الأحد، 30 ديسمبر 2012

مقدمة رسالة عاشق منتظر



حبيبي البعيد .......

من عاشق مكلوم الفؤاد ,قد هام في ليلهِ مبتلُ الجفون ............. إن جفاه الارق رافقه الحزن في الاحلام ..... وإن ينعم بك في حلمه طارده كابوس الزمان .

إلي حبيب قد هاجر منذ عهود لا أذكر عددها ,ولا أدري لم كان الهجر في الاساس...

أنا يا عمري أنتظرك منذ الآزل..... كل صباح عند طرف الكون حيث شروق الشمس ,وكل مساء عند طرف الكون حيث غروبها .

صدقني لستُ أبالي كم أنتظرتك ,ولستُ علي إستعداد كي أنساك أو أمل الإنتظار....

فأنت محفورٌ في روحي ,وأنت مسطورٌ في فؤادي ....

لكني يا عمري أتنسم منك رسالة تطفأ بها لهيب الشوق ,وبها بلسم الروح يستعيد رونقه .

ألا تري أنه من العدل ان ترد برسالة علي ألفٍ وخمسمائة وسبعةٌ وستون رسالة ؟.

هذه هي الثامنة والستون من بعد الالف والخمسمائة ,فلله يا عمري أما تبعث لي بواحدة فيها : *أنا الحبيب التائه ,أكتب إليك يا محبوبي المنتظر من بلاد كذا وكذا ,                                                                                                             أنا بخير ,فأنتظرني لن أطيل الغياب ,سأعود حين كذا وكذا .....زأحر القبلات علي فاهك الشبق .......*.

إن كنت تسأل لما كتبُ كل تلك الرسائل في هذه الاعوام الثلاث ,فهذا لاني لا أجد سواها سلوي في غيابك ,وفيها أتنسم منك القبلات والأحضان .

أتنسم مدك في جسدي وجزري إلي نفسي......

أنا لن أطيل الحديث هذه المرة فلقد فقدتُ كلماتي ....... وكتبتُ كل ما أفقههُ في رسالاتي الماضية .

فأخشي إذ أنا أستطرذتُ أن أقع في خطأ كل الشعراء وأرتكب جناية الخطأ العروضي

فهنا لن أسطر سوي ألفٍ أو يزيد قليلاً من السطور ..

فأسمع ماأريدُ أن أقول  ............

الاثنين، 24 ديسمبر 2012


ولأنني وبقدر ما عشقت ايام طفولتي تلك بقدر ما كرهتها  حين انقضت وغابت عني 
وعشت بعدها أيام أخري يائسة كئيبة 
فأنا أكره زقزقت العصافير وأكره احساسي بسعادتها

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

هروب من العالم المثلي

إن إنعزالي الأخير عن المجتمع المثلي لم يكن له أي سبب مادي ....... او أي دافع ظاهر .
فقد هو تنصل من منطلق نفسي فكأنني مللت الحياة هناك وأسترخمتها علي نفسي .
فإذ بي أهرب تاركاً إياها في محاولة للإستجمام ربما بعدها أعود و ربما أبداً لا أعود .
ولكن أدري أنني أشعر في الوقت الحالي بنوع من الاسترخاء لم يخالجني سابقا.
نوع من الهدوء يمكنني فيه أن أنظم حياتي وأعيد حساباتي وأنظر بعين الحق لما أخطأت فيه السنوات الماضية وأبحث كيف أعيد تقويمه . ........... هذا إن كان قابلاً للتقويم .
فقط فترة نقاهة تمكنني من التفكير وإعادة صياغة شكل الحياة عساني بعدها أجد لي مخرجاً من كئاباتي وأجد سنا من سعادة دون ما يعكر صفوه .
ولكني أشعر هذه الايام بسعادة غريبة لا أفهمها .... فهل هي نتيجة غياب المجتمع المثلي عني أم هي ذات إرتباط بشئ أخر .
ماهي سوى أيام وسوف أدرك ولكم أشتاق لأدرك عساني إن أدركت تكن تلك السعادة صنع يدي فيما بعد .