لقد تعبت للغاية
لم اعد قادر علي الاستمرار ..... لم يعد في مقدرتي الصمود امام الالم الذي يعتريني كلما قرأت قصةً تتعلق بهم , أو حتي مرت امامي عثرة تتصل بحياتهم
أليس غريباً كيف أن كل شئ متعلق بهم يثير الحزن في فؤادي , حتي الاشياء المبهجة والسعيدة ...... أقصد تلك الاشياء البسيطة التي لا تبعث للنفس سوي بسمة تشرشر في داخلنا الفرح
حتي هذه الاشياء عندما تمر امامي ينبعث الحزن في داخلي , لا أعلم حقاً لماذا
هل هو شعوري بالخطأ الذي تتأسس عليه حياتهم من مبدأها , هل هو الايمان الراسخ في داخلي وإن حاولت طمره تحت التراب بأنهم كلهم عصاة ..... بأنهم كلهم إلي النار مثواهم أنهم بلا خلق وأن الحس الضميري فيهم عديم ؟ ؟ ؟
حسناً ........ ربما .... ربما ....... ولكن ليس أكيد
فسوف تبقي مجرد احتمالات إلا أن أكيد الاسباب سيظل غامض غريب
أما قسوة الشعور الذي ينساب بين ارجاء الفؤاد فسوف يبقي واضحاً وأكيد
لكن الغريب هو تناقض الشعور هذه الايام مما يزيد قسوته
فالآلم الذي يعتريني في المعتاد يمزق أنسجة فؤادي بحده الحادي ....
أما تناقضه فيضيف إلي هذا الحد حداً اخر يمزق الفؤاد في إتجاهٍ أخر
فيجعل اتجاه الجرح ثنائي عكسي يمزق في اتجاهين متضادين
فيحدث في الفؤاد اكبر صدع
وسر هذا التناقض في الشعور هو ما أخبرني به صديق بان المثليين جميعهم مساكين يستحقوا الشفقة وأنهم ملائكة مزقت أجنحتها الذنوب وإن كانت لا تريد هذا الذنب إن كانت تفتعله بحمق وجهل أو بإضطرار فهو لا ينبع من شر متأصل في العمق لديهم
فصرتُ بعد هذه الكليمات لا أدري هل أكرههم كما أكرهني أم أشفق عليهم و أكرهني
فالشفقة عندي آلم لأني لستُ هذا الذي يري ما يشفق عليه وينساه حالما يتهاوي من امام ناظره
كلا .... فأنا ولابد أن أحزن لهم أن أشاركهم ألامهم فأضيفها إلي آلمي
فكرهيتهم وكراهية نفسي كانت تسبب لي الحزن أنني اعيش في واقع آليم كله جروح وقروح .... ونزيف ودموع ولكني أكرهه وأبغضه وأدري من عمق أعماقي أنه خطأ وكل أهل واديه هم شر متأصل إذاً فخصيصة العدالة التي تقوم علي التناغم في داخلي كانت تحسني علي نظرة إحتقارية لهم ,ولي كذلك ونظرة دونية تهدف إلي العقاب الذي يستحقونه ..... هكذا كنت أشعر في الماضي فكان تجمع هذه العناصر في داخلي يخفف حدة حزني نوعاً ما
أما اليوم فلقد أنهارت بنية عناصر عدة في داخلي فأشتعلت نيران الحزن تأكل أنسجتي الداخلية بنهمٍ وشرٍ غريبين
نار حزنٍ أفقدتني القدرة علي التملص من احزاني وإيجاد لحظات سعادة في حياتي
إنه الشعور بالشفقة الذي أضافه صديقي إلي نفسي .... مما جعلني أستشعر الآلم في أنفسهم وأضيفه إلي آلم ذاتي
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه آه آه علي آلم ذاتي
فصرتُ بعد هذه الكليمات لا أدري هل أكرههم كما أكرهني أم أشفق عليهم و أكرهني
فالشفقة عندي آلم لأني لستُ هذا الذي يري ما يشفق عليه وينساه حالما يتهاوي من امام ناظره
كلا .... فأنا ولابد أن أحزن لهم أن أشاركهم ألامهم فأضيفها إلي آلمي
فكرهيتهم وكراهية نفسي كانت تسبب لي الحزن أنني اعيش في واقع آليم كله جروح وقروح .... ونزيف ودموع ولكني أكرهه وأبغضه وأدري من عمق أعماقي أنه خطأ وكل أهل واديه هم شر متأصل إذاً فخصيصة العدالة التي تقوم علي التناغم في داخلي كانت تحسني علي نظرة إحتقارية لهم ,ولي كذلك ونظرة دونية تهدف إلي العقاب الذي يستحقونه ..... هكذا كنت أشعر في الماضي فكان تجمع هذه العناصر في داخلي يخفف حدة حزني نوعاً ما
أما اليوم فلقد أنهارت بنية عناصر عدة في داخلي فأشتعلت نيران الحزن تأكل أنسجتي الداخلية بنهمٍ وشرٍ غريبين
نار حزنٍ أفقدتني القدرة علي التملص من احزاني وإيجاد لحظات سعادة في حياتي
إنه الشعور بالشفقة الذي أضافه صديقي إلي نفسي .... مما جعلني أستشعر الآلم في أنفسهم وأضيفه إلي آلم ذاتي
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه آه آه علي آلم ذاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق