راح يغتال رجولتي البريئة يوماً بعد يوم
ولم ينقضي عهد الاغتيال حتي أنقضي ما كان يُغتال
وماتت رجولتي في داخلي ومازلتُ طفلاً لم يقم فوق أساسات الرجولة ما يقام
ويوم ماتت المغتالة اعلاه وكنت قد شيعتها الي مثواها الاخير جاء يعاقبني علي فقدانها واتهمني بنقيضها
وهو في الواقع اتهامٌ كاذب فلم أكن وقتها في حالة ضد للرجولة بل كنتُ في حالة فراغ كياني وحالة وجود منعدم الملامح فلقد طمس بيديه كل ملامحي
ولكنه رحل يوماً ما ......... ومضي زمنٌ علي رحيلة
وشكلتُ في غيابه لذاتي رجولة بمفهومي وبصنع يدي
رجولة ارضاها لذاتي وتناسب مقياسي
رجولة اقول وبكل مصداقية انها فخري
فانا الذي شكلتُ كياني وخططتُ ملامح وجودي وانا الذي اخترت من اكون وكيف تكون صفاتي
فتحية الي ذلك الرجل الذي اغتال رجولتي
تحية من فتي يكرهك بشدة
من فتي لن ينسي لك ابداً ما أخذته منه وما اغتلته في داخله
تحية مني يا ابتي