إن إنعزالي الأخير عن المجتمع المثلي لم يكن له أي سبب مادي ....... او أي دافع ظاهر .
فقد هو تنصل من منطلق نفسي فكأنني مللت الحياة هناك وأسترخمتها علي نفسي .
فإذ بي أهرب تاركاً إياها في محاولة للإستجمام ربما بعدها أعود و ربما أبداً لا أعود .
ولكن أدري أنني أشعر في الوقت الحالي بنوع من الاسترخاء لم يخالجني سابقا.
نوع من الهدوء يمكنني فيه أن أنظم حياتي وأعيد حساباتي وأنظر بعين الحق لما أخطأت فيه السنوات الماضية وأبحث كيف أعيد تقويمه . ........... هذا إن كان قابلاً للتقويم .
نوع من الهدوء يمكنني فيه أن أنظم حياتي وأعيد حساباتي وأنظر بعين الحق لما أخطأت فيه السنوات الماضية وأبحث كيف أعيد تقويمه . ........... هذا إن كان قابلاً للتقويم .
فقط فترة نقاهة تمكنني من التفكير وإعادة صياغة شكل الحياة عساني بعدها أجد لي مخرجاً من كئاباتي وأجد سنا من سعادة دون ما يعكر صفوه .
ولكني أشعر هذه الايام بسعادة غريبة لا أفهمها .... فهل هي نتيجة غياب المجتمع المثلي عني أم هي ذات إرتباط بشئ أخر .
ماهي سوى أيام وسوف أدرك ولكم أشتاق لأدرك عساني إن أدركت تكن تلك السعادة صنع يدي فيما بعد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق