لم اعد أتحمل فكرة اني اصبحتُ رجلاً ميلو درامياً .... رجلاً مبالغاً فيه .
لم اعد اطيق تراجيديا ادعيها في حياتي .... ولم اعد ادري لما أسعي بكل جوارحي باحثاً عن ألمي .... لم اعشق الاه في نفسي وأخشي زهواتي ؟؟؟ ...
لم تجذبني رغبتاً جامحتاً في أن اكون مثلياً وكأنها هبةٌ من الرب تنزلت علي أشداقي .
لم لا أخشي مجتمعي ولا أخشي أفواه الناسُ .
لم أنا شاذٌ في مملكة الشذوذ .... ولأن الشذوذ في الشذوذ يعني الاستقامة من منطلق المبدئ الذي يدعي ان ضد الضد هو المرادف .
إلا أني لا أجدني مغايراً ها هنا ... فأنا في شذوذي أختلف عن من حولي ممن يحكون أحزانهم بصدرٍ ممزقٍ كيف أنهم يحاولون بكل ألامهم ان يتغيروا أما أنا فلا أسعي سوي للإنغماس اكثر .... سعيي وكأني ابحث عن طريقةٌ تجعل مني مثلياً غير قابل للتغير .
انا لا أفهمني بل أكرهني ..... أما عدتُ اخشي نفسي .... أم انها في الاصل من يريد هذا؟ ... لا ادري .
أقيموا علي الحد أقتلوني ولكن عدوني اني من ذنوبي سأبرأ إذ انتم قتلتموني .... صلبتموني .... إذ أنتم كما تريدون حرقتموني .... فقط بهذا الوعد عدوني .
ولا تحاولوا ان تظهروا الشفقة .... انا أدرك انكم تكرهوني .... تتقززوني ولكم الحق فانا مقززٌ .... مثيرٌ للشفقة أنا .... ولكن لا تنظرون إلي وكأني مريضٌ ... فأنا أدرك اني مريضٌ ولكن لا أحتاجُ لهذه منكم تنحر وريدي .
ولكن امريضٌ انا حقٌ ام انني ادعي المرضُ؟ ..... هل ارغب في العلاج أم انني أبحثُ عن دروعٍ اقوي بها احصن جراثيمي .
هل تدركون انا مريضٌ حقاً ومن داخلي هناك فسيفساء تبحث عن علاجٌ .... فسيفساءٌ تبحث بإستماته عن مهربٌ من مثليتي , ولكن فقط غروري ما يصنع مني هذا الذي تبصرونه انتم .... لأنكم تكرهوني فانا أكرهكم ,ولطالما تحاربوني وتنبذوني سأصبح أكثر عنداً وتصلباً .
هل تريدون ان تعالجوني بالقسوة لانكم تتقززوني .... ومن يكترث لكم أحترقوا بنار الجحيم وهناك تعفنوا... أنا لن أتعالج لارضي غروركم أيها الحمقي أنا هكذا سابقي طالما هذا يتعبكم, يخيفكم, يقززكم .... لكم احبُ الامكم ... ولكم تعتريني النشوة حين اري في عيونكم رهاب المثلية فرهابي وكاني شيئاً سيمرضكم ويضعفكم تدريجياً وفي النهاية سيقضي عليكم .
أه كم أرجو لو يأتي هذا اليوم الذي أصبح فيه كمثلياً قادراً علي ما تظنه أفكاركم المريضة من تدميرٍ ,وتحطيمٍ ,وجلدٍ ,وإمراضٍ لمجتمعكم .
تباً لكم جميعاً ما عدتُ لكلامكم أكترث .
ما عدتُ اتألم لأنكم ترفضوني ... أنبذوني كما شأتم ............ انا سأشيد عالمي وحدي عالماً لا احتاجُ فيه مجتمعٍ انا وحدي مجتمعي ... يكفيني نفسي .
لا تظنوا اني منهارٌ ها الان ابكي كلا وربي انا أكتب كلماتي والكره عزيمتي ووقودي ... أكتب وكلي ثقةٌ في أني سأشعل نيرانكم وستثور براكينكم ...... اتمني من دواخيلي لو تحرقكم ....فأحترقوا أيها الاوغاد أنا أمقتكم.
ولهذا الذي يشعر بالشفقة تباً لك أيضاً انا أحبني كما انا ..... فلا تشفق علي ... انا لا أشفق علي ذاتي .
لا تظنُ بانني مسكينٌ يستحق يدك تنتشله من ألمٍ يمزقه من داخله كلا أنا بخير ....... صدقني بخير .
لا دموعي الان تعني انني حزين...... لا دموعي الان تعني انني أتالم .... انا بخير ...... أنا بخير صدقني .
إياك ان تقول في نفسك انك تريد مساعدتي ... انا لا أريد مساعدتك ارحل عني .
انا أكرهك _ مجتمعي _ .... أنا أمقتك_ مجتمعي _ ... أنا احتقرك _ مجتمعي _ .......... أنا وأنا وأنا لأخر كلمةٌ في مرادفات البغض أدركها من لغتي, ومن لغاتٍ اخري اجيدها ,وأخري سأجيدها ,واخري لن يسعفني الوقت كي أتقنها.
مجتمعي إن يوماً وجدتني علي الطريق قد مزقتني سياراته المسرعة فحاسب نفسك .... فإذ كنت غارقٌ في دمي علي فراشي فأسأل نفسك ........ لو جاء حسابي عسيرٌ فسأتهك والقي عليك كل ذنوبي كي تثقل كاهلك وفي النار تسقطك.
أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا .......... أكــــــــــــــــرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق