الخميس، 12 يوليو 2012

المجتمع المثلي يحرقني

لقد تعبت للغاية 
لم اعد قادر علي الاستمرار ..... لم يعد في مقدرتي الصمود امام الالم الذي يعتريني كلما قرأت قصةً تتعلق بهم , أو حتي مرت امامي عثرة تتصل بحياتهم 
أليس غريباً كيف أن كل شئ متعلق بهم يثير الحزن في فؤادي , حتي الاشياء المبهجة والسعيدة ...... أقصد تلك الاشياء البسيطة التي لا تبعث للنفس سوي بسمة تشرشر في داخلنا الفرح 
حتي هذه الاشياء عندما تمر امامي ينبعث الحزن في داخلي , لا أعلم حقاً لماذا
هل هو شعوري بالخطأ الذي تتأسس عليه حياتهم من مبدأها , هل هو الايمان الراسخ في داخلي وإن حاولت طمره تحت التراب بأنهم كلهم عصاة ..... بأنهم كلهم إلي النار مثواهم أنهم بلا خلق وأن الحس الضميري فيهم عديم ؟    ؟    ؟
 حسناً ........ ربما .... ربما ....... ولكن ليس أكيد
فسوف تبقي مجرد احتمالات إلا أن أكيد الاسباب سيظل غامض غريب
أما قسوة الشعور الذي ينساب بين ارجاء الفؤاد فسوف يبقي واضحاً وأكيد
لكن الغريب هو تناقض الشعور هذه الايام مما يزيد قسوته
فالآلم الذي يعتريني في المعتاد يمزق أنسجة فؤادي بحده الحادي ....
أما تناقضه فيضيف إلي هذا الحد حداً اخر يمزق الفؤاد في إتجاهٍ أخر
فيجعل اتجاه الجرح ثنائي عكسي يمزق في اتجاهين متضادين
فيحدث في الفؤاد اكبر صدع
وسر هذا التناقض في الشعور هو ما أخبرني به صديق بان المثليين جميعهم مساكين يستحقوا الشفقة وأنهم ملائكة مزقت أجنحتها الذنوب وإن كانت لا تريد هذا الذنب إن كانت تفتعله بحمق وجهل أو بإضطرار فهو لا ينبع من شر متأصل في العمق لديهم 
فصرتُ بعد هذه الكليمات لا أدري هل أكرههم كما أكرهني أم أشفق عليهم و أكرهني 
فالشفقة عندي آلم لأني لستُ هذا الذي يري ما يشفق عليه وينساه حالما يتهاوي من امام ناظره
كلا .... فأنا ولابد أن أحزن لهم أن أشاركهم ألامهم فأضيفها إلي آلمي
فكرهيتهم وكراهية نفسي كانت تسبب لي الحزن أنني اعيش في واقع آليم كله جروح وقروح .... ونزيف ودموع ولكني أكرهه وأبغضه وأدري من عمق أعماقي أنه خطأ وكل أهل واديه هم شر متأصل إذاً فخصيصة العدالة التي تقوم علي التناغم في داخلي كانت تحسني علي نظرة إحتقارية لهم ,ولي كذلك ونظرة دونية تهدف إلي العقاب الذي يستحقونه ..... هكذا كنت أشعر في الماضي فكان تجمع هذه العناصر في داخلي يخفف حدة حزني نوعاً ما
أما اليوم فلقد أنهارت بنية عناصر عدة في داخلي فأشتعلت نيران الحزن تأكل أنسجتي الداخلية بنهمٍ وشرٍ غريبين
نار حزنٍ أفقدتني القدرة علي التملص من احزاني وإيجاد لحظات سعادة في حياتي
إنه الشعور بالشفقة الذي أضافه صديقي إلي نفسي .... مما جعلني أستشعر الآلم في أنفسهم وأضيفه إلي آلم ذاتي
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه آه آه علي آلم  ذاتي  

الثلاثاء، 10 يوليو 2012

My Dear Community 

I'm here to say big fuck you
what ever i do isn't enough to you
so what to do
Do you know fuck you 
i don't care any more what you wanna from me or how to satisfy you cause simply the most important to be satisfied on me is me 
from this moment take care of yourself satisfy yourself 
I'm the person gonna make what i have able to meet my needs
oh i was just to forget to confirm you
I'm gay and I'm so soooooooooooo proud 
what gonna you do ?
punish me 
hate me
but I'm gay and proud 
I'm gaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaay 

ازاي انتا شايف نفسك

تعرف 
انا لما ببص في المرايه بشوف نفسي بنظرتين 
اما قمر اوي وحلو جدا
لاما وحش اوي اوي اوي
وكنت دايماً بسأل نفسي أنهي فيهم الحقيقية
لكن الحقيقة انهم هما الاتنين حقيقين لاني بشوف نفسي من خلال نفسيتي لو نفسيتي مرتاحه وانا سعيد بشوف نفسي حلو
ولو نفسيتي تعبانه وكئيب بشوف نفسي مش حلو
يعني خلاصة ان نفسيتنا هي نضارتنا علي العالم
بس رجعت اسأل نفسي سؤال تاني
طيب الناس شايفاني بأنهي طريقة
الواد الحلو اوي
ولا الواد الوحش موووووت ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن اكتشفت ان الناس شيفاني زي ما انا شايف نفسي
فلما مثلاً ببقي خارج
ببص في المراية وبشوف نفسي
لو شفت نفسي حلو بحس الناس كلها باصه عليا بنظرة اعجاب وانبهار
ولو شفت نفسي وحش بحس محدش شايفني خالص كاني خفي ........... كأني مش موجود 
 وده خلاني اخاف اوي 
طيب لو الناس بتشوفني من ناحية الملامح الخارجية زي مانا شايف نفسي مهي اكيد شايفاني من ناحية الملامح الخلقية والشخصية زي مانا شايف نفسي
طيب ماهي دي مصيبه 
لاني مش شايف نفسي غير اني 
حد مش كويس 
حد وحش 
حد اخلاقة مش تمام
حد مش برفكت 
حد كله غلط في غلط
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه بجد ؟ ........ هي بجد الناس شيفاني كده ؟؟؟؟؟؟؟ ياااااااااااااااااه 

عقدة الزمن

يمضي الزمن تهفو اللحظات ,حيث تمضي العهود علي معابد الروح والجسد فتخلف جدران قائمة بين اعمدة منهارة 
ففي الماضي كنت فخورا كوني مراهق ابحث عن التفلسف في حين ان كل من حولي يبحثون عن التاقلم 
إذا فأنا أسمي منهم فكراً وأترفع عنهم غايتاً 
وبالفعل كل طرف في حكايتي وصل لغايته ,فأنا فيلسوفٌ فكريٌ يقضي أيامه في أعالي الملكوت , سارحاً ما بين النجوم والمجرات , ولكن جسدي وروحي يسكنون قبور الفلاسفة , فها أنا اعاني وحدتي وضياعي , أعاني شذوذي عن مجتمعي وتنصلي منه , غرفتي التي أحفظ أركانها عن ظهر قلب هي مأوي أيامي , فقدت اتصالي بما يحيط بي , فقط جهازٌ كئيب في إحدي زوايا غرفتي هو بوابتي إلي التواصل البشري .
هكذا صرت في نهاية بحثي عن الفسلفة , في حين أن أقراني وصلوا لما يسعون إليه , فلقد نسجوا مجتمع يكن لهم ملجأ ويكن بهم كنفاً , مجتمع كالشبكة كلهم فيه علي تواصل ألمحهم من خلف نسيج شرنقتي وأرجو لو يعود بي الزمن سنوات قلائل , فأقلع عن بحثي عن الفلسفة وأنغمس في مجتمعي محاولاً إسترضاءه ليقبلني , مهما كان يكرهني ومهما كان ينبذني  , سأحاول حينها ان أجد لي بين عقد شباكه عقدة فألتحم فيها واختفي ما بين باقي عقدها .
ولكم أتعجب اليوم كيف ان فلسفتي لا تبدو ببريقها المعتاد  إنها لا تكفيني لاعيش , بل إنها تحثني علي السعي لفقدان الروح والتحرر من شرنقتها .
ولكن قتل النفس جريمة أخشي أن أضيفها لقائمة طويلة من الجرائم .
لقد تعلمت أن أتحايل علي اللحظات كي تمر بسلام فلا تخلف في أركان الروح جروح , ولا تترك في زوايا الفؤاد لسعات , بل حتي في وحدتي وبين نسيج شرنقتي لا زلتُ أجد في مرور الزمن آلمي , وفي هفوات اللحظات وجعي .
فلطالما كنت مصاباً بهاجس الزمن , أذكر منذ نعومة أظافري أنني فتاً معقد , أخشي الساعات التي يعلقونها علي الجدران , وأخشي تقاويم الاعوام . اخشي عقارب الساعات ودقاتها وأرقام التقاويم واوراقها , لقد كانت تخبرني أن الزمن يمضي وموتي يقترب , وأن حياتي تمر وأنا ثابت لا أتقدم فحين تمر اللحظات كنت أخشي أن تأتي خليلتها علي دون أن أحرك في حياتي دفعة واحدة .
أنا كما أنا لا أتغير , لا تنبت لي أجنحة ولا تنشق خلف أذناي خياشيم , نفس اللون , نفس العينين , ذات الشعر .
نفس الميول المثلية والغايات العاطفية ما تزال .
لماذا لا تتغير في حين أن الزمن لا يظل للحظة كما هو .
إنه غادر يسباقنا في ساحته , فسباقه غير عادل فنحن نتوقف وناخذ أنفاسنا , أما هو فلا نفس له , إنه سريع بل حتي أن سرعته لا تتغير . 

الجمعة، 6 يوليو 2012

اخر عتاب

بيقولوا اني جرحتك .... بيقولوا اني دبحتك 
اني ظلمتك وقلت عليك كتير وزدت في القول وعذبتك
بس انا جاي النهارده اعاتبك 
لو انا كنت جرحت مشاعرك ...... معلش سامح منتا جرحت فيا جسد وروح وقلب وانا ولا حتي سألتك 
فاكر لما كنت بنزف بين اديك وبصرخ وبقولك كفاية حرام عليك وانتا كنت حجر 
اهو ده مش بلاغة .... مش تورية ومش استعارة ومش كناية 
لاء انا كنت فعلا بنزف وفعلا كان الوجع في كل حته ف جسمي وفعلا انتا كنت حجر 
انا فاكر يومها عنيك كانت مش شايفاني كنت بترجاها ... كفاية ... لكن هي مكنتش سمعاني 
وبنزف انا وبتنزف كرامتي واتجرحت جسدا واتجرحت كرامتي 
وجرح الكرامة جرح روح وانتا كسرت فيا الروح 
وفضل وجع الروح يزيد يزيد لحد ما ما قهرني وفطر قلبي
بس عارف انا كويس ..... والله انا كويس 
هو انا مقلتلكش ؟ ....  جرحي طاب .... اها طاب ومعدش ينزف
ببص عليه ف المراية وبلمسه ومش بيوجع 
انا نسيت جرحي ده خلاص ..... لكن قلبي وروحي مجاريح فين اللي يطيبهم ؟ 
بينزفوا مين يمنع نزيفهم ؟
ااااااااااااااااااه ........ روح انا مسامحك لكن يارب انتا تسامح نفسك  

الخميس، 5 يوليو 2012

كنت اجلس علي فراشي لا ارتدي شيئاً ..... كتاباً قديماً من اشعار ابي العلاء في يدي ....... اتنسم فيه الهوي علي اضواء الاباجورة الخافته
وفي الضفة الاخري من فراشي يرقد تحت قدماي الرجل الذي اعشق وهو لا يرتدي كمثلي شيئاً
ثم شعرت بكفيه يحملان قدمي اليسري ويضعانها علي صدره
فرفعت كتابي بخفة اتلصص ذلك المجنون هناك .... فرأيته يبستم لي ويلقي بقبله ......
فأختبأت وراء كتابي أخفي بسمتي وسعادتي وسألته الا تخجل من قدمي علي صدرك وانت ذلك الرجل المهيب كامل الرجولة
فرد في ثقةٍ ابدا ورفع قدمي الي شفتيه وقبلها
فزاد لتلك القبلة دلالي وتشرشرت في داخلي خيلائي
وسبحتُ للشاطئ الاخر من فراشي
واقتربت من شفتيه وقبلتهما في هدوئي وقلت له :
لابد ان تعلم ان هاتين الشفتين ملكية خاصة قد اغتصبتها ظلما وعدوانا مستعمراً اياها فاياك انا تفكر انا تمنح صك ملكيتها لغيري