط ماهيتي
من أنا في عالم الشواذ
وأسفاه مازلتُ أتساءل من انا في عالم الشذوذ
فلازلتُ شاذ في مملكة الشذوذ
فلازلتُ شاذ في مملكة الشذوذ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق