السبت، 28 أبريل 2012

ما بين رجولتي الضائعة التي ينشدونها ...... وأنوثتي الظاهرة التي يدعونها وقفتُ لا أدري ماذا اكون .
أحتضنتُ رجولتي منتشياً بها فكذبونِ ....... فتركتها وسعيتُ لأنوثتي حافي القدمين فأحتقرونِ ....... فوقفتُ بين مفترق الطرق لا أدري ماذا أكون .

الجمعة، 27 أبريل 2012

ترانسيكشوال ( التحول الجنسي ) .....

قالت لي أنني أبدو كالفتاة ....... إنها طفلة صغيرة بريئة لا تعرف الكذب ......... سألها لماذا قالت ذلك? .. قالت : هذا لاني وسيم جدا وملامحي بسيطة وأن صوتي وضحكتي وكلماتي كله يبدو كفتاة ....
أدعيت الابتسام وكان الغضب يملأني وأردت أن أصفع الفتاة بقوة ... ولكن أبتسمت في هدوء وتركتها تذهب .... ظللت طيلة اليوم معه ... نتسامر .... نتناقش ..... نتحدث ...... مضي اليوم سريعاً وجاء الليل ... وفقط كلمات تلك الفتاة تتردد في خيالي .....
أخذت السيارة وانطلقت صوب بيتي ..... وماتزال كلمات الفتاة تتردد في خاطري ..... ساعة مضت في السيارة لم انظر فيه للطريق البتة فكلمات الفتاة وفكريات أخر كانت تكاد تمزق شتات فكري .....
الترانزسيكشوال ( التحول الجنسي ) ..... لقد عدت أفكر فيه مرةً أخري ....
لو أنني فتاة أما ليكون الوضع أفضل ..... سألت نفسي لما لم أخذ خطوة جدية في هذا الامر ..... كل من حولي أقنعوني به غاية الاقناع ...... فلماذا لم أتغير ...... لماذا ....
دخلت بيتي والكل حولي يصرخون غضباً لأني تأخرتُ كثيراً ....... لكني لم أكن أسمع سوي صوت تلك الفتاة يتردد مع أفكاري في غوغائية حمقاء .
دخلت غرفتي وأغلقت بابها ..... فتحت باب خزانة ملابسي وأخرجت كل ملابسي وألقيتها علي الارض .....ورحتُ اتطلعها ...... هذا القميص البنفسجي له عقدتان من الجانبان يبدو كالفستان ...... كل قمصاني تبدو هكذا .... التي شيرت الرمادي ذاك لماذا اكمامه بيضاة منقوشة بالزهور ......... ولما هذا له تلك الرقبة الغريبة ......... ولماذا هذا يبدو كالفستان بحق ............ لماذا كل ملابسي يبدو عليها الطابع النسائي ...... لماذا تخطئ أمي دائماً وتضعها في غرف اخوتي البنات ....... ظناً منها أنها ملابسهم .....
دار نظري في غرفتي ..... وتساءلت لماذا أحد جدرانها لونه ابيض منقوش بزهور حمراء وباقي الجدران بلون بمبي ...... ولماذا المصابيح علي الجدران علي شكل قلوب حمراء ......
لماذا هناك لوحة بها ثلاث رجال أنصاف عراة فوق فراشي ؟
ثم تأملت ضحكتي ..... وكلماتي ..... ومشيتي ( يقولون أنها كمشية موديل ) ...... إذاً فالأمر سهل ..... ترانسيكشوال سيحل الامور ...
ولكن حين نظرت لجسدي العاري في المرأة رأيت الشعر الكثيف اصفر اللون الذي يملأه وتذكرت أنني أحب هذا الشعر
ووضعتُ يدي علي لحيتي الوليدة تلك الكثيفة .... وتذكرت كم اعشقها وكم أشعر انها تضفي علي ملامحي جمال خلاب .....حتي انني متيم في عشق هذا البروز الذي يثبت رجولتي بيولوجياً ........ أنا أعشق أني رجلاً .... أعشق ملامحي الرجولية الحادة .... رغم اني وسيم فأنا رجل ف ملامحي وإن أعتقد الكل العكس .....
رغم كل هذا فأنا موجب في علاقاتي .... موجب بيور ..... ماهي سوي مرة كنت فيها سالب وكانت ألم مبرح وذكري أليمه أموت ولا تتكرر ..... فماذا يعني ما أعانيهُ ...... ولما أنا هكذا ....لو لم أكن فتاة ...... إن لم أكن رجل ...... إن لم أكن شئ ..... فمن انا .....
كادت الافكار تميتني ..... ودار عقلي ودار في دوائر مغلقة ..... حتي وجدتني صريع أفكاري ..... فاقدٌ للوعي فوق كومة من ملابسي


أنا بحق قمة الالم ...... لا أعلم ماذا أريد .....ز لا اعلم ماذا اكون

الخميس، 26 أبريل 2012

انا خايف جدا ........ من خوفي بترعش ...

خايف وخوفي جمدني مش قادر اجري ومش قادر اهرب ....

خايف يكون خوفي ملكني ..... طيب وايه يعني ماهو طول عمره مالكني

لكن النهارده غير كل يوم ......... النهارده حاسس بخوفي زي العرق بيجري علي جسمي ....... خوفي معادش ساكن في قلبي .

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

كنت ألعب بالدمي في وسط الغرفة تحت طاولة الطعام .... سمعت صوت الباب .... احدهم يفتحه بالمفتاح من الخارج ... دخل ابي ...... وضع حقيبته السوداء الصغيرة علي الارض بجوار الباب ... حالما رأيته قلت في وقار ... أزيك يا بابا .....
لم يرد وقال في وجوم وبدا عليه الضيق ... فين امك ؟ ...
_ في المطبخ .... مش سمعتك بتدخل يا بابا ....
جلس علي مقعد ونظر لي ... نظرت له ..... رأيت فكه السفلي يرتعش ... علمت حينها انه غاية الغضب ....... لكن ما فأجأني حين قام من مقعده وتوجه خطوتان نحوي .... خطر في بالي أنه يسصفعني بقوة .... ثم تقهقر ووضع يده علي حزام بنطاله ... ظننته سيخلعه وسيضرني به .... لكنه عاد ناحية حقيبته وأخرج منها عصاه اللينه وجاء نحوي ..... رأيته يتجه نحوي وقد خالط جسدي رعشة شديدة بدت عليه ... ولكن ورغم ذلك لم أتحرك ... ( فمصيبتي كبريائي مع رجل بقسوته لا يعرف الرحمة وصغر سني وضعفي كنت اتكبر أن اتحرك أو اهرب منه حين يضربني ).....
ليته جاء يصفعني فأبي لا يزيد عدد صفعاته في المره الواحده عن 27 صفعه تفقد فيها الحس بعد الصفعه السابعه حيث تتورم خداك وتفقد مناطق الحس جدواها ......
أو ليته خلع الحزام وضربني به فالحزام يؤلم بشده حقاً ولكن يصدر صوت قوي عند اصتدامه بجسدي صوت يسمع الجيران فيخشي ابي أن يقول عنه الجيران انه يقسو علي ابنائه فيتوقف بعد بضع لسعات ......
لكن العصا اللينه توجع لا تترك اثر لا تصدر صوت ..........
 الغريب ان صوت بكاءي كان يستفزه اكثر ولو لم ابكي يصرخ في ويقول اني لا اشعر ويزيد في ضربه ولو تأوهت بهدوء لأرضي غروره اتهمني قائلاً ........ بقيت عامل زي البنت التيت 
...... إذا متُ ظمأناً فلا نزل القطرُ ......... هو
بيت من قصيدة ابي فراس الحمداني من الروميات ......
يقول النقاد أنه في ذلك البيت يأخذ عليه نزعة الاثرة والانانية حيث يعني البيت ...( لو مت من شدة العطش فأرجو الله ألا ينزل المطر ويموت كل البشر مثلي من العطش ) .........
ولكني أقول أنه لا تأخذ عليه كنزعة أنانيه أو أثرة لأن الشاعر لا يعني ذلك المعني الحرفي ... فهو في باقي القصيدة يشكو جفاء محبوبته وبعدها عنه ..... فهو يعني هنا أنه إن مات دون محبوبته ودون اللقاء فهو يرجو الله الا يسعد عاشق في الدنيا وأن ينال العذاب والهجر من كل العشاق كما نال منه .............. ولربما يتبادر للأذهان ان المعني ما يزال أناني مع اختلاف المفهوم ولكن من وجهة نظري أنها ليست نزعة انانية بل هي أقرب إلي نزعة إنسانية متأصلة فينا جميعاً أيقظتها في الشاعر أحزانه وأوجاعه وقسوة الهجر والجفاء ...... وهي لتتيقظ في أي مننا ..... وهو لا يقصد أنه يتمني العذاب للجميع بل هي فلتة منه في لحظة إنكسار عاطفي لا يقصدها بسوء ولكن دافعة لقولها هو الخصيصة المذكورة أعلاه .....
ربما يوافقني من يوافقني وربما يتهمني البعض بالجنون في نقدي الغريب ذاك .....
ولكن ربما يكن إتفاقي في أغلب الاوقات مع الشاعر في النزعة الخلقية هو ما دفعني إلي إنصافه ..... ولكني مازلت أري انه شعور إنساني عادي
سكرانٌ قلمي لا يستطيع الكتابة ، يحاول جاهداً ان يستقيم علي أسطره ، ولكن خمر الهوي غطي علي عقله الليلة فأرداه بلا عقل .
أحاول جاهداً أن أنثر كلماتي ، ، لكن بذورها تآبي الخروج من سلاتي ، حتي أنني أشعر كمن نسي حروف اللغة العربية  

كلمات بلا معني ولكن من الصدر خرجت

آيها الاحمق الصغير .... صبراً علي هذا الطفل الجميل .. وتحمل ...وتحمل .. وتحمل .... قد يمضي الوقت وقد نصير ... قد نكون من نكون ولكن بصبرٍ جميل.. هدوء وبعقلٍ حكيم ... تحمل ....تحمل...... تحمل .... قل ما تشاء من كلام النغم واللحن في الحديث وأصطبر وأستثني من الصبر الجزع العجول ... فتعقل وتفكر وتدبر ولكن بهدوء وتصبر  ..... 
يلوموني وليت شعري ما للملامِ ... ولو يدركون سر حظوتهُ في فؤادي لأحتل محل الملامِ إشفاقاً وتآلأمِ 
عندما يتحدثون عن المثلية أمامي يتهمون أصحابها بالمجون والتجبر أمام الله والمعصية والفجور ..... وكأنهم لا يتحدثون عن بشر ......
أحاول أن أصمت ولكن يتملكني شعور عميق يدفعني للرد دون أن أشعر .... فأدافع عن المثليين بشراسة ...... وأعطيهم أعذارهم وأعطيهم أسبابهم ولكن من حولي يظلوا يجدو الاسباب ليدينوهم .....
ودائماً ما يهزمونني في الصراع ...... ولكن دفاعي الشرس عن المثليين جعل كل من حولي يشكون في مثليتي وبعضهم قد تأكد وأنتهي الامر ........ منهم أختي الكبري التي طلبت مني بهدوء أن اتوقف عن دفاعي الاعمي هذا عن المثليين حتي لا يشعر من حولي بالحقيقة ...... لا أنكر أنني كنت مصدوماً في البداية ولكنني أبديت دور الذي لا يفهم وأبدت هي دور التي لا تدري ومضينا نمثل مسرحية الجهل فنبتسم في أوجه بعضنا البعض وهي تدري وأنا أدري انها تدري ولكن الاداء دائماً يكون غاية الاتقان
تهفو الكلمات في فمي إلي ذكركَ ....... أما حرام أن يخفق الفؤاد بأسمك ؟

الأحد، 22 أبريل 2012

ذكري من ابي لن انساها

كنت ألعب بالصلصال ....... كنت احبه جدا ....... كان يمضي اليوم بطوله ويدي ملوثتان بألوانه المحتلفه ........ أمي كانت تحضر لي الصلصال دون علم أبي لأنه كان لا يريدها أن تجعلني ألعب به ( لا تسألوني لماذا فأحد ما كان يعلم ) .............. هذا اليوم كنت أجلس تحت طاولة الطعام ألعب كعادتي دوماً ......... أبي يتشاجر مع أمي في غرفة النوم بشأن الصلصال الذي في يدي ........ أسمع صرخاتهم وأدندن في هدوء (في قريتنا لحديقتنا باب .... ولها اسوار ..... لا يعلم أحدٌ ما فيها تخفي عنا الاسرار ....... ) هكذا علمتني أمي أن احتمي من صرخات ابي وأصوات الشجار ............. لكن ودون ان أشعر خرج أبي من الغرفة وبغضب أخذ ما بيدي من صلصال وألقاه بعيداً فوجدتني أصرخ بقوة باكياً بشدة دون ان أستطيع التحكم في مشاعري ( ومعذور طفل يري عينيه المتوحشتين له أن يموت وجلاً لا أن يصرخ فقط ) ....... صرخ وقال لي ....... أخرس يابن التيييييت ....... تصرخ أمي ....... مالك بيه سيبه ف حاله مش كفاية .....
_ هتخليه يبقي زي البنت التييييييييت ولا عمره هيبقي راجل ...... خليه جمبك ..... خليه يطلعلك في كل حاجه .....
زاد صراخي أكثر وأكثر ........
نظر إلي والغضب يغطي عينيه ومد كفه الضخم وقبض علي صدري به وسحبني من أسفل الطاولة ونصب عوده ورفعني بذراعه لأقصي ما يمكنه وألقاني علي الارض ....... أصتدم رأسي بقدم الكرسي وأصدرت صوت غريب لم أسمعه من قبل وشعرت بكفه ينقبض علي ظهري ويرفعني مجددا ويلقيني علي الارض ...... أخر ما أذكره ألوان السجادة الزرقاء في عيني وبعدها سواد .......وصراخ أمي يغطي كل الاصوات الاخري ....... أفقت بعدها في المشفي معقودٌ رأسي وأمي فوقي تبكي ............. وهو يجلس بعيداً ممتعضاً ..........
أخوتي حولي يبكون ........... والجو غاية الاكتئاب .... كما هو معتاد من أجواء تواجده معنا
اللهم كما خلصتني من وجوده هذا الرجل ...... خلصني من ذكراه ....

السبت، 21 أبريل 2012

رأيته في ظلمة الليل يضويه سنا ترقرق من بين ثنايا البدر فكأنهُ لجينٌ توشح به محبوبي وقد شاب وشاحه من مقلتيه عسجدِ ... فتأوه فؤادي وليت شعري ما لقلبي أمسي كثير التأوهِ ؟.... ظننته في صدر الامر عابثاً.....  ومع أعصاره حسبته متمردا ...... ولكن أدركت في سالف فصول قصتهُ أنه طيرٌ مسكينٌ قد هيض جناحه فسقط يشكو من الدهر متباكياً ، فيا لفؤادي أمسي حزيناً متباكياً 

الأربعاء، 18 أبريل 2012

أرجوك قلها فالأمر غاية البساطة لأن البشر عاطفياً و جنسياً ثلاثة ضروب لا غير .. مثليين ... غيريين .. أو مزدوجي الميول .. ولو أنك غيرياً فأنا لا أريدك لأن أنثي أحق بك حينها مني  .
ولو أنك مزدوج الميول فلا أريدك لأني صافي الميول ومتعصبٌ ناحية نقاء مثليتي .. أعتبرني بحماقة آل الجنس الاري ولكن لا أريدك حينها  .
ولكن لو كنت مثلياً فأتركني أخترقك روحاً وجسداً وأخترق مني كذا الروح والجسد , ولكن تأكد من نفسك قبل أن تأتيني .....ولو أردت عدة شهور في خلوتك تفكر سأنتظرك ولو حتي أستغرقت خلوتك أعوام سأنتظرك , ولكن أبذل قصاري جهدك ألا تطيل إنتظاري فأنا سأبقي راقداً علي آهي وناري ...
وصدقني مهما قلت وكيفما قررتُ وكيفما كنتُ سأحضنك وسأقبلك ... ربما قبلة علي شفتاك تشعل ناراً تحرقنا معاً ... أو ربما قبلة أخوية علي جبينك .
فبهدوء فكر وأعطيني ردك , ومهما طال سأنتظرك......لأنك لست مجرد رجلاً جاء كغيره .. بل توسمتُ فيك زوجاً لي ... فهل تقبلني لك زوجاً لك ( فكر بهدوء ... بهدوء فكر )م.

الأربعاء، 11 أبريل 2012

ظلمتوا الحب ... وبأسم الحب ظلمتونا ... ماليتوا عيوننا بدموعنا وجرحتونا ...... وفي عز بلادنا وسط احبابنا غربتونا ...
بتقولوا الحب .... طيب فين الحب ..... والله حرام تعبتونا 

السبت، 7 أبريل 2012

لذا كنت اكرهه

سمعتُ صوته الاجش الرخيم يصرخ بأسمي ..... تملكني الرعب .... قمت اهرول والخوف والتوتر يصفعني علي كل جنباتي .
نظرت للاسفل وسألته :ماذا هناك؟ .... طلب مني النزول في الحال ... بدا عليه الغضب .......
سألته ماذا يريد ....... لم يقل كلمه فقط رمقني بتلك النظرة التي ضربت اعاصيرها ابراجي وانهارت لها اعمدتي ....... فشرعت اهبط درجات السلم وانا اتساءل والرعب رفيقي ..... ماذا فعلت ؟  ...
دقائق من استعادة شريط احداث الايام الماضية لم اذكر فيها شئ فعلته استحق عليه ما سيحدث ..... لكن وجدت يداي تتسلل في هدوء ناحية اركان جسدي التي اصبحت زرقاء  اثر ضرباته ووجدتها تهرب الي خدي الايسر حيث جرحٌ خلفته صفعة منه هناك .
ووجدتني اتذكر كيف يصفعني بقسوة ويضربني في كل ارجائي وانا صامت لا استطيع حتي ان ابكي ... لان البكاء يستفزه اكثر ....
اهبط اخر درجات السلم جسدي ينساب في تواني وجفوني مبللة بالدموع اقول في ذاتي .... ماذا فعلت ؟؟؟ ....... ماذا فعلت ؟؟؟........


الأربعاء، 4 أبريل 2012

حينما سألت امي لماذا تتمسك بذكري رجل فارقنا منذ ثمانية اعوام ولا ندري ....ولا تدري مع من هو الان ........ لماذا صورته بجوار فراشها ؟
لماذا اسمعها تبكي عليه كل ليله ؟
قالت لي .......... من يحب ياولدي يتعلم الغفران ولكنه ينسي كيف هو النسيان .......
شكرا امي يا من علمتني كيف احب كيف اعشق ....

الاثنين، 2 أبريل 2012

والله اللي بنعملوه ده غلط 
مش عارف اكتب ايه ومش عارف الم الكلام وازبطه وارصه وازوقه .......... جوايا وجع فظيع مخليني مش عايز اعمل حاجه غير اني اركز فيه.
انا حتي مش عايز اكتب عنه
مش عايز اكتب عن المثلية ولا الشذوذ ولا اي حاجه من ده .
مش عايز اكلم حد مثلي ولا اشوف راجل مش عايز حد يقول الكلمة دي قدامي
عايز انام بس ومش اقوم تاني
النوم بيكون مهدئ مؤقت ببقي متخيل اني هنام واصحي الاقي الدنيا بقت فله والوجع راح لكن بنام وبصحي والوجع زي ما هو
الوجع عامل بقي زي الحمض بياكل فيا ..... والله حاسس بيه بياكل ف معدتي من جوه .
مش عارف اذاكر وخلاص ازفت الازفه والامتحانات ع الابواب ومش فاضل غير ايام معدوده
خايف جدا المواد بقت صعبه ومش قادر ابص فيها ومش بقيت متقبل افهم حاجه ولا ابذل جهد ولا اسال عن حاجه عايز يدوب افضل ساكت باصص ف المرايا بكره نفسي لاما واقف ف البلكونه شارد بفكر ازاي انتحر من غير الم وارجع افتكر انه حرام واني هروح النار .
عايز انام بس أو اخد شاور بس ..... بس انا باخد ميت شاور ف اليوم ومفيش شاور بيغسل آلمي ولا مره بخرج من الشور حاسس اني نضيف .
انا قلت الكلام ده قبل كده اها منا اصلي لما بتمر عليا اللحظات دي بتتشابه كلها .... انا كائن ممل .
مالي منا كنت كويس كنت دايما بضحك والله زي الاهبل ويقولوا عليا مش شايل هم
ياخي ميتين ابو المثلية ع ابو المثليين ..... ع ابو الرجاله ع ابو الستات .
يارب اصحي بكره مش الاقي حد خالص ولاقي الدنيا فاضيه وانا بس اللي فيها .
يارب متحرمنيش حلمي وتاخد مني حتة التفوق الدراسي دي يارب متحرمنيش قدرتي ع المذاكره ..... يارب مفيش غيرهم الاتنين دول وباقي ما باقي انا وحش اوي ..... يارب متكملش الوحش للاخر يارب .

الأحد، 1 أبريل 2012

أكرههم


انا اكرههم جميعا ... اكرههم للغاية واكره نفسي معهم واريد ان اموت واتركهم في الدنيا او اقتلهم وارسلهم للاخرة ..... ايا كان المهم ان يبتعدو عني ....... 
لم اعد اتحمل فكرة اني اخاف علي مشاعرهم واموت لو ان فكرة راودتني باني جرحتهم واني اجري اصالحهم وارجو العفو والسماح منهم حتي لا احترق بنيران افكار قتاله تظل تطاردني اني جرحتهم ....... ولكنهم حينما يجرحوني ويمزقوني ..... حينما حتي يقتلوني لا يتاثرون ويتركوني انزف من جروحي واموت ولا يتكلفون بخواطرهم ان ياتوا فيصالحوني .
أكرههم لانهم لا يأبهون وأخشي بأني غير قادر علي ان اكون كمثلهم كائن هلامي لا يآبه للوجود والمحيط .. فانا كتله حمقاء من الادراك الفوري للمشاعر ........ كتله حمقاء من الضمير القتال .... الذي يتفنن في اذلالي لهم
لكم اكره من حولي