سقيع المشاعر يدمي فؤادي ...... إنه برودٌ قارص يضرب جنباتي ........ تحترق منه اطرافي ,......يصبح لونها بنفسجي مخيف .
هذه أوقات تمر علي فؤادي, رغم صعوبتها فأنا لا أكرهها بشدة .
بل أكره تلك التي أكون فيها مفرط الحساسية ناحية كل ما حولي....... أبكي كلما مرت علي خاطري ذكري حزينه وإن كانت لا تحرك في الفؤاد ساكناً .
ينفجر الالم في صدري من رؤي لا تكاد في الواقع تستوقف البشر .
قد أنهار وتنشطر جزيئاتي جزيئاً ,جزيئاً دون أن أدرك لما تموت فيا مكوناتي .
وأحياناً يكون كل ما حولي عبارة عن مهيج جنسي .... فتصبح خواطري مجرد جسر غير مادي يوصلني لعالم من فنتازيا الجنس .
كل ما اسمعه ينشأ رابطه مع الجنس بطريقه مجهولة القوي .
الكيمياء ,الفيزياء ,الادب , حتي العقيدة ((أستغفر الله )) ...
الكلمات بمختلف معانيها تحمل في تلك الاوقات معني جسدي فقط ......
هذه هي الاوقات التي اكرهها بشده ...... تلك التي يتوقف فيها جسدي عن الشعور بغير الجنس ...... وينهار فكري عند هذه النقطة رافضاً ما سواها ..........ولأني واحدٌ من هؤلاء الذين يكرهون أن يشار إليهم بلفظة مثلي أو ما سواها من ألفاظ تجعل مننا فئة معينة من المجتمع وشريحة تنفصل بذاتها عن شرائح المجتمع ...... شريحة ككل الشرائح لها ملامحها ولأن شريحة المثلية في الواقع لا يميزها من ملمح سوي ميول أصحابها الجنسية قبل العاطفية إن وجدت نحو نفس الجنس ...... إذاً فهي طبقة ما يعطيها ملمحها الخاص هو تميزها بأحقر العمليات الحيوانية علي الاطلاق ....... ولأني أرفض أن يتم تصنيفي طبقاً لهذا الاساس الوضيع ... فأنا أرفض وصمي بأي كلمة قد ترتبط بشكلٍ ما بهذا التصنيف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق