الاثنين، 25 يونيو 2012

انا ماذا أكون ؟

هل تعلم مدي صعوبة الا تعلم ماذا تكون ؟........... ليس من تكون ...... فشعورنا بجهلنا لهويتنا وبحثنا عن من نكون هو شئ راسخ فينا جميعا يحفزنا للمضي في الحياة سعياً لاستكشاف ذاتنا واثباتها
ولكني اقصد ...... ماذا اكون ؟........ انا لا ادري ما جنسي وما نوعي وما هو كياني وما هو محيطي ...
اشعر معظم الوقت اني ارتدي قناع وفهذه ليست حقيقتي ..... امزق اقنعتي بعنف وبقسوة ..... اقتلعها من علي وجهي بكل وحشيه وهمجية ............وكراهية تنبعث من خوف عارم وفضول صارخ .
لكني لا اجد اقنعة ..... بل اجدني امزق وجهي لحماً وجلداً حتي تتكشف امامي عظيمات وجنتاي بيضاوتان تغمرهما الدماء .......... واظل شاعرا ان هناك قناعا يظلل وجهي ...... فهذا ليس وجهي ....... ليس وجهي
اقف عارياُ امام مرأتي أنظر لجسدي أشعر انه ليس جسدي ....... فهذه الروح لا تناسب ذلك الجسد .........
احاول باحثا في مخيلتي عن جسداً اخراً يحويها ......... ولكن هيهات مهما تعمقت في خيالي و مهما وضعتها في اجساد اخري ..... اجساد نسوة ....... اجساد رجال ......... اجساد اطفال ..... هي لا تتأقلم ........
حسناً هذه الروح ليست روح انثي وليست روح طفل وليست روح رجل .......... فالي اي اصناف الارواح تنتمين يا روحاً استهلكتي في بحثي عن رضاكي عمراً مضي ابداً لن يعود ؟
وسأظل أسأل ...... أنا ماذا أكون ؟ ............. ربي خلقني علي أي شاكلة ؟...... ربي حين خلقني ماذا اردني ان اكون ؟....... ولما هذه المعضلة القاسية المعقدة خلقت في متشكلتي روحا وجسدا وشعورا وميلا ؟

الأحد، 24 يونيو 2012

هل ستتحدي مثليتك حقا ؟

انا مش مؤمن ان المثلية ممكن تستأصل مننا ...
لان المثلية جزء مننا .......... تقدر تستأصل كل جسدك لان الجسد وعاء لكيان اخر هو الاهم والاسمي ( الروح) .........والمثلية جزء من جسد وجزء من روح وجزء من فكر وكيانات اخري ......... فمتقدرش تستأصل كل كياناتك سواء الحسية او الروحية او المعنوية قاطبة  ....
فانا من رأيي نتعايش معاها ..... ونحاول نوجدلها فلسفتها الخاصة اللي تقربها من المجتمع والدين ......... نحاول نلتف حول خطاياها ......... هو فعلا هيكون مكر ......... ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ........ لكن ربنا اوجدنا في الارض علشان نفكر ونتفلسف ونمكر والا مش كان خلق المكر ووصف نفسه بيه ووصفنا بيه لاننا في اساسنا جزء من روح الله عز وجل ... ربنا خلقنا علشان نلاقي حلول للمعقدات اللي اوجدها بأيده .....والتفلسف في موضوع المثلية مع اختلاف الاراء ووجهات النظر الفلسفية هيكون الحل الوحيد لادراك ابعاد المثلية ولو مش حاولت تتعامل معاها علي الاساس ده هتعيش حياتك كائن رافض لكل كياناته يبحث عن كيانات بديلة وده تحقيقه مستحيل والبحث عنه ظل المستحيل في حد ذاته............ فالله عز وجل خلق كياناتنا غير قابلة للاستبدال فقط هي قابله للتزيين والترويض ومن ثم التعايش معها وفهم الديناميكا الخاصة بها 
 فحاول ان تتخذ مثليتك صديق..... ان تتخذها عامل حافز يحسك علي المضي في طريقك.........  جزء منها هيحسك علي ايجاد حلول لكل ما  يتعقد فيما يتصل بها والجزء الاكبر هيحسك علي اثبات ذاتك في محيطك كمثلي......... ولكن قبل ذلك كانسان له حقوقه ومؤدي لواجباته وكانسان ناجح لا تعيبك مثليتك لانها كانت العامل الاساسي اللي خلاك تكون افضل من كل اللي حوليك .... هنا اقدر اقولك مثليتك اصبحت صديقتك
فحاول ان تنسجم مع مثليتك وتلاقي اطار من الهدوء والسكينه والسلام تقدر تتعايش فيه معها في ابدية اخذ وعطاء   
والا انك هتتخذها عدو وهتكون بالنسبه ليك موضع صراع ..... وفي كلا الحالتين هتستهلك كل قواك وسوف تخور قواك ....
لانه وببساطة الغلبة دائما لذوي النفس الاطول وطبيعتنا وكياناتنا بكل اجزاءها اقوي مننا نفسا واقوي علي امتصاص الضربات وردها الصاع صاعين 
فلماذا الصراع ضد قوي مقدر لها النصر من البداية؟ 
انه صراع احمق لا منطق فيه 
الي ذلك الرجل الذي يسكن خاطري ..... الي هذا الذي اتفقت معه ان يكون حبنا سراً ...... وما اجمل سرنا .......
الي ذلك الرجل الذي اعشقه بكل تفاصيله وبكل اركاني .........
الي ذلك الذي يمثل في وجودي الهواء دونه اختنق ويمثل عندي الماء دونه يصيبني الجفاف واموت .....
الي ذلك الرجل الذي ملك مني ما لم يملكه دونه رجلا في الوجود ....
الي ذلك الرجل الذي لم احب كائنا علي الارض كمثله سوي انثي ولدتني مع اختلاف نوع العاطفة ........
اليك أيها الرجل الاسمر الذي نطق صوته من بين حروف كلماته بتلك الطلاسم السحرية التي افقدتني عذرية الحب ......
اليك يا من تملك مني ما لا املك حتي من نفسي .....
اليك كل الكلمات التي قالها الشعراء وتلك التي سيقولونها يوماً ما .....
اليك بالفرنسية تلك اللغة الرومانسية
وبالاسبانية تلك اللغة المغرورة الحسناء
وبالانجلزية تلك اللغة الباردة كبرود فؤادي قبلما رؤياك ...
اليك بالايطالية تلك اللغة العصرية المائلة المميلة
والاهم اليك بالعربية لغة الشعر الرقيق ولسان اهل السماء
........... إليك ...............
أحبك جداً وجداً وجداً ....وارفض من نااااااااار حبكا انا استقيل
..................... وهل يستطيعُ المتيمُ بالعشقِ أن يستقيل
ولو خيروني لاخترت حبكا للمرة الثانية .........................
......................... ايا من غزلت قميصكا من ورقات الشجر
أيا من حميتكا بالصبر من قطرات المطر .........................
...................... أحبك جدا وجدا وجدا ..........................

......... إليك يا من احب قد كتبتها حبكا و قميصكا وحميتكا وأنا أعلم انها مفتوحات الاخر تكتب حبك وقميصك وحميتك ...
ولكني هكذا كتبتها ليعلم الجميع اني اعشق رجلاً ....
فلاول مره لا اخشي مثليتي
و لاول مره لا اخجل من مثليتي
و لاول مره من اجلك اصبحت اعشق مثليتي 

السبت، 23 يونيو 2012

اللي يشلني ويفقع مرارتي لما راجل يعاكسني في الشارع ويفضل يقول : يا قمر ياللي ماشي ع الارض ... يا سكر ياللي مش عارف ايه ...... مش حرام الجمال ده لاب لاب لاب لاب .
ده بقي بيحسسني ان الشذوذ تفشي في المجتمع والحمدلله 
مشكلتي انني امتاز بخصيصة المشاركة الوجدانية مع الاخرين بطريقة مبالغ فيها فانا لا تكفيني جروحي و ألامي لا يكفيني الالم الذي يمزق صدري .......... بل كلما رأيت أحزان الاخرين وشعرت بألامهم أحزن لهم وأتألم بألامهم ويزداد الوجع ف صدري ضعفين ............... فبأي حق أصبحتُ هكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟  

الأربعاء، 20 يونيو 2012

كلا هذه المرة الامر مختلف ........
حزني ليس سببه مثليتي ........ كلا هذه المرة اسبابي تختلف
حزني ليس سببه ضياعي في ذاتي ........... فهذه المرة أسبابي أشد وقعاً
حزني ليس لاني لا ادري جنسي ولا نوعي ولا عدم فهمي لواقع حياتي والحكمة في وجودي والهدف من هذا الوجود اصلا ...... كلا فهذه المره اسبابي اعمق
حزني اليوم لا ينبع من علاقاتي الفاشلة والتي خلفت في فؤادي جروح وكسور تسمي ذكرياتي
فحزني هذه المره لم يستيقظ لاني قرأت مذكراتي ..... بل أستيقظتُ منذ صباحي وهو ناشطٌ في أركاني يتجول في أنحائي
حزني هذه المرة أني لا أعلم أسبابي

الأحد، 17 يونيو 2012

سيدي ... ارجوك أرحم مذلتي إليك وضعفي وسكرتي ...... أرحم خضوعي عند قدميك والدمع الذي ينزف من مقلتاي علي خدي ........ ارجوك ضاعت كرامتي وانهارت صروح كبريائي وعزتي
وانا صدقني رجلٌ مغرورٌ يقتلني غروري وهيبتي ......... ولكن ماذا اقول يا سيدي ....... عند فراشك تلاشت كرامتي

الخميس، 7 يونيو 2012

قالت لي أمي يوماً : ستصبح يا ولدي عاشقاُ بارعاً .... تجيد فنون الهوي رقصاً وغناء ......

 فسألتها وعلي وجهي بسمة طفلٍ مغرور : فلماذا يا اماه ..... ؟

قالت لي وعلي وجهها نظرة أمٍ تعرف وليدها : هذا لأنك أنانيٌ مغرور ...

فقطبت حاجباي ونظرت لها في استنكار ولم أفهم يومها ماذا تعني ......

 لكن فقط اليوم وبعدما عشقت بحق أدركت ماذا تعني ......

فشكراً لكي أمي يا من علمتيني فنون الهوي رقصا وغناء
أحياناً أظنني لستُ مثلياً بل أدعي مثليتي و أؤكدها بأفاعيلي وخطاياي من مبعث عقلية مريضة تسعي في إتجاهات دونية
هكذا انا مهما جرحتني وأسأت إلي ....مهما سالت دموعي علي خدي ومهما نزفت جروحي في صدري ... حالما ألقاك أنسي جروحي وتجف دموعي وأبتسم لك وألقي عليك السلام ....
و هم لذلك يستغربونني... ..ويجزمون جنوني ...إلا أن هذه طبيعتي لا يدٌ لي فيها .
 فلا تتجبر علي سيدي...... فمهما كنت فكن واثقاً أنه ورغم ضعفي هذا فلي ربٌ يأخذ لي حقوقي ويداوي بالانتقام جروحي
قال واحد كاتب كتاب اسمه ....... شفاء الحب ......... علي رأي قيس ( مجنون ليلي ) :
لحي الله أقواماً يقولون إننا ......... وجدنا طوال الدهر للحب شافياً

لحي الله : اي قبح الله
يعتقدون انهم مجانين لانهم يتقافزون ويصرخون ولانهم وفي كل لحظة يتحركون ولانهم وبلا معني يتحدثون وبما تحويه قلوبهم يتكلمون
 لكنهم لا يعلمون ان المجانين حقا هم هؤلاء الساكنون الصامتون الذين لا يهمسون