اعلق حقيبتي البيضاء علي كتفي ........ امشي علي الرصيف وعيناي لا تفارقان الارض .......... اخشي النظر للناس ....... فانا اكره الشارع واكره نظرات الناس ......... عندي دائما هذا الشعور الكذاب ان كل من في الشارع ينظرون الي ....... يتهامسون علي ....
سمعتُ اسمي .. احممممد .... احممممممد ..... لم اعر الامر اهتماماً .... فكثيرا ما اسمع هذا الاسم في الشارع .... كثيرون لديهم نفس الاسم ...... لكن حينما تكرر الصوت مرة تلو الاخري .... التفتُ ناحية الصوت .....كان شاب في العشرينات ... طويل القامة ابيض الوجه .. بسيط الملامح ... وسيم للغاية.... يرتدي قميص اسود وبنطال ابيض .... وياتي ناحيتي وهناك بسمة خلابة تعلو وجهه .... فتعجبتُ لاني لا اعرف من يكون هذا الذي يأتي ناحيتي ويبدو عليه سعادة اللقي بعد الفراق .... وادركت ان موقف شديد الاحراج ينتظرني ....وهكذا كان .....
مد يده يصافحني فمددتُ يدي بدوري ...واحتضنتُ يده .... ثم قال :
لاء مش ممكن .... احمد بجد انا مش مصدق اني شفتك تاني ....
علت وجهي بسمة بلهاء يشوبها الخجل ..... وقلتُ : الدنيا صغننه مش تتخيل قد ايه .... يا .. يا اااا .... بدوتُ كمان يحاول تذكر اسمه حتي يندفع هو ويقل اسمه فينقذني من احراج الموقف ...... ولكن بدا عليه المكر والدهاء .... يبدو انه فهمني .... فوقف صامتاً ينتظرني ان اقول اسمه ..... فما كان مني سوي الصمت بدوري والخجل يدميني من الداخل ويشوه ملامحي من الخارج .....
فنظر الي هو وعلي وجهه علامات الصدمة والالم وقال :
معقول مش فاكرني يا احمد .... بالسرعة دي تنسي احبابك .....بالسرعة دي تنساني انا ( لــــ ...... ) لاء بجد مش مصدق ....
حينما قال اسمه ..... عصفت بي الذكريات وكأن الايام التي جمعتني به عرضٌ تثقيفي يعرض في مسرح روحي ....... تذكرت من يكون وكيف احببته وكيف خانني .... كيف ادعي الحب ...... كيف استغلني .... واستغل الحب الذي كننته يوماً في صدري ....
تذكرت أشياء صرعتني وشعرتُ بالدمع يكاد يزورني .... وكان الدمع قريباً للغاية من جرف عيوني .... حتي انني ارسلت جيوشي تكبت تمرده ..... وشعرتُ برغبة في الانتقام منه .... فقلتُ وقد حولتُ بكل جبروت دموعي الوشيكة الي باسمة ساخرة :
اااااااااه لولو .... عاش من شافك ...... اعذرني ... مش قدرت افتكرك .... وافتكرك منين وانتا لابس هدومك .... قصدي يعني انا كنت امتا حفظت ملامحك ... انا فاكرك كويس تحت الهدوم دي .. فاكر الشامه اللي تحت صرتك ....... وفاكر كل ملمح فيك من غير هدومك .......
ثم وضعتُ يدي علي خده وقلت .... متزعلش ......وانتا بهدومك مفيش حد هيفتكرك ...... عايزنا نفتكرك امشي من غير هدوم ....ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..... وتركته واكملت طريقي وظللتُ أضحك وأضحك والكل حولي ينظرون لهذا الذي يضحك بجنون ..........
سمعتُ اسمي .. احممممد .... احممممممد ..... لم اعر الامر اهتماماً .... فكثيرا ما اسمع هذا الاسم في الشارع .... كثيرون لديهم نفس الاسم ...... لكن حينما تكرر الصوت مرة تلو الاخري .... التفتُ ناحية الصوت .....كان شاب في العشرينات ... طويل القامة ابيض الوجه .. بسيط الملامح ... وسيم للغاية.... يرتدي قميص اسود وبنطال ابيض .... وياتي ناحيتي وهناك بسمة خلابة تعلو وجهه .... فتعجبتُ لاني لا اعرف من يكون هذا الذي يأتي ناحيتي ويبدو عليه سعادة اللقي بعد الفراق .... وادركت ان موقف شديد الاحراج ينتظرني ....وهكذا كان .....
مد يده يصافحني فمددتُ يدي بدوري ...واحتضنتُ يده .... ثم قال :
لاء مش ممكن .... احمد بجد انا مش مصدق اني شفتك تاني ....
علت وجهي بسمة بلهاء يشوبها الخجل ..... وقلتُ : الدنيا صغننه مش تتخيل قد ايه .... يا .. يا اااا .... بدوتُ كمان يحاول تذكر اسمه حتي يندفع هو ويقل اسمه فينقذني من احراج الموقف ...... ولكن بدا عليه المكر والدهاء .... يبدو انه فهمني .... فوقف صامتاً ينتظرني ان اقول اسمه ..... فما كان مني سوي الصمت بدوري والخجل يدميني من الداخل ويشوه ملامحي من الخارج .....
فنظر الي هو وعلي وجهه علامات الصدمة والالم وقال :
معقول مش فاكرني يا احمد .... بالسرعة دي تنسي احبابك .....بالسرعة دي تنساني انا ( لــــ ...... ) لاء بجد مش مصدق ....
حينما قال اسمه ..... عصفت بي الذكريات وكأن الايام التي جمعتني به عرضٌ تثقيفي يعرض في مسرح روحي ....... تذكرت من يكون وكيف احببته وكيف خانني .... كيف ادعي الحب ...... كيف استغلني .... واستغل الحب الذي كننته يوماً في صدري ....
تذكرت أشياء صرعتني وشعرتُ بالدمع يكاد يزورني .... وكان الدمع قريباً للغاية من جرف عيوني .... حتي انني ارسلت جيوشي تكبت تمرده ..... وشعرتُ برغبة في الانتقام منه .... فقلتُ وقد حولتُ بكل جبروت دموعي الوشيكة الي باسمة ساخرة :
اااااااااه لولو .... عاش من شافك ...... اعذرني ... مش قدرت افتكرك .... وافتكرك منين وانتا لابس هدومك .... قصدي يعني انا كنت امتا حفظت ملامحك ... انا فاكرك كويس تحت الهدوم دي .. فاكر الشامه اللي تحت صرتك ....... وفاكر كل ملمح فيك من غير هدومك .......
ثم وضعتُ يدي علي خده وقلت .... متزعلش ......وانتا بهدومك مفيش حد هيفتكرك ...... عايزنا نفتكرك امشي من غير هدوم ....ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..... وتركته واكملت طريقي وظللتُ أضحك وأضحك والكل حولي ينظرون لهذا الذي يضحك بجنون ..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق