انا مش مؤمن ان المثلية ممكن تستأصل مننا ...
لان المثلية جزء مننا .......... تقدر تستأصل كل جسدك لان الجسد وعاء لكيان اخر هو الاهم والاسمي ( الروح) .........والمثلية جزء من جسد وجزء من روح وجزء من فكر وكيانات اخري ......... فمتقدرش تستأصل كل كياناتك سواء الحسية او الروحية او المعنوية قاطبة ....
فانا من رأيي نتعايش معاها ..... ونحاول نوجدلها فلسفتها الخاصة اللي تقربها من المجتمع والدين ......... نحاول نلتف حول خطاياها ......... هو فعلا هيكون مكر ......... ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ........ لكن ربنا اوجدنا في الارض علشان نفكر ونتفلسف ونمكر والا مش كان خلق المكر ووصف نفسه بيه ووصفنا بيه لاننا في اساسنا جزء من روح الله عز وجل ... ربنا خلقنا علشان نلاقي حلول للمعقدات اللي اوجدها بأيده .....والتفلسف في موضوع المثلية مع اختلاف الاراء ووجهات النظر الفلسفية هيكون الحل الوحيد لادراك ابعاد المثلية ولو مش حاولت تتعامل معاها علي الاساس ده هتعيش حياتك كائن رافض لكل كياناته يبحث عن كيانات بديلة وده تحقيقه مستحيل والبحث عنه ظل المستحيل في حد ذاته............ فالله عز وجل خلق كياناتنا غير قابلة للاستبدال فقط هي قابله للتزيين والترويض ومن ثم التعايش معها وفهم الديناميكا الخاصة بها
فحاول ان تتخذ مثليتك صديق..... ان تتخذها عامل حافز يحسك علي المضي في طريقك......... جزء منها هيحسك علي ايجاد حلول لكل ما يتعقد فيما يتصل بها والجزء الاكبر هيحسك علي اثبات ذاتك في محيطك كمثلي......... ولكن قبل ذلك كانسان له حقوقه ومؤدي لواجباته وكانسان ناجح لا تعيبك مثليتك لانها كانت العامل الاساسي اللي خلاك تكون افضل من كل اللي حوليك .... هنا اقدر اقولك مثليتك اصبحت صديقتك
فحاول ان تنسجم مع مثليتك وتلاقي اطار من الهدوء والسكينه والسلام تقدر تتعايش فيه معها في ابدية اخذ وعطاء
والا انك هتتخذها عدو وهتكون بالنسبه ليك موضع صراع ..... وفي كلا الحالتين هتستهلك كل قواك وسوف تخور قواك ....
لانه وببساطة الغلبة دائما لذوي النفس الاطول وطبيعتنا وكياناتنا بكل اجزاءها اقوي مننا نفسا واقوي علي امتصاص الضربات وردها الصاع صاعين
فلماذا الصراع ضد قوي مقدر لها النصر من البداية؟
انه صراع احمق لا منطق فيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق