الخميس، 24 مايو 2012

يقولون الحبُ ليس حرام

وما كان الحبُ يوماً بالحلال ......

فإن القلب ليزني وان لزني القلب التمني ..........لذا بلا الحبُ حرام

الثلاثاء، 22 مايو 2012

يتهمني انني جرحتك ...... حسناً فليسمعوا دفاعي عن نفسي .....

...........

حينما كتبتُ عنك تلك الكلمات لم أقصد جرحك .... فحينها لم أعتقد أنك موجود لتقرأها ............ لأن البعض ومن فرط تفاهتهم تتوالي عليهم ظروف التعرية فيتأكلون شيئاً فشيئاً ومع مضي الزمن هم فقط يتلاشون ....... هكذا أعتقدتك حينها قد تلاشيتُ منذ زمن

الاثنين، 21 مايو 2012

من غير هدوم

اعلق حقيبتي البيضاء علي كتفي ........ امشي علي الرصيف وعيناي لا تفارقان الارض .......... اخشي النظر للناس ....... فانا اكره الشارع واكره نظرات الناس ......... عندي دائما هذا الشعور الكذاب ان كل من في الشارع ينظرون الي ....... يتهامسون علي ....
سمعتُ اسمي .. احممممد .... احممممممد ..... لم اعر الامر اهتماماً .... فكثيرا ما اسمع هذا الاسم في الشارع .... كثيرون لديهم نفس الاسم ...... لكن حينما تكرر الصوت مرة تلو الاخري .... التفتُ ناحية الصوت .....كان شاب في العشرينات ... طويل القامة ابيض الوجه .. بسيط الملامح ... وسيم للغاية.... يرتدي قميص اسود وبنطال ابيض .... وياتي ناحيتي وهناك بسمة خلابة تعلو وجهه .... فتعجبتُ لاني لا اعرف من يكون هذا الذي يأتي ناحيتي ويبدو عليه سعادة اللقي بعد الفراق .... وادركت ان موقف شديد الاحراج ينتظرني ....وهكذا كان .....

مد يده يصافحني فمددتُ يدي بدوري ...واحتضنتُ يده .... ثم قال :
لاء مش ممكن .... احمد بجد انا مش مصدق اني شفتك تاني ....
علت وجهي بسمة بلهاء يشوبها الخجل ..... وقلتُ : الدنيا صغننه مش تتخيل قد ايه .... يا .. يا اااا .... بدوتُ كمان يحاول تذكر اسمه حتي يندفع هو ويقل اسمه فينقذني من احراج الموقف ...... ولكن بدا عليه المكر والدهاء .... يبدو انه فهمني .... فوقف صامتاً ينتظرني ان اقول اسمه ..... فما كان مني سوي الصمت بدوري والخجل يدميني من الداخل ويشوه ملامحي من الخارج .....
فنظر الي هو وعلي وجهه علامات الصدمة والالم وقال :
معقول مش فاكرني يا احمد .... بالسرعة دي تنسي احبابك .....بالسرعة دي تنساني انا ( لــــ ...... ) لاء بجد مش مصدق ....
حينما قال اسمه ..... عصفت بي الذكريات وكأن الايام التي جمعتني به عرضٌ تثقيفي يعرض في مسرح روحي ....... تذكرت من يكون وكيف احببته وكيف خانني .... كيف ادعي الحب ...... كيف استغلني .... واستغل الحب الذي كننته يوماً في صدري ....
تذكرت أشياء صرعتني وشعرتُ بالدمع يكاد يزورني .... وكان الدمع قريباً للغاية من جرف عيوني .... حتي انني ارسلت جيوشي تكبت تمرده ..... وشعرتُ برغبة في الانتقام منه .... فقلتُ وقد حولتُ بكل جبروت دموعي الوشيكة الي باسمة ساخرة :
اااااااااه لولو .... عاش من شافك ...... اعذرني ... مش قدرت افتكرك .... وافتكرك منين وانتا لابس هدومك .... قصدي يعني انا كنت امتا حفظت ملامحك ... انا فاكرك كويس تحت الهدوم دي .. فاكر الشامه اللي تحت صرتك ....... وفاكر كل ملمح فيك من غير هدومك .......

ثم وضعتُ يدي علي خده وقلت .... متزعلش ......وانتا بهدومك مفيش حد هيفتكرك ...... عايزنا نفتكرك امشي من غير هدوم ....هههههههههههههههههههههههههه​هههههههههههههههههههههههههههههه​هههههههههههههههههههههههههههههه​ههههههههههههههههههههههههههههه.​.... وتركته واكملت طريقي وظللتُ أضحك وأضحك والكل حولي ينظرون لهذا الذي يضحك بجنون ..........

السبت، 19 مايو 2012

اه من قلبي

صدقني لو أعرف قلبي انا ماله............. مكانش تعبني وبقي كده حاله
 مكانش أتحسر علي مواله ..................... يسهر ليله شاغل  باله 
صدقني لو اعرف انا أيه جارحه 
كنت داويته ............... وغطيت جرحه 
صدقني لو اعرف أنا أيه واجعه 
كنت واسيته ............... ومصيت وجعه 
لكن ساكت مش بيقلي .... دمعه لوحده اللي بيوصلي
        ............   .........         ........    ...........
قلبي  معدتش فاهمك ليه ..... طيب قلي بكاك علي أيه 
علشان حبنا سرقنا ... وسابنا ؟ 
طيب عادي محنا عرفنا ............ ان الحب عذابنا ... لهيبنا 
علشان احنا بنات في هوانا ؟
طيب عادي محنا عرفنا .......... اننا نفرق كده عن غيرنا 
طيب اهدي وهدي شويه ........ امسح دمعك ...... بص عليا 
قلي ايه اللي مبكيك ............ قلي ع اللي بيحرق فيك 
لكن دمعك ويا سكوتك ...... ملهوش أخر غير كده موتك 
طيب موت خايف من ايه ؟ ......... ايوه انا عارف خايف ربك 
طيب عيش لحظاتك يومك .......... قبل ماتجري عليك وتفوتك 
اه منا عارف انك خايف 
طيب ابكي ... ابكي براحتك ...... خلي دموعك هيا حبيبتك 
ترحل عنك يوم وتعودك 
خلي الحزن ف جمبك ساكن ......... اصل الحزن ده من تركيبك
يمكن كان او يمكن اصبح
لكن باقي وخانق صوتك ...... خانق صوتك ...... خانق صوتك  

الجمعة، 18 مايو 2012

زمان وانا صغير
كنت بنام علي حجر ماما
ونتفرج ع التي في
فكانت بتيجي مشاهد كده ف التي في
ابص لماما
بعدها الاقيها حزينة اوي
ودمعه ع خدها
وف نص كل ده بلاقي بسمه
غريبة
طالعة من بقها
بسمة والله مش تفهمها
بتبقي بتتهز شفايفها فيها
مش عارف
زي ما تكون البسمة دي بتقاوم الحزن ده
وعايزه تسيطر
كنت مش بفهمها
بس دلوقت بس فهمهتا..... دلوقت بس عرفت كانت بتحس باي
كنت اقرأ رواية حب في زمن الكوليرا ....  كلمات هناك قالت :
 لما سمعت اسمه تغيرت ملامحها وقالت في صوت مختنق انه ليس شخص...  انه ظل انسان ....
 فتفاجأت بقطرات من الماء تتساقط علي اوراق الرواية .... تعجبت ما مصدرها فوجدت خداي مبتلتان بالدموع ......
 فتساءلت لما البكاء ..... فتشت في فؤادي عن الجرح الذي اوجعه .... فتهت في بحثي وجدتُ وجعي قد تاه بين جروح كثر قد ملأت فؤادي 

الاثنين، 14 مايو 2012

قال لي أنني يجب أن أتعلم  كيف اعيش يومي وأستمتع بلحظات حاضري دون أن افكر في الغد ودون أن أخشي مآسيه ... و لكن هيهيات ما بي لا يتغير مهما كان يومي سعيدا أبقي خائفا متوجسا من غدي ... فلا اذوق للسعاده في يومي طعما 
اليوم فقط استطيع ان اقولها وبكل بساطة و دون ان احمل نفسي خطأ ما حدث بيننا ... اليوم وفقط استطيع ان اقول انك اغتصبتني