إنه ومن قوانين الكون ان الشئ ينجذب للضد ففي كيمياء المركبات نجد الايون الموجب ينجذب للايون السالب ....... والبروتون الموجب يتنافر مع مثيله الموجب ، وكذا تتنافر الاكترونات السالبة .
وفي فيزياء الكم والحركة نجد من اساسات نظرية ماكسويل للمجال المغناطيسي أن الجسيم الموجب يجذب بشراهة اي جسيم سالب يقترب منه....... وكذا في علم البيولوجي ان الموجب من الكائنات ( الذكر ) ينجذب للسالب من الكائنات ( الانثي ) وبذلك تتناسل الكائنات وتبقي وتخلد انواعها .
ونجد رمز الين واليانغ في اليابانية يمثل هذه الحقيقة الكونية التي تنطبق علي كل الموجودات بغاية الحكمة والروعة فالنصف الاسود يلتحم بالنصف الابيض في غاية الانسجام وهما الضدان ولكن مع لمسه من التشابه والتوافق تتمثل في نقطة صغيرة بيضاء في قلب النصف الاسود واخري سوداء صغيرة في النصف الابيض ....هو تشابه بسيط يكفي للانسجام الروحي .
ولكن نحن المثليون جميعاً متشابهون كلنا موجبو الشحنة لاننا ذكور ومهما ادعي بعضنا غير ذلك ( مهما ادعي البعض انهم سالبون ) فهم كاذبون لاننا جميعا عبارة عن كرات من الشحنات الموجبة .... وكلنا نتخيل مجرد تخيل أننا أصبحنا شحنات مضادة ( أننا جميعاً صرنا سالبو الشحنة ) ولهذا ننجذب لما نظنه الشحنة الموجبة المكملة لنا ... ( إذا فنحن اصلاً نطبق قانون الكون .... ألا وهو الانجذاب للضد ) ولكن ما لا ندركه أن تخيلاتنا واعتقاداتنا كلها كاذبة فمهما سطت حولنا شحنة سالبة سيبقي مركزنا موجب الشحنة وهي حقيقة لا ولن تتغير ابداُ .
ونعود لفكرة اننا جميعا وصلت الينا فكرة شاذة من ماضينا وتربيتنا ومجتمعنا اوحت الينا كراهيةً أننا شحنات سالبة عكس حقيقتنا .... إذاً نحن شحنات موجبة من الاساس .... تحبط نفسها بشحنة سالبة من الاعتقاد الكاذب الذي زرع في عقولنا الباطنة ظلماً لنا وعدواناً.
ولكننا نظل ننجذب لبعضنا البعض وكم نحن متشابهون في كل شئ ( في معناتنا في ماضينا في حاضرنا في تربيتنا في شعورنا في تفكيرنا في إنجذاباتنا في ما نحب وما نكره فيما نخالة وما هو ليس واقع .........ويزيد علي ذلك تشابهنا التطابقي في شحناتنا ) نحن نخال اننا ننجذب لبعضنا البعض ولكن الحقيقة التي لا ندركها أننا نتنافر بقوة .... لذا كل علاقاتنا تنتهي بفشل لاننا غاية التنافر ولكننا نتنافر دون أن نشعر بذلك مباشرةً لاننا من داخلنا نؤمن اننا نتجاذب ..... اما حان لنا أن نزيل الشحنة الكاذبة السالبة من علي مركزنا الموجب .
اما لنا يوماً أن نشعر بوجودنا التوافقي مع قوانين الكون .
اللهم اهدنا في من هديت واشفنا واعفو عنا واغفر لنا خطيئتنا انت مولانا ونعم النصير .... عليك حسبنا ونعم الوكيل .
ونعود لفكرة اننا جميعا وصلت الينا فكرة شاذة من ماضينا وتربيتنا ومجتمعنا اوحت الينا كراهيةً أننا شحنات سالبة عكس حقيقتنا .... إذاً نحن شحنات موجبة من الاساس .... تحبط نفسها بشحنة سالبة من الاعتقاد الكاذب الذي زرع في عقولنا الباطنة ظلماً لنا وعدواناً.
ولكننا نظل ننجذب لبعضنا البعض وكم نحن متشابهون في كل شئ ( في معناتنا في ماضينا في حاضرنا في تربيتنا في شعورنا في تفكيرنا في إنجذاباتنا في ما نحب وما نكره فيما نخالة وما هو ليس واقع .........ويزيد علي ذلك تشابهنا التطابقي في شحناتنا ) نحن نخال اننا ننجذب لبعضنا البعض ولكن الحقيقة التي لا ندركها أننا نتنافر بقوة .... لذا كل علاقاتنا تنتهي بفشل لاننا غاية التنافر ولكننا نتنافر دون أن نشعر بذلك مباشرةً لاننا من داخلنا نؤمن اننا نتجاذب ..... اما حان لنا أن نزيل الشحنة الكاذبة السالبة من علي مركزنا الموجب .
اما لنا يوماً أن نشعر بوجودنا التوافقي مع قوانين الكون .
اللهم اهدنا في من هديت واشفنا واعفو عنا واغفر لنا خطيئتنا انت مولانا ونعم النصير .... عليك حسبنا ونعم الوكيل .