الأربعاء، 29 أغسطس 2012

يا الدمع الساير علي خدي 
مالك مهمووم !!
ميكنش هزك حزني وآلمي !!
متكنش نزلت تطيب جرحي 
لالالالالالا لالالالالا لالالالالالالا 
أصلك زي النار أيا دمعي 
بتحرق في الروح 
انا فاكرك نازل تبرد وجعي 
أتاريه وياك بيهيج 


 وعجبي علي وجعي اللي أستني يبرد بدموع 

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

مللت الجميع
مللت نفسي والاخرين
مللت الفقر ... مللت الشذوذ
حيث لا عاطفة ولا شعور
حيث لا حب ولا حنان 
حيث النشوز عن نسق الكون..... وسنة الوجود
مللت امي التي تعاملني علي انني فتاةٌ مدللة 
ومللة نفسي التي تفجر في داخلي رجلٌ خشنٌ 
مشعرٌ .... شرقيٌ ..... قويم 
مللت الحديث عن نفسي
مللت الحروف 
حتي الدموع ....... حتي الصمت
مللت الجميع 
كما مللت الحب 
وكلام الحب
والكذب بأسم الحب
مللت الجنس 
وعشوائية الجنس
ومتعة الجنس
والآلم الذي يأتي بعد الجنس
والحرقة 
والندم 
والحزن والآلم
مللت التشتت 
حتي انني مللت العودة للتقوي والورع 
وسجادة الصلاة والمصحف 
ثم بعدهم العودة حبواً إلي دعر شذوذي 
وما يسمي الحب
وما يتلوه الجنس
مللتُ نفاقي
وكثرة كلامي
وقواعدي ومبادئي 
ومللت حتي كلمة مللت 
ولا استطيع ان أوقف نزيف كتابات هاهنا الان
فأنا توقفت في هذه اللحظة اموت
لانني بكل بساطة مملتُ الحياة
وروحي معلقةٌ بقشة
 أخشي أن تنكسر قشتي فتغادرني الحياة

شاذ في مملكة الشذوذ ( البردية الثانية )

بلي أذكر أنني كتبت بردية قديمة بذات العنوان 
في الواقع لستُ متاكداً 
ولكن لا يهم فهذه البردية بالنسبة لكياني هي الثانية من نوعها 
شاذ في مملكة الشذوذ .... معقدٌ لا يدري ماذا يكون أو ماذا يريد 
هذا أنا
أنا هذا الذي خاض معركته وأنتصر فيها أدرك أنه شاذ .... وشاذٌ فقط بلا زيادات
انا الذي خضتُ معركة الذات فحددتُ ماذا أكون وأدركت شذوذي
وواجهته وتقبلته بكل كياناته واتجاهاته  
ولكن ظننتُ بحمقِ أن حربي انتهت ولم أدرك حينها ان لذة الانتصار هذه مؤقتة
فحالما أدخل معركتي القادمة سأخسر كل لذة أستطعمتها في حياتي
ولن يتبقي سوي المرارة
المرارة فقط
ومعركتي كانت هي تحديد ماهيتي في عالم الشذوذ 
بلي عالم الشذوذ 
فاليوم لا أستطيع أن أزينها وأجملها فأقول عنها المثلية 
كلا ليس اليوم فلا قدرة لدي علي مثل هذه الامور 
فاليوم خارت قواي في تحدي نفسي ورسم خطوط ماهيتي 
من أنا في عالم الشواذ 
وأسفاه مازلتُ أتساءل من انا في عالم الشذوذ
فلازلتُ شاذ في مملكة الشذوذ
أنهيتُ صلاتي وختمتُ وردي من قرآني 
ِثم جلستُ علي فراشي ورفعتُ يداي لسماءي كالذي أضناه العطش فأرسل يداه تطلبان الماء 
وهرعتُ أسأل الله مطالبي ... ونويت كعادتي أن ألح في السؤال وكلي ثقةٌ انهُ سيستجيبُ
وأردتُ أن أتشفع بالمصططفي الحبيب عند ربي ليستجيب  
ولكن فجأة أنعقد لساني ولم أستطع سؤاله شئ
فجأة أدركت أنه برغم الفقر والشذوذ ... مازالت نعمائة تغمر كياني 
فأخجلني أن أسأله المزيد وأكتفيتُ بدمعتين تغسلا الخدين ... وقولي الحمدلله 

السبت، 11 أغسطس 2012



منذ فترة طويلة ضنبت ابار الكلمات في وجداني وكأن سمائي بخلت أن تمطر ندي الكلماتِ 

ولكن ومنذ يومين فقط بدا كأن سيل المشاعر افاض علي انهاري معسولٌ من الاقوالِ 
فقط كنتُ أحتاج إلي رجلين 
رجل يشعل نار الحب في فؤادي فيمسي بعدها حطب الصمت في داخلي رماد كلماتي 
ورجلٌ ينبش الوجع في جروحي فأتذكر أنني متألمٌ من أعماقي 
بذا فقط كان يمكن أن أعود لقديمي

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

انا لا أتناقش أبداً عن الجنس بشكل فيه اثارة واغراء ....... إذ ربما أتناوله كقضية وموضوع للنقاش في حدود الادب 
ولكن ليس عن وضعياته وملذاته واشكاله واشياء دونية من هذا القبيل 
انا لا أجيب عن من يسألني 
1 _ نوعك أيه ؟ 
2 _ بتحب ايه في الممارسه ؟ 
3 _ ايه وضعك المفضل ؟ 
واساله أخري توجه إلي كثيراً ولكنها أكثر بذائة من ذلك ..... 
للجنس حرماته وقداسته ........ أجل حرماته وقداسته ....... فهو رابطة الود بين أثنين لا يصح أن يخرج عن إطار اثنين يحملان بين اضلعهم الود والرحمة والحب 
الجنس عندي فعل عظيم ليس لانه خطيئة فقط بل لانه يكسر حواجز كثيرة في العلاقة بين اي اثنين ........ إلا ان كسرها في غير اوانها يترتب عليه انتهاك لثوابت العلاقة واساساتها 
ويهدمها قبل تشيد ركائزها ....... او يهدم اصحابها لو لم تكن هناك ثوابت واساسات 

السبت، 4 أغسطس 2012

عارفين انا نفسي في أيه ؟ 
بجد والله مبهزرش 
ولا بحور ولا بعمل نفسي يعني حد كويس 
انا اللي عاوزه علشان حد يعوزه مش لازم يبقي حد كويس 
لا والله احيانا بيبقي ابن ستين في سبعين وعايزه
اصلي علشان يتعاز عايز حد يكون انسان ... اه انسان  
عنده مشاعر وشوية احساسات وحاجه اسمها قلب وشوية تحبيشات علي سلطات
وبرضه مش لازم يبقي واد رومانسي طحن ولا بتاع حركات 


انا عايز حد حنين يكون راجل بس طيب 
حد يحبني علشان انا قلبي ابيض ودمي خفيف 
وفيا شوية هبل بيسموهم طيبة لكن هما ف الحقيقة عبط
حد مستعد يقضي العمر كلهمعايا وميزهقش 
في حد كده ؟ ؟ ؟ 
يحضني في ليلة صيف تحت القمر نتفرج علي النجوم ونتكلم 
نضحك شوية ونزعل شوية ونتكلم جد شوية وشوية نهزر 
حد يمسح دمعي لما انا ادمع مش لما هو يخليني ادمع 
عارفين بجد انا نفسي فـــ أيه 


حد يحبني وميلمسنيش ... وميطلبش مني اديه حاجه اصلاً معنديش 
ولما ميلقيش ميسبنيش 
حد يخاف عليا من الهوا الطاير وميحاسبنيش اني مبديش لاني اصلاً فقير ومفيش 
في حد كده ؟ ؟ ؟ 
يجمعنا الحضن الدافي والكلمة الطيبة الحلوة والرومانسية اكيد لكن غير كده متلاقيش 
ابكي في حضنه يبكي في حضني ... امسح دمعه ويمسح دمعي 
منكنش اصحاب .... نكون احباب ... لكن حب ارواح مش حب اجساد 
طيب عندك حد كده ؟ ؟ ؟..... أصلاً في حد كده .؟ ؟ ؟ ...... والله انا كده ومستني حد كده 

انت لست حياتي فحياتي فانية ..... بل انت الخلود القائم ابداً في
 منظومة كياني 
انت لست روحي فروحي يوماً ستهفوا إلي خالقها ..... بل انت رابطتي بالارض ستبقي حتي يحنما تهجرها الروح 
انت لست عمري فالعمرُ ايامٌ قلائل...........  وانت عندي اكثر من كل ما في الكون 
انت لست عندي اي شئ بل انت عندي كل شئ 
أحبك 

وحيد



في وسط الناس والدنيا زحمة .... يمكن الدنيا كانت هيصة
والناس فرحانه ولمة
لكن انا كنت وحيد ......
 كانت الناس بتضحك والبسمة مالية الوشوش  
كانت الفرحة بينا طايرة ...... كانت الضحكة بينا رتوش
...........لكن انا كنت وحيد 
 الكل جاي بيهني ..... مبروك يا عريس 
وانا بسمع والبسمة علي بقي الله يبارك فيك 
لكن في الحقيقة انا كنت وحيد ......
كانت احضان وبوس وخمسات والمعوذتين وصلوات علي الحبيب حوليا ف كل مكان 
وانا عامل فرحان وسعيد 
.................لكن محدش يعرف اني كنت وحيد
.............علشان محدش كان معايا ساعتها انا كنت وحيد.............