حرك شفتيه المرتعشـــــــة
وعلي خدي الشارد قبلنــي
قبلته في الشوق شــــرارة
تطلق قلب ثلوجي حــرارة
وتطلعني بعيون سكـــــارة
وتاهت اصابعه حيــــــارة
علي جسدي السائغ منهارة
تداعبني كأوتار قيثـــــــارة
.......................
وشعرتُ بجسدي يتحطـــم
كالثلج يذوب ويتكســــــــر
ما بين ضلوعه يتفجــــــــر
من صمتي صراخٌ مكبوتُ
وشهدتُ غروري منهزمــاً
يرفع راياته منغلبــــــــــــاً
ويعودُ سعيداًُ مضطربـــــاً
فسكيراً ,غائبُ ,منتشيـــــاً
وإليه العاشقُ منكســـــــراً
وشعرتُ بأجزائي تـــذوبُ
في أرجائه تسري وتجوبُ
وتعودُ إلي لتشــــــــــــوبُ
بالمتعةِ ألاماً حلــــــــــــوة
.......................
وتحت أضواء القمــــــــــرِ
أصرخُ من لذة آلـــــــــــــمِ
فشعوري حينها في تناقض
صعبٌ يوصفهُ ذا القــلــــمِ
.......................
حين تغلغل في أعماقــــــي
وكأني أعظم من أملــــــــي
والكونُ بداخلي يترنــــــــح
منتشياً يرقص كالثمـــــــــلِ
مقداماً ,مندفعاً ,أحمــــــــق
صنعتهُ أشعاري وكلمـــــي
..........................
طريحُ العشبِ ومنهمكــــــاً
تتوصف أرجائه جملــــــي
أسمع أنفاسهُ ألحــــــــــــانٌ
بجواري أراهُ وكالحلـــــــمِ
أعتقدُ بأنهُ من صنعــــــــي
من صنعِ خيالٍ مجنــــــونٍ
ولهذا ريبي أفـــــقـــــــــدهُ
لو كننتُ في لحظة نـــــومِ
أهواهُ ليبقي بأحضانــــــي
ذئبٌ ما كان أو حمـــــــــلِِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق