رأيته في ظلمة الليل يضويه سنا ترقرق من بين ثنايا البدر فكأنهُ لجينٌ توشح به محبوبي وقد شاب وشاحه من مقلتيه عسجدِ ... فتأوه فؤادي وليت شعري ما لقلبي أمسي كثير التأوهِ ؟.... ظننته في صدر الامر عابثاً..... ومع أعصاره حسبته متمردا ...... ولكن أدركت في سالف فصول قصتهُ أنه طيرٌ مسكينٌ قد هيض جناحه فسقط يشكو من الدهر متباكياً ، فيا لفؤادي أمسي حزيناً متباكياً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق