الاثنين، 29 أكتوبر 2012

أبي

راح يغتال رجولتي البريئة يوماً بعد يوم
ولم ينقضي عهد الاغتيال حتي أنقضي ما كان يُغتال 
وماتت رجولتي في داخلي ومازلتُ طفلاً لم يقم فوق أساسات الرجولة ما يقام 
ويوم ماتت المغتالة اعلاه وكنت قد شيعتها الي مثواها الاخير جاء يعاقبني علي فقدانها واتهمني بنقيضها 
وهو في الواقع اتهامٌ كاذب فلم أكن وقتها في حالة ضد للرجولة بل كنتُ في حالة فراغ كياني وحالة وجود منعدم الملامح فلقد طمس بيديه كل ملامحي 
ولكنه رحل يوماً ما ......... ومضي زمنٌ علي رحيلة 
وشكلتُ في غيابه لذاتي رجولة بمفهومي وبصنع يدي 
رجولة ارضاها لذاتي وتناسب مقياسي 
رجولة اقول وبكل مصداقية انها فخري 
فانا الذي شكلتُ كياني وخططتُ ملامح وجودي وانا الذي اخترت من اكون وكيف تكون صفاتي 
فتحية الي ذلك الرجل الذي اغتال رجولتي 
تحية من فتي يكرهك بشدة 
من فتي لن ينسي لك ابداً ما أخذته منه وما اغتلته في داخله 
تحية مني يا ابتي 



الأحد، 28 أكتوبر 2012

انا لا أستطيع أن أتذكر متي أصبحتُ هكذا 
و لا يسعني أن أفكر حتي كيف أصبحتُ هكذا 
ولا أدري ماهو سر قبولي المطلق لذاتي ولمثليتي 
 صدقوني أنا لا أذكر 
فقط أذكر أنني كنت في صراع أخذ مني كامل طاقتي وتركني خاوي الروح 
بارد الجسد علي وشك الموت 
 ولم ينتشلني من موتي المحتم سوي رجلٌ واحد حالما
أنقذني قتلني ولم أكن قد أشتممتُ في أحضانه بعد أنفاسي 
ووجدتني أرجع مرةً أخري إلي صراعي البالي 
وبحثتُ عن علاج 
وبحثتُ بجد في ذاتي عن دواء
فلم أقتنع بشعوذة الاطباء 
ولا أقاويلهم التي كثر ما قالوها فأسرفوا فيها الأمل حتي ضاع فيها معني الامل
فوجدتني أتجه إلي ذاتي محلقاً في سماواتي 
ولا أذكر حقاً متي بعدها أو كيف تقبلتُ ذاتي 

الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

أحلامي بسيطة للغاية 
بل هي أحلام من فرط بساطتها أخشي أن أصارحكم بها 
فهي أشياء سهلة .... ملك أيديكم جميعاً .... أشياء قد تظنونها تافهة ..... لكن حين تفتقدونها مثلي تصبح أحلاماً 
He Smells My Fears He Feels What I Feel He Knows What Scares Me & He Use It He Has What Meets My Needs And He Humiliates Me With Every Little Thing He Gives To Me 
 He Understands Me That's Why He Owns Me 
And I Can't Get Free 
So I Am A prisoner Of My Fears 
Of My Needs 
Of The Hunger Of Emotions 
And I Can't Get Free 
Oh , Man Who Has The Keys 
Launch My Hands Free Me
 Oh , Mercy For Me 
Oh , Give Me My Freedom 
Oh , Man In My Heart Get Out If You Want To Save Me 

الخميس، 11 أكتوبر 2012

ومالي لا أصبر ولا أتجلد وماهو إلا عام أو بعض عام وسأرحل هاجراً بيئتي تلك التي عشتُ فيها كارهاً واجداً الجفي من أبٍ لا يستحق لقب الابوة .... والدلال من أمٍ لا تدرك حقيقة جنس وليدها .....ومن ثم جفاها غير المبرر من بعد دلال 
حتي المحيط ككل شذذتُ فيه بقوة ولم أجد فيه ما يتفق مع كينونتي الخاصة 
بلي بلي بلي 
سأترك كل ذلك إلي بيئة جديدة ....... لا أعرف حق المعرفة كم تبعد عن بيئتي الحالية أو أين مقصد مراكبي إليها أو أين مرساها ولكني أعرف أنني سأرسم فيها لذاتي خطوط ولكياني شكلٌ جديدٌ متناسق ... يكن لها قطعة الموضع الصحيح في أحاجيها .
عساني هناك أجد كونٌ يتوافق معي ولا يراني غريباً 
يفهمني ويتقبلني لا أن يستنكر فكري ووجودي الكامل 
بيئة جديدة تكن لي الحضن الدافئ الذي يعوضني عن البرود الذي أعيشه اليوم كما عشته كل يوم في حياتي 
كنت أكره اللون الرمادي للغاية ..... لا أدري 
هل هو لونٌ منافق 
يدعي انه لونٌ فاتح ثم يتودد للألوان الغامقة بكل مكر ودهاء 
ام أنه لون مراهق لا يدرك حقيقة كينونته فوقع في منطقته الرمادية 
لا يدري هل هو فاتح أم غامق 
ولكنني أكتشفت أنني أعشق اللون الرمادي بشدة
ربما لانني اكتشفت في الأونة الاخيرة أنه يعكس مجمل شخصيتي في كينونته المتناقضة تلك 

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

صلاة في المسجد ودعاء في الكنيسة


حينما كنتُ طفلاً صغيراً لم أتعدي التاسعة من عمري بعد
كانت عندي أمنيةٌ بسيطة وقد كنتُ في حاجتها بشدة .........
كنت أتمني أن يكون عندي أباً حنون ....... امارس معه طقوس الاب وابنه تلك التي كنتُ اري اصدقائي يمارسونها مع ابائهم.......
ولانني كنت كثير التردد علي المسجد ( معظم يومي معتكفٌ هناك ) كانوا يلقبونني بالشيخ الصغير 
وظللت هنالك أدعوا في كل سجدة وفي كل ورد أن يبدلني الله ذلك الاب القاسي أباً حنون
ولكن لم يستجب لي الله ولم يتغير ذلك الجافي ....... ظل هو نفسه الاب الذي يضربني بقسوة دون حتي أن يبدي الاسباب ....... ظل هو نفسه الذي يتهمني في كينونتي ورجولتي البريئة الصغيرة
وذات يوم رافقت صديقاً قبطياً إلي الكنيسة وهناك آسرني سحر صلاتهم الجميلة .... فأصبحتُ كثير التردد علي تلك الكنيسة أصلي معهم و أسأل الله نفس الامنية في صلواتي ...
ومرت أيام وأنا أسأل الله تحت قبة الكنيسة وأمام منبر المسجد نفس ذات الامنية إلا أن ربي لم يستجب لدعائي وظل أبي هو أبي ........ ظل نفس الكائن المتوحش الذي أخشي سماع صوته وترتعد أطرافي إذ يلمسني 
وانقطعتُ أنا عن كل صلاة كما أنقطعت عن المسجد وأنقطعت عن الكنيسة 
ولم أعد أدعوا ولم أعد أذكر ولم أعد أتمني 
ولما سألتني أمي عما آل إليه حالي ...ٌقلتُ لها :
قد كان عندي رجاء يكاد يشقُ صدري ....... ودعوتُ فيه ربان عسي أحدهما يستجب لدعائي فلم أجد من أيهما إستجابة ....... فقررتُ إعتزالهم والعكوف مع ذاتي 


.......



ملحوظة :



.......

.......
.......


حاول ألا تحكم علي من خلال ما حكيته لك بالكفر والاشراك او الحمق والجنون



وتذكر :



أنني كنت مجرد طفل لم يتعدي التاسعه من عمره

وأنه قد كان عندي رجاء يكاد يشق صدري


الاثنين، 8 أكتوبر 2012

هجرني ولازلتُ في الهوي طفلاً صغير
تركني ولا زلتُ في حاجه لممارسة طقس الحب الاخير 
اعتدت في حبي الدعر والفجور
فأصبحتُ عاجزاً عن ممارسة فن الحب الطهور                    

السبت، 6 أكتوبر 2012

 هل مازلت هذا الفتي الاحمق الذي يدخل في نوبة عميقة من الاكتئاب علي اثر كل مره يمارس فيها الجنس
ام أن شعوري بالاكتئاب هذه المره نابع من شئ أخر ليس هو الجنس بمعناه المطلق
وهل هذا يعني أنني فتي معقد كلما ألتأمت في داخلي جروح وجدت ما يفتح في نواحي أخري كمثلها جروح أخري ؟ .....
وهل لي الحق أن أشعر بالاكتئاب ؟
وإلي متي يظل هذا الحزن يطاردني !!
ألستُ أنا سيدُ الاقتناع والقبول المطلق للذات ؟!!!
ألم أكن جندي الدفاع الاحمق عن مثليته الخرقاء والذي أصبح عبداً لها ؟!!!
فمالي اليوم أجئ باكي ..... مالي اليوم حزين ....... مالي أحبو داعياً ربي أن يخلصني من هذا الوجع السقيم 
اللهم أنك عالم السر والنجوي وما غيرك يدرك ما في فؤادي من وجعٍ وآهٍ وحزنٍ وآلمٍ وأشياء أخر أخشي أن أقولها فتنهار نفسي من عمادة جسدي 
فأرح صدري ...... وإن كان الموت راحة فأمتني وإن لم يكن راحة فأجعله لي راحه .... وأعطي البينة علي أمر الروح فتهجر الجسد ونرتحل اللهم إليك ..... فيا ارحم الراحمين ارحمني 

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

كم أتمني أن أكون هذا الفتي الذي لا يأبه لما حوله ....... 
ولا يشعر بآلام جروح غيره !!! 
بل فقط يعيش ويكفيه ما انطوي عليه صدره من أوجاع جرحه