الأربعاء، 1 فبراير 2012

يقولون ... تقبل مثليتك ... يا للسخرية

عندما قرأت لبعض الاطباء النفسيين قولهم ان علاقات المثليين فاشلة لانهم في الحقيقة لا يبحثون عن علاقة وانما يبحثون عن هاجس رجولي مفتقد .... إلا أنهم في الواقع يبحثون في كل الاماكن الخطأ ... وربما يوماً سمعت لعالمة نفس امريكية تقول أن العلاقات المثلية محرمة لانها في الواقع تتم بين اثنين غير ناضجين .... في الواقع يوماً لم أصدق كل هذا الكلام ...... إلا أن الحياة في الوسط المثلي أثبتت لي الكثير ....... بل أثبتت لي اني غير ناضج وأني ومهما ادعيت فلسفتي وسمو فكري فأنا في الواقع طفل غير ناضج ..... طفل يبحث عن رجولته في كل الاماكن الخطأ ...... رجولة لا أدري حقاً ماذا تعني أو لما أحتاجها ولكن محيطي جعلها شئ قبيح سمج أكرهه إلا أني احتاج إليه كي أستمر في وجودي ...... رغم اني أحياناً أقنع نفسي بعدم حاجتي إليه .... أحياناً حتي اقنع نفسي انه غير موجود فلا للرجولة معني ولا للوجود حتي معني .
أنا مثلي وأكره مثليتي .. وأكره نفسي ... أكره مجتمعي ... وأكره ما يقيدني .... لماذا أصبحت هكذا وما الحكمة ولما الخطة ولما ندخل جهنم طالما قدرنا مكتوب أصلا .حياتنا اشبه بمسرحية مكتوبة سلفاً ... كاتبها يجلس يشاهد ممثليها يؤدون أدوارهم التي كتبها لهم ... ثم في النهاية يحكم عليها ويوزعها علي جنان ونيران .
...أستغفر الله العظيم ... اللهم لا تؤاخذني يا الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق