س ... بم تفسر : إعتبار المثلي غريبٌ في وطنه " الأسرة الإنسانية " ؟
ج ..... نظراً لشعور المثلي بأنه كائن مختلف عن المجتمع المحيط به " الذي تغلب عليه الغيرية " ... فإن المثلي يشعر بتناقض بين اهدافه واهداف بيئته وبالتالي فإن هذا يخلق لديه ثقافة تكن منفصلة عن ثقافة مجتمعه ....
وإن هذا الشعور بالإختلاف يولد لديه نوع من العزلة والوحدة الذي ينصب في عزلة اجتماعية اكبر تندرج تحت صور الاغتراب التي ارساها سيمون .....
ومع ان هذا وحده كافي لجعل المثلي غريب في اسرته الانسانية ... إلا وأنه يزيد علي ذلك شعور المثلي الداخلي برفض الذات ومحاولة التغير والتي تفشل دائماً فيعيد المثلي لمواجهة ذاته التي يكرهها وهو ما يخلق لديه حالة من التعصب ولكنها حالة غريبة جدا ....
فإن المثلي هنا يشعر بالانتماء لمجتمعه الغيري المحيط به ولكن رفض المجتمع له والكراهية والتعنت الديني والاجتماعي الذي يوجه إليه يرده عن محاولة الانصياع في سياق هذا المجتمع ولكن يظل المثلي علي شعوره بالانتماء والتفضيل للمجتمع الغيري " حتي وإن ظل هذا الشعور مختبأ في عقله الباطن وانكره الواعي عنده " وإن هذا التفضيل لا ينبع سوي من مجرد رفض المثلي لذاته والذي يترتب عليه رفض بات للأنتماء إليها كذات يعترف انها تمثل كينونته ....
ولما يتحول هذا الانتماء من التفضيل الي العصابيه يبدأ المثلي في كراهية ذاته ويصل لحالة من الانسلاخ ... يرغب فيها في ترك ذاته تلك والهروب منها والشعور حتي بحقارتها في مقابل المجتمع الغيري الذي يشعر بالانتماء العصبي إليه رغم رده له ....
ومن هنا ينطلق المثلي للتقوقع حول الذات والشعور بالعزلة من جهة اخري تؤدي به إلي رغبة في الانتحار
وبذلك يعتبر المثلي مرة أخري غريبٌ في وطنه " الأسرة الإنسانية " ....
ج ..... نظراً لشعور المثلي بأنه كائن مختلف عن المجتمع المحيط به " الذي تغلب عليه الغيرية " ... فإن المثلي يشعر بتناقض بين اهدافه واهداف بيئته وبالتالي فإن هذا يخلق لديه ثقافة تكن منفصلة عن ثقافة مجتمعه ....
وإن هذا الشعور بالإختلاف يولد لديه نوع من العزلة والوحدة الذي ينصب في عزلة اجتماعية اكبر تندرج تحت صور الاغتراب التي ارساها سيمون .....
ومع ان هذا وحده كافي لجعل المثلي غريب في اسرته الانسانية ... إلا وأنه يزيد علي ذلك شعور المثلي الداخلي برفض الذات ومحاولة التغير والتي تفشل دائماً فيعيد المثلي لمواجهة ذاته التي يكرهها وهو ما يخلق لديه حالة من التعصب ولكنها حالة غريبة جدا ....
فإن المثلي هنا يشعر بالانتماء لمجتمعه الغيري المحيط به ولكن رفض المجتمع له والكراهية والتعنت الديني والاجتماعي الذي يوجه إليه يرده عن محاولة الانصياع في سياق هذا المجتمع ولكن يظل المثلي علي شعوره بالانتماء والتفضيل للمجتمع الغيري " حتي وإن ظل هذا الشعور مختبأ في عقله الباطن وانكره الواعي عنده " وإن هذا التفضيل لا ينبع سوي من مجرد رفض المثلي لذاته والذي يترتب عليه رفض بات للأنتماء إليها كذات يعترف انها تمثل كينونته ....
ولما يتحول هذا الانتماء من التفضيل الي العصابيه يبدأ المثلي في كراهية ذاته ويصل لحالة من الانسلاخ ... يرغب فيها في ترك ذاته تلك والهروب منها والشعور حتي بحقارتها في مقابل المجتمع الغيري الذي يشعر بالانتماء العصبي إليه رغم رده له ....
ومن هنا ينطلق المثلي للتقوقع حول الذات والشعور بالعزلة من جهة اخري تؤدي به إلي رغبة في الانتحار
وبذلك يعتبر المثلي مرة أخري غريبٌ في وطنه " الأسرة الإنسانية " ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق