- كنيستي بها مذبح وهناك صليب كبير ورب مصلوب اسمر
قد القي رأسه علي كتفه وتاج الشوك يغطيها
برزت ضلوعهُ من صدره فلقد عاني من اجل رسالة حب
هناك جلست اصلي تتقهقر يسراي وارفع يمناي لهُ
قال لي قس الكنيسة ان هذا خطأ
فنحن حينما نكلم الرب نضم يدينا علي صدرنا
ولكنني احبُ ان اصلي هكذا ... فلساني يطلب النعماء ويمناي تلقاها وترسلها ليسراي فتلقيها علي صدري
ولكن اليوم لم اتحدث ... لا ... لم اصلي .. لا
جلست اتطلع الرب المصلوب
وفجأة وقفت واعطيته ظهري وخطوت بكبرياء نحو الخارج
خلعت قميصي والقيته ... وحذائي وتركته
ومشيت ببنطالي الضيق اتمختر في بيت القدسي
لا انكر انني شعرتُ كأني شيطان يجابه الرب في امجاد قداسته
ولكني شعرتُ بانطلاقة وحرية
هكذا انا ... ساحرة تعيش في غير زمانها
الجمعة، 15 مارس 2013
الثلاثاء، 12 مارس 2013
لبست البنطلون السليييم الاسود والبووت الـتراجون الاسود ابو رباط
وعليهم قميص عنابي وفتحت زرتين ولبست كرافات اسود
والجاكت الاسود القصير ابو فروو اللي اشتريته في اول الموسم بعد خناقة اسبوع من شد الشعر والعياط علشان اقنع ماما انه يمشي اولادي
ووقفت افتش في الايس كاب ... مش لاقي ايس كاب يمشي مع الطقم
بس في الاخر اخدت الايس كاب الروسي الاسود طبعا
وفتحت الدرج وطلعت السلسلة اللي عملتها من عقد اختي الفضة لما اتقطع وعلقتها في البنطلون
ووقفت قدام المراية .. وكنت بجد شايفني ...
It's me extremely different .... extremely special
وعليهم قميص عنابي وفتحت زرتين ولبست كرافات اسود
والجاكت الاسود القصير ابو فروو اللي اشتريته في اول الموسم بعد خناقة اسبوع من شد الشعر والعياط علشان اقنع ماما انه يمشي اولادي
ووقفت افتش في الايس كاب ... مش لاقي ايس كاب يمشي مع الطقم
بس في الاخر اخدت الايس كاب الروسي الاسود طبعا
وفتحت الدرج وطلعت السلسلة اللي عملتها من عقد اختي الفضة لما اتقطع وعلقتها في البنطلون
ووقفت قدام المراية .. وكنت بجد شايفني ...
It's me extremely different .... extremely special
But really me
وخرجت مشيت شوية ... وكان الجو ليل وبرد شوية
ووقفت عند اشارة
عارف المكان ده ... العربيات دايما هنا سريعة وببتكسر الاشارة دايما
حطيت الهاند فري في ودني ولقيت اول سونج
وخرجت مشيت شوية ... وكان الجو ليل وبرد شوية
ووقفت عند اشارة
عارف المكان ده ... العربيات دايما هنا سريعة وببتكسر الاشارة دايما
حطيت الهاند فري في ودني ولقيت اول سونج
Phantom of the opera " music of night "
صح .. صح ... هي دي السونج الاخيرة اللي عايز اسمعها
ولقيت عربية جاية من بعيد ... سريعة اووووفر .. هي دي
قربت ... قربت .. وانا يدوب في الوقت المناسب نطيت نطاية صغننة وبقيت قدامها
Am now out
صح .. صح ... هي دي السونج الاخيرة اللي عايز اسمعها
ولقيت عربية جاية من بعيد ... سريعة اووووفر .. هي دي
قربت ... قربت .. وانا يدوب في الوقت المناسب نطيت نطاية صغننة وبقيت قدامها
Am now out
الاثنين، 11 مارس 2013
بين موج البحر يلقيني من موجة لموجة ... يضغط علي صدري ويخنقني
سلمت كامل جسدي وانا افكر كيف انني كنت اؤنب نفسي دائماً علي تكاسلي عن تعلم السباحة
اليوم فقط ادركت انني كنت فقط انفذ خطة الموت
هكذا اصبح الموت اسهل ... لم اعد قادر علي المقاومة حتي لو رغبت
سأترك الموج بكل بساطة يقتلني .. هكذا يصبح موتي مدهشاً
لكن هناك فكرة وسط صخب الموت اطلت علي عقلي فاخذتني ...
يقولون ان الارواح تبقي عالقة في الدنيا حتي بعد الموت لو ان لاصحابها ما لم ينجزوه بعد ...
لو كانت هذه حقيقة فما ياتري يمكنه ان يبقيني عالقاً في تلك الدنيا التي اهرب منها ..
انا لم ارتب فراشي اليوم .. ستغضب امي كثيراً لو رأت غرفتي علي حالها ... تري هل يكفي هذا ليبقيني عالقاً
حسناً انا لم اقرأ اخر فصل في رواية " بلد العميان "
اه ... كم كنت اتمني ان اعرف النهاية... هل سيهرب البطل للنور ام انه سيبقي في الظلام لانه وبكل بساطة أكثر امناً
تري هل سيتوجب علي ان ابقي بعد الموت لأقرأها ؟
ولكنه لا يبدو حقاً كالتزام
ولكن هي الدنيا في حد ذاتها اصبحت ثقل والتزام
ياليتني قرأتها للنهاية ...
سلمت كامل جسدي وانا افكر كيف انني كنت اؤنب نفسي دائماً علي تكاسلي عن تعلم السباحة
اليوم فقط ادركت انني كنت فقط انفذ خطة الموت
هكذا اصبح الموت اسهل ... لم اعد قادر علي المقاومة حتي لو رغبت
سأترك الموج بكل بساطة يقتلني .. هكذا يصبح موتي مدهشاً
لكن هناك فكرة وسط صخب الموت اطلت علي عقلي فاخذتني ...
يقولون ان الارواح تبقي عالقة في الدنيا حتي بعد الموت لو ان لاصحابها ما لم ينجزوه بعد ...
لو كانت هذه حقيقة فما ياتري يمكنه ان يبقيني عالقاً في تلك الدنيا التي اهرب منها ..
انا لم ارتب فراشي اليوم .. ستغضب امي كثيراً لو رأت غرفتي علي حالها ... تري هل يكفي هذا ليبقيني عالقاً
حسناً انا لم اقرأ اخر فصل في رواية " بلد العميان "
اه ... كم كنت اتمني ان اعرف النهاية... هل سيهرب البطل للنور ام انه سيبقي في الظلام لانه وبكل بساطة أكثر امناً
تري هل سيتوجب علي ان ابقي بعد الموت لأقرأها ؟
ولكنه لا يبدو حقاً كالتزام
ولكن هي الدنيا في حد ذاتها اصبحت ثقل والتزام
ياليتني قرأتها للنهاية ...
خرقتُ اليوم عدة قوانين وأنا اقف علي حافة سطح بنايتي وقد كانت الشمس علي وشك المغيب
كان من المفترض ان ابقي في غرفتي لادرس ... وقد حظر علي الخروج
كان من المفترض ان ارتدي كنزة من الصوف فوق هذا الثوب القطني الخفيف
لكن ليس هذا ما فكرت فيه وأنا انظر لاسفل اتطلع ارض تفصلني عنها سبعة ادوار
فقط رفعت عيناي اتطلع الافق البعيد وافكر ... تري هل ستغادر روحي هذا الجسد وتحلق هناك تماماً كسرب الحمام الذي يتجه نحو شمس الغروب متحرراً من كل قيد متمصلاً من كل العروف
... وهل يوجد بعد الموت روح ... ام ان اجسادنا تتهاوي فيتهاوي العالم في نظرنا ونضع نقطة ونختم الحكاية
لم اطل التفكير فقط ادرت ظهري والقيتُ بنفسي في الهواء
لطالما أمنت ان الخوف يأتي من الادراك ... وحده الجهل يبقينا في أمان
لهذا لم ارد ان اسقط بوجهي حتي لا اري الارض تقترب فيخونني شعوري وتتهاوي شجاعتي
شعرت بالريح وهي اقرب لنسيم يداعب جسدي يحررهُ من كل الاثقال ويداويه من كل سقم
هكذا خلتُ الحياة تريد ان تودعني ... او هي اقرب الي الاعتذار ... تأسف عن كل الجروح التي تركتها في قلبي .... تصافحني مصافحة النادم وترجو مني المغفرة
غفرتُ لكِ ايتها الحياة ... فقط اتركيني اغادر فلقد مللتُ البقاء ... وقلبي الصغير قد اثقلته الجروح ...
وفجأة شعرت بصدمة قوية في كامل جسدي وسائل ينساب فوق رأسي ... وسنا من نور بسيط يداعب عيوني وبعدها ظلام .... تلاه شئ دافئ يتسرب من اذني وعيوني
وقد تلاه
هدوء ... وفراغ ...وسكون
بلي الموت هو النهاية ... وما بعد الموت فراغ
كان من المفترض ان ابقي في غرفتي لادرس ... وقد حظر علي الخروج
كان من المفترض ان ارتدي كنزة من الصوف فوق هذا الثوب القطني الخفيف
لكن ليس هذا ما فكرت فيه وأنا انظر لاسفل اتطلع ارض تفصلني عنها سبعة ادوار
فقط رفعت عيناي اتطلع الافق البعيد وافكر ... تري هل ستغادر روحي هذا الجسد وتحلق هناك تماماً كسرب الحمام الذي يتجه نحو شمس الغروب متحرراً من كل قيد متمصلاً من كل العروف
... وهل يوجد بعد الموت روح ... ام ان اجسادنا تتهاوي فيتهاوي العالم في نظرنا ونضع نقطة ونختم الحكاية
لم اطل التفكير فقط ادرت ظهري والقيتُ بنفسي في الهواء
لطالما أمنت ان الخوف يأتي من الادراك ... وحده الجهل يبقينا في أمان
لهذا لم ارد ان اسقط بوجهي حتي لا اري الارض تقترب فيخونني شعوري وتتهاوي شجاعتي
شعرت بالريح وهي اقرب لنسيم يداعب جسدي يحررهُ من كل الاثقال ويداويه من كل سقم
هكذا خلتُ الحياة تريد ان تودعني ... او هي اقرب الي الاعتذار ... تأسف عن كل الجروح التي تركتها في قلبي .... تصافحني مصافحة النادم وترجو مني المغفرة
غفرتُ لكِ ايتها الحياة ... فقط اتركيني اغادر فلقد مللتُ البقاء ... وقلبي الصغير قد اثقلته الجروح ...
وفجأة شعرت بصدمة قوية في كامل جسدي وسائل ينساب فوق رأسي ... وسنا من نور بسيط يداعب عيوني وبعدها ظلام .... تلاه شئ دافئ يتسرب من اذني وعيوني
وقد تلاه
هدوء ... وفراغ ...وسكون
بلي الموت هو النهاية ... وما بعد الموت فراغ
الاثنين، 4 مارس 2013
Je t'aime
صحيت بدري ... لبست للمدرسة وقعدت عـ سفرة الفطار مع ماما
وحسيت بان اللي علي صدري بقي تقيل اوي
ولقتني بعيط ... وماما اتخضت وحضنتني وقالتلي مالك ...
بس انا نفسي معرفش مالي .....
عيطت شوية وشلت شنطتي وخرجت
مشيت لوحدي وكنت لابس السويتر بتاع المدرسة بس
وكان الجو برد .. حسيت البرد في اطرافي
بس كان في غيمة تقيلة اوي من سواد علي قلبي وتفكيري
فمكنتش مقدر البرد
بس شوفت اتنين جايين من بعيد ... بنت قصيرة شوية ومعاها حد .. شكلها مامتها
ولما قربه عرفت مين دي ... البنت دي " اميرة "
... اميرة ... واحدة من ذوي الاحتاجات الخاصة ... كنت بروح مركز رعاية من سنتين بساعد هناك وبتفاعل مع اللي زيها
بس بعد تانية ثانوية والحياة بقت صعبة وبقيت مش فاضي فبطلت اروح
كنت بساعدهم في الشغل وبلعب مع الاولاد والبنات اللي في المركز
بس كانت " اميرة " اكتر حد بحبه وبقضي وقت معاه .. كانت صحبتي
وفي مره كنا قاعديين نرسم وكلمني واحد وفي اخر المكالمة قلتله Je t'aime
... ولما قفلت سألتني : ... يعني ايه Je t'aime
قلتلها يعني بحبك
راحت رسمالي قلب وشاورت عليا وقالتلي ... جو ..جووو ... تيييم :)
" لما وقفنا قصاد بعض انا وهي توداي ... سلمت عليا وهي فرحانه وقلتلي جووتييم
وكانت فرحاااااااااااانه خالص
بس انا كملت طريقي وانا حزيييييين خالص
Tamer Basiony
وحسيت بان اللي علي صدري بقي تقيل اوي
ولقتني بعيط ... وماما اتخضت وحضنتني وقالتلي مالك ...
بس انا نفسي معرفش مالي .....
عيطت شوية وشلت شنطتي وخرجت
مشيت لوحدي وكنت لابس السويتر بتاع المدرسة بس
وكان الجو برد .. حسيت البرد في اطرافي
بس كان في غيمة تقيلة اوي من سواد علي قلبي وتفكيري
فمكنتش مقدر البرد
بس شوفت اتنين جايين من بعيد ... بنت قصيرة شوية ومعاها حد .. شكلها مامتها
ولما قربه عرفت مين دي ... البنت دي " اميرة "
... اميرة ... واحدة من ذوي الاحتاجات الخاصة ... كنت بروح مركز رعاية من سنتين بساعد هناك وبتفاعل مع اللي زيها
بس بعد تانية ثانوية والحياة بقت صعبة وبقيت مش فاضي فبطلت اروح
كنت بساعدهم في الشغل وبلعب مع الاولاد والبنات اللي في المركز
بس كانت " اميرة " اكتر حد بحبه وبقضي وقت معاه .. كانت صحبتي
وفي مره كنا قاعديين نرسم وكلمني واحد وفي اخر المكالمة قلتله Je t'aime
... ولما قفلت سألتني : ... يعني ايه Je t'aime
قلتلها يعني بحبك
راحت رسمالي قلب وشاورت عليا وقالتلي ... جو ..جووو ... تيييم :)
" لما وقفنا قصاد بعض انا وهي توداي ... سلمت عليا وهي فرحانه وقلتلي جووتييم
وكانت فرحاااااااااااانه خالص
بس انا كملت طريقي وانا حزيييييين خالص
Tamer Basiony
السبت، 2 مارس 2013
كأس سم
كأسٌ كريستالية مزينة بالزهور أحملها في يمناي .. يملأ نصفها سمٌ أحمر اللون يميل إلي الاصفرار ... تماماً كلون السماء فوقي وقد خضبتها حمرة الشفق فكأن الشمس التي تتواري خلف الهضاب هناك تسقط في كأسي لتمنحه لون الغروب ...
أحقاً هذا ؟
أم أنه من الطبيعي ان يكون للسم هذا اللون الذي يوحي بالنهاية وهل يا تري هذا هو لون السم حقاً ... أهكذا يوحي اللون حقاً أم أن ذاتي فقط تراه لون النهاية لأنها تنتظر منه النهاية ؟ .
لا يهم فلطالما ظننتُ أن هذه الحياة نسبية بكل ما فيها ولا شئ فيها حقيقة
لا الألوان هي الألوان ولا الروائح هي الروائح ولا الحقيقة مجردة في معناها
كل شئ يحتمل معني أخر
ففي النهاية ماهي الحياة وما نشعر بها سوي ترجمة ما تستقبله اجهزتنا العصبية من مثيرات المحيط
فهل تدرك اجهزتنا المثيرات علي حقيقتها وهل تترجمها كما تستقبلها
هل نحن علي صواب في ادراك الحياة من حولنا .
لم أعد أرهق نفسي بالتفكير ... في هذه اللحظة فقط كأس السم في يدي ومشهد الغروب في عيني ودمعة رقيقة قد انسابت علي خدي
ليست دمعة حزن ولكنها دمعة وداع
فحتي ان كرهنا الحياة وكذبنا معانيها يظل لنا فيها ما احببناه
فلقد قالت لي امي يوماً اننا كبشر نحزن لفراق ما أتلفناه وان كان شراًً
هكذا شعرتُ في هذه اللحظة بحزن لفراق الغروب كل مساء
وفراق موج البحر يداعب قدماي
ونسمة رقيقة في يوم صيفٍِ ثقيل تتخلل شعري
حتي وان كانت الحياة ضرباً من جروح وألم
تأتي لحظات النهاية فلا نري منها سوي الجمالُ فيها
ولكن بالنسبة لمن هو مثلي فكل ما تذكرته من جمال لم يطغي علي ما في داخلي من وجع
اختفت الشمس وتوارت خلفها ازيالها التي تلقيها وداعاً لهذا النصف من العالم
واصبح لون السماء اكثر ظلمة
ما يزال احمر ولكنه امسي من صفرته ياقوتياً
هكذا لابد أن تكون النهاية ... هذه هي انسب لحظة
رفعت كأس السم
في لحظة كهذه خلت ان يدي ستخونني وسأعجز عن رفعها
وخلتُ ان دموع كموج البحر ستغرق مقلتاي
وأن حزناً رخيماً سيقع علي كتفاي فيثقلني حتي اعجز عن الحراك
ولكن لم يحدث اي من هذا
وفي لحظة او اقل كانت الكأس تغرق شفتاي بالسم
طعمهُ لاذعاً يكاد يحرق لساني ولكن توارت حرقته واصبح حلواً استساغه فمي
عجبٌ لفمٍ يستسيغ قاتلهُ
السم يسري في داخلي ... له وقع بارد في امعائي
انا لا اشعر بالكون من حولي وكأن كل حواسي تركز في أثر السم علي جسدي
لم يمضي وقت طويل .... حتي شعرت بألم بسيط يدغدغ معدتي
وكأنني أفقد السيطرة علي عضلاتي
فهي تتهاوي واحدة تلو الاخري
حتي تساقطت أجزائي وسمعت كأس السم يرتطم بالارض ويتكسر
أنا مضجعٌ علي الأرض وقد أصابني شلل تام
لون السماء أصبح أسود
والسحاب الشتيت فيها كاد يختفي
وشعرتُ فجأة بنسيم باردة يتخلل اصابع قدماي ويسري منهما لكامل جسدي ... بهدوء يسري هذا النسيم فيأخذ بأجزائي
ثم حالما يتركها افقد الشعور بها تماماً وكأنها لا توجد من الأساس
لم أفهم ماهو هذا النسيم سوي حينما أخذ بصدري فشعرتُ بثقلٍ يضغط علي اضلعي
ثقل شعرتُ به مرة في حياتي فخلته احتقان في الصدر ولكن لما طال الألم ولم يجدي فيه دواء
أدركتُ أنه ألم الحب
ولكن هذه المرة كان ألم الموت
ألم لم يلبث أن أختفي مع شعوري بصدري
فلقد مات صدري
وحينها أسرع النسيم في سريانه فأخذ برقبتي
خفت في هذه اللحظة وألقيت لساني ليذكر ربي في أخر لحظات حياتي
ولكن كان النسيم اسرع من لساني فأخذ به فأماته
ولم اذكر ربي
أقدرٌ هذا ... أم ذنوب العمر ؟!!!
ولكن لما شعرت به بارداً يتسلل تحت اجفني فتحت جفناي بقدر ما استطعت وتسمرت مقلتاي في السماء ... تلقي كالشمس اخر شعاع كوداع
ولم أدري بعدها كيف كان موت عيناي
لأن ما بعد الموت كان عدم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)