لو كنتَ لي يا رجــــــــــــــلاً لعتقتُ
قبلات فاك خمــــــــراً
وزرعتُ بفاهي شفتــــــــــاك وطرحتُها
عناقيد عنبـــــــــــاً
وكنتَ لك ما شئـــــــــــــــــتَ سواء ما
كنتَ أُنثي ,أو ذكـــراً
فحبي لك أسمي قــــــــــــــدراً من إسمٍ
باهت أو جنســــــــــاً
وبروزي يبقي لا أوغـــــــــره وبروزك يبقي لا نوغــــــــــره
في جموع الناس أقبـــــــــــلكَ والناسُ
لا تضيقُ بهم ذرعــــاً
فإن نحنُ أدركنا النــــــــــــاسُ فلا
أنشرح في الدنيا صــــــدراً
وإياك تبقي في صدرك شـــــكاً اننا نفعل في حبنا ذنبــــــــــــاً
فحتي لو كان حبنا عجبـــــــــاً شيئاً مستعصيٍ إدراكـــــــــــه
بل شيئاً متناقض أصـــــــــــلاً
فلتذكر
أنك تهوانــــــــــــــــي
ولتذكر أولي قبــــــــــــــــلاتي علي فاهك قد كانت سيـــــــــلاً
تهدمُ أحزاناً زرعـــــــــــــــوها
وتشيد
كائن لا وثنـــــــــــــــــاً
كائن موجوداً له قلبـــــــــــــــاً يصرخ مكبوتاً أنا عشقـــــــــــاً
ولتذكر اولي دمعاتـــــــــــــــك
علي كفي وأولي آهاتــــــــــــك
من وجعك مره ونشواتـــــــــك وأولي
فتوحاتي في ذاتـــــــــك
وتوغلي في عمق صراطــــــك تهتز ربوعي في علوتــــــــــك
وبأني أول متعاتـــــــــــــــــــك وكتابٌ يحوي طياتـــــــــــــــك
بل إني وربي دفاتـــــــــــــــــك فلا تحمل في حبي شكـــــــــــاً
فشكوكك تحوي زلاتــــــــــــــك وسقوطك يعني وأسفـــــــــــاهُ
أن تسقط اعظم فعلاتـــــــــــــك *أحمد* معقودٌ بحياتـــــــــــك
فلتحسب في حبي حســــــــــابٌ ولتطرق جرساً لسباتـــــــــك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق