السبت، 24 مارس 2012

لماذا تفشل كل علاقات المثليين ؟

إنه ومن قوانين الكون ان الشئ ينجذب للضد ففي كيمياء المركبات نجد الايون الموجب ينجذب للايون السالب ....... والبروتون الموجب يتنافر مع مثيله الموجب ، وكذا تتنافر الاكترونات السالبة . 
وفي فيزياء الكم والحركة نجد من اساسات نظرية ماكسويل للمجال المغناطيسي أن الجسيم الموجب يجذب بشراهة اي جسيم سالب يقترب منه....... وكذا في علم البيولوجي ان الموجب من الكائنات ( الذكر ) ينجذب للسالب من الكائنات ( الانثي ) وبذلك تتناسل الكائنات وتبقي وتخلد انواعها . 
ونجد رمز الين واليانغ في اليابانية يمثل هذه الحقيقة الكونية التي تنطبق علي كل الموجودات بغاية الحكمة والروعة فالنصف الاسود يلتحم بالنصف الابيض في غاية الانسجام وهما الضدان ولكن مع لمسه من التشابه والتوافق تتمثل في نقطة صغيرة بيضاء في قلب النصف الاسود واخري سوداء صغيرة في النصف الابيض ....هو تشابه بسيط يكفي للانسجام الروحي  .
ولكن نحن المثليون جميعاً متشابهون كلنا موجبو الشحنة لاننا ذكور ومهما ادعي بعضنا غير ذلك ( مهما ادعي البعض انهم سالبون ) فهم كاذبون لاننا جميعا عبارة عن كرات من الشحنات الموجبة .... وكلنا نتخيل مجرد تخيل أننا أصبحنا شحنات مضادة ( أننا جميعاً صرنا سالبو الشحنة ) ولهذا ننجذب لما نظنه الشحنة الموجبة المكملة لنا ...  ( إذا فنحن اصلاً نطبق قانون الكون .... ألا وهو الانجذاب للضد ) ولكن ما لا ندركه أن تخيلاتنا واعتقاداتنا كلها كاذبة فمهما سطت حولنا شحنة سالبة سيبقي مركزنا موجب الشحنة وهي حقيقة لا ولن تتغير ابداُ . 
ونعود لفكرة اننا جميعا وصلت الينا فكرة شاذة من ماضينا وتربيتنا ومجتمعنا اوحت الينا كراهيةً أننا شحنات سالبة عكس حقيقتنا .... إذاً نحن شحنات موجبة من الاساس .... تحبط نفسها بشحنة سالبة من الاعتقاد الكاذب الذي زرع في عقولنا الباطنة ظلماً لنا وعدواناً. 
ولكننا نظل ننجذب لبعضنا البعض وكم نحن متشابهون في كل شئ ( في معناتنا في ماضينا في حاضرنا في تربيتنا في شعورنا في تفكيرنا في إنجذاباتنا في ما نحب وما نكره فيما نخالة وما هو ليس واقع .........ويزيد علي ذلك تشابهنا التطابقي في شحناتنا ) نحن نخال اننا ننجذب لبعضنا البعض ولكن الحقيقة التي لا ندركها أننا نتنافر بقوة .... لذا كل علاقاتنا تنتهي بفشل لاننا غاية التنافر ولكننا نتنافر دون أن نشعر بذلك مباشرةً لاننا من داخلنا نؤمن اننا نتجاذب ..... اما حان لنا أن نزيل الشحنة الكاذبة السالبة من علي مركزنا الموجب . 
اما لنا يوماً أن نشعر بوجودنا التوافقي مع قوانين الكون .
 اللهم اهدنا في من هديت واشفنا واعفو عنا واغفر لنا خطيئتنا انت مولانا ونعم النصير .... عليك حسبنا ونعم الوكيل . 

الثلاثاء، 20 مارس 2012

نحتاج الي التغير بشدة فأحياناً ننطلق صوب كل ما هو خطأ صوب كل ماهو حرام فنجد هناك مادة شديدة العطاء تمنحنا القدرة علي الشعور بأننا تبدلنا مهما تشابهت الامور

المثليين ثلاث انواع

لقد أمرت نفسي أمراً صارماً في الفتره الماضية أن تواجهني , لقد أجبرتها علي التعري أمام حقائقها , علي ألا تخشاها أو تتهرب منها , ولكنها حينما واجهتني أكتشفتُ ان نفسي مسكينة لا تفهم شئ بدورها .
فهي كما أنا ضائعة للغاية بين كثير من الأشياء , بين ما ترغبه حقاً وما تتجنبه ,  .
أصبحت الكتابه صعبة للغاية , ولم تعد بسهولة الماضي  .
لم اعد أنطلق بكلماتي لا أجد لي سداً ولا منيع , بل أصبح قلمي يزحف علي اوراقي عاجزاً عن أن يهرول حتي علي اسطرها , أتساءل لماذا لم تعد الكتابة حليفتي , هل خاصمتني هي أيضاً .
لماذا أخشي أن أقترب من أي رجل وأنشأ علاقة , وأجد الحب , هل هي عدم ثقة فقط أم أنه شئ أخر لا أفهمه,و لا أراه ,انا  لا أعلم , أنا مثلي هذه اكبر حقيقة أدركتها في الاونة الاخيرة , ولا انكر أنني أرتحت لإدراكها بعض الشئ فلقد كنت أجلد نفسي بتهمة أنها تدعي مثليتي لأسباب مريضة تقبع في داخلها , ولكن مثليتي التي ظهرت للعيان أراحت نفسي من عذابها الأصغر ولكن عذاب أخر ظل يطاردني ........
ألا وهو الخلق , الدين , الرجولة , والأهم , الادمية والضمير . 
كلهم أصبحوا يتعذبون , فإحتياجي لوجود رجل إلي جواري قد نزع  عني  خلعت رجولتي, هكذا أصبحتُ أردد دون وعي في ذاتي .
ولن اتطرق للدين فهو حد فاصل أخشاه للغاية .
والخلق ينهار وأموت انا تحت انقاضه , أما عن الآدمية فلها شأن أخر , فكلما أخذت المثلية من مملكتي شبراً تسللت آدميتي من بين أركان مملكتي شبراًَ شبراً. 
فأخشي أن تجعلني مثليتي حيواناً ... حقيراً يجري وراء رغباته , ولربما لهذا السبب أرفض الدور السالب في العلاقة فهو يفقدني رجولتي وعزيمتي وكبريائي وكل شئ أخر قد أتشبث به .
ولكني لا أستطيع أن أنكر حاجتي للتعامل بهذا الشكل .
أنا أحتاج لرجل كامل الرجولة , مشعر الصدر , قوي الجسد , وفي نفس الوقت حنون النفس رومانسي الكيان , وكذا يجيد معاملتي بالضبط كما أريد ولكن فقط عندما يقع في فراشي يصبح سالب ويتركني أعيش دور الموجب هناك فقط . 
والله ليست انانية ولكنها الحقيقة وما اريد , وربما ها هنا اشعر اني فقدت أدميتي وفقدت طيبتي , أريد كائناً  أستغله فقط , إذا فانا أحتقر دور الموجب لانه غالباً ما يكون دور حيواني مجرم يفترس السالب ويستغله فهو مذنب من اساساته  .
وفي نفس الوقت أشفق محتقراً الدور السالب ولكن الشفقة علي صاحبه , فهو ضعيف كسير , ذله يقبع في حاجته لهذا الشئ , وأحتقر سماح السالب  أن هكذا يكون  وأشفق علي إرادته الضائعة وحيلته المنكسرة  
أما التبادل فهو يحمل كلا الدورين فشعوري ناحيته خليط من الأثنين أسوء من أيهما منفرداً.
أليس هناك واحد لكل واحد , يعطيه ما يستطيع أن يعطيه إياه فيرضي الآخر , لأنه أدرك أن الذي أمامه يحاول جاهداً لأنه يحبه جدا وهذا وحده يكفي الاخر .
أما من رجل يكن علي هواي , فيحبني كما انا , ويجتهد محاولاً إسعادي وإعطائي ما أريد في حد ما يستطيع , وكذا انا أفعل , وأظن معني قولي رجل علي هواي , أي رجل فيه كل الفضائل والمحاسن واحبه فاراه مثالياً كاملاً. ... مهما كان ينقصه .
رجلاً بحق لا كائناً يتصنع ذلك  

فشل علاقاتي له اسبابه

الجنس هو وسيلة للتعبير عن المشاعر ..... إلا أنها تاتي في مرحلة تسمي فيض المشاعر فالحب شعور نحن قادرون علي التعبير عنه بطرق اخري ... قد تكون لمسة .... قبلة ..... أحضان بريئة فقط ..... أما الشعور بفيض المشاعر الذي يقود للجنس كوسيلة للتعبير عنه يأتي بعد العشرة الطويلة بعد التجارب العاطفية ..... يأتي بعد الخصام والصلح والالم في العلاقة والسعادة فيها ........ انه مرحلة متاخرة للغاية .
وربما هذا سبب فشل علاقاتي السابقة ..... جميعا ادعوا الوصول لمرحلة الفيض الشعوري وانا لم افعل ابدا .... لم تفض مشاعري ابدا ... فكانت تنهار العلاقة عند هذا الحد
فأنا أبقي قادرا علي ان اعبر عن شعوري واشبع رغبتي في من احب بلمسات حنون اعتاها قبلة علي الشفتين ...  ولكن هم يظلون في حاجة للجنس وانا لا استطع ان امنح ما لا اشعر به .... فمهما كنت احب من امامي هو لا يستحق ان امنحه شئ لا استطيع ان ادفع ثمنه فيما بعد .

السبت، 17 مارس 2012

انا خطأ الطبيعة

لقد قال لي رجل بوماً أنني يجب ان اتوقف عن الدفاع عن مثليتي كما لو أنها عقدية ودين 
ومن يومها ولم اعد نفس الشخص فلقد توقفت عن دفاعي الاعمي عن المثلية وبدأت انظر لها نظرة حيادية .... فاصبحت من يومها أردد في داخلي ... انا مثلي انا لستُ فخوراً .
ولربما من يومها وانا احترق بنيران الرفض والتناقض ..... بنيران المواجهة والتقهقر ...... والنصر الذي يحمل في داخله الهزيمة في كل معاركي .
ولكن رغم كل ذلك ما زلتُ اؤمن انه لا علاج للمثلية ..... فما من مرض ليكن له علاج ..... انا لستُ بمريض فمشاعري تلك موجوده فعلاً وحاجتي لرجل موجوده بالفعل ...... فلا الحب مصطنعٌ من قبلي ولا الحاجه اوجدتها بذاتي .
ربما اقول ان ما احمله من عاطفة ناحية نفس الجنس هي خطأ ولكنها ليست مرض فأنا أرفض بشده وصمي بكلمة مريض.
لنقل اني خطأ طبيعة أو سهو مجتمع .
ولكني في الواقع أكبر أخطاء الطبيعة وأقظع سهوات المجتمع .... فأي مجتمع يسهو عني فيجعلني ما انا عليه ...... كائن هلامي ما من وجود معين له  قادر علي ان يدركه .... غير قادر علي ان يرسم ملامح شخصيته ولا حتي هو قادر علي حفظ ملامح وجهه ...... لا رغباته يدركها ولا يفقه ترجمة ما يؤمره به عقله وفؤاده واحتياجاته  .
وأي طبيعة تخطأ فتنجب من هو مثلي وأي أفكار مريضة راودتها وهي تنجبني .... هل جنت الطبيعة فأوجدت كائن له ملامحي ؟
وأين شعورها بالذنب وأين شعورها بالشفقة حين زرعت وجودي ورسمت مجري حياتي ....... ألم يروادها حس الرحمة حينما صبت كل ذاك السواد علي ايامي ....... أكره نفسي أخشي مجتمعي أشذ عن محيطي ..... الكل يحاول استغلالي بشتي الطرق ....... كل من حولي يعتقدون اني قابل للتفاوض عليه مقابل ما يحتاج فإحتياجه يجعله عمله سهلة .
فقط اتيت اتساءل لما انا في كل ما افعله وكل ما احمله خطأ .
أحب كل الالوان الخطأ....... اتحرك بكل الحركات الخطأ..... اشعر بكل ما هو خطأ..... اتصف بكل ما هو خطأ....... كل ما حولي يوصمني بالخطأ .
فهل وجودي من اساسه خطأ ...... وإن هو خطأ لم حرم علي أن انهي وجودي طالما هو خطأ......... ولما أعاقب علي وجود خاطئ أنا لم اوجده بل هو جاءني كما هو .
ليس ذنبي اني احب اللون الوردي ...... ولا كلماتي هادئه رقيقة ........ولا أسير أهتز بكل أركاني ..... ليس ذنبي انني أبكي كلما رأيت شئ حرك مشاعري مهما كان بسيطاً .... ليس ذنبي أني احب الاوبرا والباليه ( الرجال عندنا لا يحبون هذه الاشياء ولا يتصفون بها ) ..... فقط أنا أفعل.......... فهل وجودي في جسدي الرجولي هنا خطأ... ولكني احب كوني رجل ..... أرغب به وكذا أرغب بكل ما سردته سابقاً.
هل إحتياجي لرجل في حياتي يسلب رجولتي ..... وهل هذا يهدم قوانين الكون ... ولكني انسان واحد أيان لي أهدم قوانين الكون ؟ 

الثلاثاء، 6 مارس 2012

أنا والذكري والنفس

أنا مراهقٌ ابحث عن التفلسف في حين ان كل من حولي يبحثون عن التأقلم , فأنا أعمق منهم فكراً وأسمي منهم غرضاً .
هكذا لطالما رضيت بشذوذي عن مجتمعي , وبررتُ فشلي في التكيف مع أقراني.
ومضي الزمن برهة تتلو الاخري وكل طرف في قصة حياتي إستطاع ان ينجز ما سعي إليه منذ اول سطرٍ في الحكاية : 
فأقراني تشابكوا وأستطاعوا أن ينسجوا بنية مجتمعٍ يكن لهم كنفاً ويكن بهم وطنا , في حين صرتُ انا متفلسفاً عظيماً اعيش مع أرسطو وأفلاطون في فراغ الخيال وفي صمت القبور , فتي وحيد لا يجيد التواصل رغم انه يجيد التاريخ , ويبدع فن نسج الكلمات , وكم هو عظيمٌ فيما يدركه عن فلسفة العلاقات وأسرار التواصل....
لكن هو فقط إدراك نظري يعجز عن تطبيقه في محيطه .
هكذا صرتُ مثلياً بشكلٍ مثالياً , فأنا نموذج كامل الصفات عن المثلي الذي أشتق نفسه من بنية مجتمعه .
 أصبح أعتي ما يمكن ان أصل إليه من تواصل مجتمعي هو من خلال جهاز كئيب في إحدي زوايا غرفتي , وجل تواصلي البيولوجي هو علاقة عابرة كل بضعة اشهر مع رجل أتساءل هل يحبني حقاً ؟.....
وإن هو يفعل فهل أستحق هذا الحب اصلاً ؟....
مجتمعٌ أغلق أبوابه في وجهي وحين طرقتها قال لي بأني تأخرتُ عن الموعد فينة من السنوات.
وها أنا اليوم أرجو لو تعود بي السنوات فأتخلي عن خلعة الفلسفة وأرتدي خلعة التأقلم , حينها ربما لن اكون جالساً ها هنا اندب حظي أو اطرح أفكارٍ وجاعة عن وحدتي المريرة وفلسفتي البالية . 
Every single memory of my father in my mind stands for a great pain leads my eyes to tears ............
I am trying to create love towards him , but it is much more easy to hate him 
علي أن أتعلم أن أتخلي عنهم وأتركهم يرحلون عن فكري وعن وجداني , كما هم رحلو عن واقعي وعن وجودي . 

smile at it

The crescent was glowing in the sky like my eyes glowing on the earth , i have never understood why the world becomes very happy and smiles at us while the overwhelming happiness floods our hearts , but never shares us the sadness , i am wondering if the world has tears , i am wondering does it know what is sadness ?  ?  ? ...
but in fact i do not care , i am happy now and wanna make the whole world with every stone in it happy with me ,smile my world smile , today we just gonna smile ..............................

الخميس، 1 مارس 2012

مجتمعي أكرهك

لم اعد أتحمل فكرة اني اصبحتُ رجلاً ميلو درامياً .... رجلاً مبالغاً فيه .
لم اعد اطيق تراجيديا ادعيها في حياتي .... ولم اعد ادري لما أسعي بكل جوارحي باحثاً عن ألمي .... لم اعشق الاه في نفسي وأخشي زهواتي ؟؟؟ ...
لم تجذبني رغبتاً جامحتاً في أن اكون مثلياً وكأنها هبةٌ من الرب تنزلت علي أشداقي .
لم لا أخشي مجتمعي ولا أخشي أفواه الناسُ .
لم أنا شاذٌ في مملكة الشذوذ .... ولأن الشذوذ في الشذوذ يعني الاستقامة من منطلق المبدئ الذي يدعي ان ضد الضد هو المرادف .
إلا أني لا أجدني مغايراً ها هنا ... فأنا في شذوذي أختلف عن من حولي ممن يحكون أحزانهم بصدرٍ ممزقٍ كيف أنهم يحاولون بكل ألامهم ان يتغيروا أما أنا فلا أسعي سوي للإنغماس اكثر .... سعيي وكأني ابحث عن طريقةٌ تجعل مني مثلياً غير قابل للتغير .
انا لا أفهمني بل أكرهني ..... أما عدتُ اخشي نفسي .... أم انها في الاصل من يريد هذا؟ ... لا ادري .
أقيموا علي الحد أقتلوني ولكن عدوني اني من ذنوبي سأبرأ إذ انتم قتلتموني .... صلبتموني .... إذ أنتم كما تريدون حرقتموني .... فقط بهذا الوعد عدوني .
ولا تحاولوا ان تظهروا الشفقة .... انا أدرك انكم تكرهوني .... تتقززوني ولكم الحق فانا مقززٌ .... مثيرٌ للشفقة أنا .... ولكن لا تنظرون إلي وكأني مريضٌ ... فأنا أدرك اني مريضٌ ولكن لا أحتاجُ لهذه منكم تنحر وريدي .
ولكن امريضٌ انا حقٌ ام انني ادعي المرضُ؟ ..... هل ارغب في العلاج أم انني أبحثُ عن دروعٍ اقوي بها احصن جراثيمي .
هل تدركون انا مريضٌ حقاً ومن داخلي هناك فسيفساء تبحث عن علاجٌ .... فسيفساءٌ تبحث بإستماته عن مهربٌ من مثليتي , ولكن فقط غروري ما يصنع مني هذا الذي تبصرونه انتم .... لأنكم  تكرهوني فانا أكرهكم ,ولطالما تحاربوني وتنبذوني سأصبح أكثر عنداً وتصلباً .
هل تريدون ان تعالجوني بالقسوة لانكم تتقززوني .... ومن يكترث لكم أحترقوا بنار الجحيم وهناك تعفنوا... أنا لن أتعالج لارضي غروركم أيها الحمقي أنا هكذا سابقي طالما هذا يتعبكم, يخيفكم, يقززكم .... لكم احبُ الامكم ... ولكم تعتريني النشوة حين اري في عيونكم رهاب المثلية فرهابي وكاني شيئاً سيمرضكم ويضعفكم تدريجياً وفي النهاية سيقضي عليكم .
أه كم أرجو لو يأتي هذا اليوم الذي أصبح فيه كمثلياً قادراً علي ما تظنه أفكاركم المريضة من تدميرٍ ,وتحطيمٍ ,وجلدٍ ,وإمراضٍ لمجتمعكم .
تباً لكم جميعاً ما عدتُ لكلامكم أكترث .
ما عدتُ اتألم لأنكم ترفضوني ... أنبذوني كما شأتم ............ انا سأشيد عالمي وحدي عالماً لا احتاجُ فيه مجتمعٍ انا وحدي مجتمعي ... يكفيني نفسي .
لا تظنوا اني منهارٌ ها الان ابكي كلا وربي انا أكتب كلماتي والكره عزيمتي ووقودي ... أكتب وكلي ثقةٌ في أني سأشعل نيرانكم وستثور براكينكم ...... اتمني من دواخيلي لو تحرقكم ....فأحترقوا أيها الاوغاد أنا أمقتكم.
ولهذا الذي يشعر بالشفقة تباً لك أيضاً انا أحبني كما انا ..... فلا تشفق علي ... انا لا أشفق علي ذاتي .
لا تظنُ بانني مسكينٌ يستحق يدك تنتشله من ألمٍ يمزقه من داخله كلا أنا بخير ....... صدقني بخير .
لا دموعي الان تعني انني حزين...... لا دموعي الان تعني انني أتالم .... انا بخير ...... أنا بخير صدقني .
إياك ان تقول في نفسك انك تريد مساعدتي ... انا لا أريد مساعدتك ارحل عني .
انا أكرهك _ مجتمعي _ .... أنا أمقتك_  مجتمعي _ ...  أنا احتقرك  _ مجتمعي _ .......... أنا وأنا وأنا لأخر كلمةٌ في مرادفات البغض أدركها من لغتي, ومن لغاتٍ اخري اجيدها ,وأخري  سأجيدها ,واخري لن يسعفني الوقت كي أتقنها.
مجتمعي إن يوماً وجدتني علي الطريق قد مزقتني سياراته المسرعة فحاسب نفسك .... فإذ كنت غارقٌ في دمي علي فراشي فأسأل نفسك ........ لو جاء حسابي عسيرٌ فسأتهك والقي عليك كل ذنوبي كي تثقل كاهلك وفي النار تسقطك.
أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا .......... أكــــــــــــــــرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك