لا تآبه لكلماتي .....مهما كانت تعنيك فلا تعيرها إهتمامك .
لا تسمع لها .... مهما كان أسمك يتردد بين جدرانها كصدي صوتٍ لا يجد له مهرباً .
كلماتي لا تقصدك انت حتي لو كانت ترسمك في مضمونها .
صدق اني نسيتك ... ,حتي لو وجدت في فكري صورك وأسمك وقصائدٌ أدعيتُ بأنني مزقتها , فلا تصدق أنني أتذكرك ,أنا نسيتك , أنا نسيتك .
مهما ادعوا اني أحبك فكذب الأفواه ... تلك إفتراءاتٌ ....... انا أكرهك .
لو قالوا لك أنني اثرثر عنك في كل مجالسي فكلهم كاذبون ... وحدي انا صدق .
مهما ظننت بانك من يسكن الفؤاد , فالفؤاد فارغٌ .
ربما عند الصباح يرن هاتفي متغنياً بأسمك يسألني القيام من موتي الثقيل ... لربما أقوم للحياة علي أمل رؤيا,ك ورسمك طللٌ في قلبي وفكري .
وربما مازالت في محفظتي صورتك التي اهديتها لي يوماً , أنظر لها قبل منامي باكياً ,راجياً رؤياك في الأحلام , لكن تقهقر , لقد نسيتك منذ زمن , مهما بدوتُ منكسراً ,ضعيفاً , ذليلاً , صدقني أنا لم أعد أحبك منذ زمن ,.
تركتُ ما كان كائنٌ في ماضيه التعيس وفي حياتي مضيتُ ما دونك , فاغرب عن دنيتي , فأنا أشتقتُ لليل الهوي العابسُ , فلي من المجون هناك الكثير ., فأحمل حقائبك سيدي وأرتحل ,ولتنساني ولكن ليس كما نسيتك .... انساني حقاً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق