الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

أنهيتُ صلاتي وختمتُ وردي من قرآني 
ِثم جلستُ علي فراشي ورفعتُ يداي لسماءي كالذي أضناه العطش فأرسل يداه تطلبان الماء 
وهرعتُ أسأل الله مطالبي ... ونويت كعادتي أن ألح في السؤال وكلي ثقةٌ انهُ سيستجيبُ
وأردتُ أن أتشفع بالمصططفي الحبيب عند ربي ليستجيب  
ولكن فجأة أنعقد لساني ولم أستطع سؤاله شئ
فجأة أدركت أنه برغم الفقر والشذوذ ... مازالت نعمائة تغمر كياني 
فأخجلني أن أسأله المزيد وأكتفيتُ بدمعتين تغسلا الخدين ... وقولي الحمدلله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق