ادركنا حين اصتدمت عيوننا ببعضها بمحض الصدفة ان ما اشتعل في نفوسنا كان قديم الوجع الذي اضناها قبل ان ينال منا النسيان حظه .
وعلمتُ وأنا أبتسم لك تلك البسمة الهادئة الرقيقة والتي اخفت دموع عيوني التي كادت تفضحني أنك ستبادلني كمثلها بسمة تحبس تحت سلطان الرجولة فيك الدمع .
ولكننا استرسلنا في الخداع ورحنا نسأل عن حال بعضنا البعض وكيف هي الحياة وأخبرتك بجديدي وعرضت علي جديدك وادعينا السعادة وكادت تنضح فينا الاه من الاسي ولكن تمكنا وبكل براعة كم عهدنا بعضنا بعضاً من قهر تلك الاه فينا واستمرت مسرحية الفرحة باللقاء والتي كنا ندرك اننا عليها مكرهون ولها غير محتملون ولكن رغم اننا كرهناها الا اننا كنا نكره الواقع اكثر .